علامات استفهام على غياب محمد صلاح عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

كشفت مجلة فرانس فوتبول عن قائمتها المكونة من 30 مرشحا لجائزة الكرة الذهبية، والتي لم يكن من بينها محمد صلاح قائد منتخبنا الوطني ونجم ليفربول، ما أثار دهشة واسعة في الأوساط الرياضية العالمية.

غاب النجم المصري محمد صلاح عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، رغم الأداء الاستثنائي الذي قدمه مع ليفربول طوال الموسم. وواصل صلاح الذي يعد من أبرز اللاعبين في العالم تألقه مع الريدز في كافة المسابقات، محققًا أرقامًا فردية مذهلة سواء في تسجيل الأهداف أو صناعة اللعبات.

 

وأعربت عدد من الصحف العالمية عن استغرابها من هذا الإهمال، مشيرة إلى أن معايير الاختيار ربما ركزت بشكل مبالغ فيه على اللاعبين الذين حققوا بطولات كبرى مع فرقهم، رغم أن أداء صلاح الفردي كان يستحق مكانا بين المتنافسين النهائيين.

 

نشرت شبكة ESPN تقريرا سلطت فيه الضوء على أرقام محمد صلاح مع ليفربول، حيث فاز بكأس كاراباو وساهم في تسجيل 39 هدفا، وأعربت عن استغرابها من وجود لاعبين لم يحققوا ما حققه صلاح مع فريقه.

 

ونشرت شبكة “تي إن تي” الأرجنتينية تقريرا رأت فيه أن أرقام صلاح لا تقل أهمية عن أرقام كبار اللاعبين في أوروبا الموسم الماضي بعدما قاد فريقه للحصول على المركز الثالث بعد حرب شرسة مع مانشستر سيتي وأرسنال من أجل حجز مقعد للريدز في دوري أبطال أوروبا.

 

وتساءلت إذا كان محمد صلاح النجم الأبرز في صفوف ليفربول، ليس ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم، فكيف لم يتم ذكره حتى في قائمة الثلاثين؟!

 

ونشر الصحفي الإنجليزي مارك جولدبريدج، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “من الغريب أن محمد صلاح ليس ضمن قائمة 30 فرانس فوتبول. لا أعلم لماذا؟ هل لأنه مصري وليس برازيلي؟ لماذا لا يحظى بالاحترام؟ لماذا لا ينافس على الكرة الذهبية رغم أنه يستحقها أكثر من لاعبين آخرين يتنافسون بقوة؟”.

 

يُذكر أن محمد صلاح خرج من قائمة المرشحين لجائزة “الكرة 2024” لأول مرة منذ 2018، بعدما خاض 54 مباراة مع ليفربول، سجل خلالها 31 هدفاً وصنع 18 آخرين، واستطاع قيادة “الريدز” للفوز بكأس الرابطة الإنجليزية على حساب تشيلسي.

 

أفضل مستوى وصل إليه “مو” كان حصوله على المركز الخامس في موسمي 2019 و2022، والمركز السادس في عام 2018، والسابع في عام 2020.

 

ورغم هذا الاستبعاد المفاجئ، يظل صلاح واحدا من الأسماء اللامعة التي تواصل كتابة تاريخها في عالم كرة القدم، ويشكل هذا الغياب علامة استفهام كبيرة حول آليات اختيار الفائزين بالجائزة المرموقة.