مصراوي يحاور داركو نوفيتش عن مواجهة الأهلي وصراع القطبين في
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
حوار – نهى خورشيد:
واجه الصربي داركو نوفيتش، المدرب السابق لنادي وفاق سطيف الجزائري، الأهلي مرتين تحت قيادة فنية مختلفة، بالإضافة إلى فترة عمله مديراً فنياً لفريقين مختلفين في دوري أبطال أفريقيا.
ويملك نوفيتش مسيرة تدريبية طويلة مع العديد من الأندية في مختلف دول العالم، لذا حرص موقع مصراوي على إجراء حوار صحفي للحديث عن تجربته في السعودية ومواجهاته السابقة مع الشياطين الحمر.
فيما يلي أسئلة الحوار..
كيف ترى مستوى الأهلي في الفترة الأخيرة وعلى مستوى القارة الأفريقية؟
الحديث عن الأهلي سهل للغاية، لأنه ناد كبير ويملك لاعبين على درجة عالية من المهارة، وينافس دائما على القمة، ولا أستطيع أن أضيف أي جديد عند الحديث عن تاريخه، فهو يتوج ببطولة أفريقيا كل موسم، وأتمنى أن أرى كل فرق القارة مثله.
اسم النادي الأهلي ثمين ويعطيك الكثير من الأمور الإيجابية لتفعيلها.
واجهت الأهلي مرتين أمام كولر وموسيماني فما الفارق بينهما؟ ومن هو المدرب الأفضل بالنسبة لك؟ ولماذا؟
نعم لعبت مباراتين أمام الأهلي مؤخرا، لكن المباراتين جاءتا في وقت صعب على الأندية التي دربتها، سواء مع وفاق سطيف، حيث كانت هذه المباراة سيئة للغاية وكانت الحالة المعنوية للاعبين منخفضة لأسباب عديدة.
المباراة الثانية كانت في فترة قيادتي لفريق اتحاد المنستير، وكانت في الفترة التي سبقت انطلاق الموسم الجديد، حيث كان الفريق غير مكتمل وكانت الإدارة لا تزال تنهي الصفقات الجديدة.
أحترم مدربي الأهلي مارسيل كولير وبيتسو موسيماني لأنهما أظهرا في هاتين المباراتين شخصيتهما الحقيقية واحترامهما لفريقي.
الأهلي مع موسيماني هو عصر مختلف عن عصر كولر مع الأهلي، النقطة الأساسية بالنسبة لي أن ما فعله المدرب السويسري كان تحولاً كاملاً للفريق من أجل جعله أصغر سناً، سواء في خط الوسط الذي أصبح يضم لاعبين جدد، أو بعض المراكز الأخرى أيضاً.
لا أستطيع الحكم على أي مدرب في العالم أو مقارنته أو الحديث عن أسلوبه والاختلافات بينهما، فكلاهما لديه طريقة تفكير مختلفة وأسلوب تعامل مع اللاعبين، ولكن لا أستطيع أن أكون أذكى من كولر أو أي مدرب آخر.
هل تتابع الدوري المصري؟.. كيف ترى المنافسة بين الأهلي والزمالك؟
أتابع المنافسة في مصر وأتمنى أن يكون الزمالك في الصدارة، بهذه الطريقة فقط ستكون المنافسة رائعة، لأنهما ناديان كبيران والمنافسة بينهما تضيف سحرًا للدوري المصري، فالأبيض دائمًا يدفع الأهلي إلى الصدارة والعكس صحيح.
ما هو الفرق بين كرة القدم الآسيوية وكرة القدم الأفريقية وما هي مميزات كل منهما؟
هناك الكثير من الاختلافات بين القارتين. أولاً، بالنسبة لي، هناك جو وشغف بكرة القدم في أفريقيا. إنهم يحبون اللعب والاستمتاع وتقديم كرة قدم مثالية. إنها قارة تنتج الكثير من المواهب.
ومن ناحية أخرى، فإن العديد من الدول الآسيوية لديها أموال وإمكانات جيدة، وتستثمر في كرة القدم لأنها تتمتع بموارد مالية قوية.
في رأيي الشخصي، آسيا لديها عدد قليل من البلدان التي يمكن أن تلعب مع بقية العالم، وأفريقيا لديها المزيد وهناك بلدان جديدة تظهر طوال الوقت والدليل على ذلك بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار.
كيف كانت تجربتك مع كرة القدم السعودية؟
العمل في السعودية ليس سهلا لأن كل شيء يحدث في أول ثلاث أو خمس جولات من الدوري السعودي، وقد يتم إقالة المدربين إذا لم يحققوا نتائج إيجابية، وكل ناد قد يغير مدربه مرتين على الأقل في العام، لكن الأندية التي تحتل المراكز الأولى فقط لا تفعل ذلك.
الأندية السعودية التي تمتلك أفضل اللاعبين المحليين قد تقدم موسماً جيداً، لكن المحترفين لا يكفيون. يمكن شراء المحترفين الجيدين، لكن الكثير يعتمد على المحترفين المشهورين، أو أولئك الذين اقتربوا من التقاعد.
هل تلقيت عروضا جديدة للعودة إلى القارة الأفريقية؟
تلقيت العديد من العروض الأفريقية قبل أن أتولى المهمة الفنية لمنتخب الجيش الرواندي، وأنا سعيد بالعودة للعمل في هذه القارة الرائعة.
أنا أحترم النادي الذي أدربه حاليا وأحاول أن أقدم شيئا خاصا، ولكن بالطبع هناك العديد من الفرق الكبيرة في أفريقيا، وأستطيع إدارة العديد من الأندية، ولكن رغبتي هي العودة والعمل مع فريقي الأول وفاق سطيف.
ما رأيك في أداء صربيا في بطولة اليورو الأخيرة؟
لم يكن أداء صربيا جيداً في بطولة أوروبا وأعتقد أننا قادرون على تقديم أداء أفضل. ليس من السهل تحليل الأسباب. في الآونة الأخيرة، افتقرت صربيا إلى ظهيرين، سواء على الأطراف. ليس لدينا ظهيرين في كرة القدم.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
