الانباء الكويتية: الجولة الأولى – مجموعة البطولة العربي عاد
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
@عزيز995
وكتب الفحيحيل نهاية الجولة الأولى من مجموعة البطولة في دوري زين الممتاز بيده بعد أن أجبر الكويت المتصدر السابق على التعادل 1-1. وتلقى العربي الهدية بأذرع مفتوحة، ولم يفوتها بعد فوز مستحق على النصر 3-1، تقدم من خلالها قبل التوقف الدولي “فيفا”. “اليوم”، فيما واصل القادسية عروضه المميزة وحقق الفوز بأداء مميز على حساب السالمية 4-2.
العربي قدم مباراة مثالية أمام النصر من كافة النواحي. وتقدم بهدف مبكر وواصل ضغطه على المنافس طوال المباراة حتى تمكن من تسجيل 3 أهداف مستحقة بأداء متوازن لم يترك للعنابي الفرصة لتهديد مرماه بشكل كبير. بعد ذلك أجرى المدرب داركو نيستروفيتش عددا من… التبديلات ليمنح لاعبيه البدلاء فرصة لتقييم مستواهم في الجولات القادمة وقبل الاستراحة، ورغم أن المباراة كانت تسير بالشكل الذي يريده إلا أنه استقبل هدفا في اللحظات الأخيرة بسبب إهمال لاعبي الوسط والدفاع، وهو أمر لا ينبغي أن يحدث مستقبلا.
ولم يتعلم الكويت ومدربه التونسي نبيل معلول من أخطاء الماضي، خاصة في مواجهة الفحيحيل. ويتقدم بهدف واحد ولا يبحث عن هدف السلامة الثاني وكأن المواجهة انتهت بهذا الهدف. وبالفعل كرر الفحيحيل ما فعله في الدوري وتمكن من تعديل النتيجة بهدف قاتل وخطأ للمدافع فهد حمود ليعود. وحاول الأبيض تصحيح المسار وجمع أوراقه لكن دون جدوى وقدم أداء مقنعا لم يشهد أي هجمات خطيرة في الوقت بدل الضائع، مما يشير إلى أن الفريق لم يتعاف من صدمة التعادل.
ورغم أن القادسية استقبل هدفا مبكرا من السالمية إلا أن الفريق لم يرتبك وحافظ على توازنه من خلال الضغط العالي وعدم ترك مساحات كبيرة في مناطقه الدفاعية، مما زاد من سيطرته على الكرة بشكل كبير، مما سبب إرهاقا لمنافسه. فترات طويلة من المباراة، وبهدوء كبير بالفعل. وبدون تسرع وقبل نهاية الشوط الأول تمكن من تسجيل هدف التعادل مما أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة في الشوط الثاني كان لها أثر السحر في كل شيء، ليظهر الأصفر بشكل مختلف. هجومياً وسجل هدفاً تلو الآخر حتى وصلوا إلى أربعة أهداف، ثم عمد المدرب محمد المشعان إلى إشراك اللاعبين وتهدئة المباراة، إلا أنه استقبل هدفاً ثانياً لم يؤثر على النتيجة النهائية.
منذ بداية المباراة، كان واضحاً للنصر أمام العربي أن الفريق لم يستعد للمباراة بشكل كبير بسبب ضعف التركيز، وهو ما كان بلا شك سببه قوة إدارية قاهرة تمثلت في عدم الاستلام. رواتب لمدة 5 أشهر مما له أثر واضح على الأداء العام. ولم يكن العنابي بهذا الأداء والمستوى في منتصف الموسم، لاحظنا استقبال الفريق للأهداف الواحدة تلو الأخرى دون رد فعل حقيقي أو تهديد للحارس سليمان عبد الغفور الذي كان مرتاحا طوال شوطي المباراة، مع باستثناء الهدف الشرفي الذي سجله زاباتا في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ومنذ بقائه في دوري الدرجة الأولى، أشاد الجميع بمستوى الفحيحيل وأدائه. وحتى مركزه الأخير في مجموعة الأبطال اعتبره الكثيرون غير عادل لما أظهره في جميع جولات الدوري الإنجليزي الممتاز. تم تأكيد هذا الأمر بسرعة على أرض الملعب. الفريق بعد تأخره بهدف أمام الكويت لم ييأس وصمد. لقد كان فريقاً قوياً وقاتل حتى النهاية ليسجل هدف التعادل ليحقق ما كان يبحث عنه بأداء متوازن من كافة النواحي. ولم يمنح منافسه أي فرصة لتسجيل هدف ثان وضايقه كثيرا وهاجمه مجددا فاستحق نقطة التعادل.
من الممكن تقسيم فريق السالمية إلى قسمين، وهذا في الواقع غير صحيح في كرة القدم، لكن مع المدرب أنتي ميشا وتحديداً أمام القادسية ظهر بطرف هجومي فعال واستطاع الوصول إلى المرمى من كلا الجانبين. من الناحية الجماعية والفردي، ويستطيع التسجيل، بينما نجده «ضائعاً» دفاعياً بكل الطرق. شيء سواء التنظيم والتركيز والتمركز وكذلك الأخطاء الفردية من مدافعيه الذين لا يستطيعون اعتراض الكرات إلا من خلال الأخطاء سواء قريبة من المنطقة أو على أطراف الملعب. ولذلك مهما تقدمت في النتيجة وكان لديك دفاع مهتز ومرتبك، فلن تتمكن من الفوز بالمباراة أو حتى الخروج بالتعادل، وهو ما حدث. مواجهة اللون الأصفر…أفضل وصف للفريق هو أن ما يفعله الهجوم يخطئه الدفاع بسهولة.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر