عاجل| صراع "الوكلاء".. 3 مآسي تحطم حلم "إبراهيم عادل" والمنتخب أكبر الخاسرين

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

لم يكن فشل إبراهيم عادل نجم بيراميدز في اللعب بشكل احترافي في خيتافي الإسباني مجرد خبر عادي عن صفقة لم تتم، بل كان إجهاضاً لحلم ومشروع كبير للاعب لن نبالغ لو قلنا إنه كان بإمكانه الوصول للعالمية.

 

ومنذ تألقه مع المنتخب الأولمبي في بطولة باريس وقيادته للفراعنة إلى الدور نصف النهائي، انهالت عليه العروض من فرنسا وإسبانيا واسكتلندا ودول أخرى، لكن العرض الأقوى كان من نادي خيتافي الإسباني.

 

وفي الوقت الذي ظن فيه كثيرون أن اللاعب في طريقه إلى «الدوري الإسباني»، ثاني أقوى دوري في العالم بعد «البريميرليج»، فوجئنا بتعثر الصفقة وفشلها، ومن ثم إغلاق باب التسجيل في الدوريات الأوروبية الكبرى، ما يعني نهاية حلم اللاعب بالاحتراف، ولو مؤقتا.

 

وبشكل عام هناك أسباب عديدة أدت إلى فشل الصفقة، رغم إصرار اللاعب ورغبته الكبيرة في خوض تحدي الاحتراف.

 

رغبة الأهرامات

 

ويبدو أن إصرار نادي بيراميدز على اللاعب ورفضه التنازل عن خدماته من أهم عوامل فشل إتمام صفقة انتقاله إلى خيتافي.. ومن المنطقي أن تتمسك الأندية الكبيرة في مصر، ومن بينها بيراميدز، بنجومها وعدم السماح لهم باللعب بشكل احترافي بسهولة، خاصة وأن الفريق منافس قوي في المسابقات المحلية والقارية وحقق مؤخرا لقب كأس مصر ويسعى للمزيد.

 

الاهلي والزمالك

 

سبب آخر مهم هو المنافسة الشديدة بين الأهلي والزمالك، ومعهما «بيراميدز» على الاحتفاظ بنجومهما والخوف من رحيل أحدهم للمنافسين.. على سبيل المثال هناك حالة من الجدل الكبير حدثت مؤخرًا مع واقعة مماثلة، خاصة مع لاعب الأهلي والمنتخب الوطني إمام عاشور، الذي كان أحد أهم ركائز الزمالك، ورحل ليحترف في ميتيلاند الدنماركي، لكنه عاد سريعًا إلى الغريم الأهلي في صفقة مثيرة.

 

أزمة الوكلاء

أمر آخر هو الأزمة التي حدثت بخصوص وكيل اللاعب والتصريحات التي خرجت بوجود أكثر من وكيل للصفقة، وهو ما دفع خيتافي للانسحاب في اليوم الأخير من سوق الانتقالات وإغلاق الصفقة بشكل نهائي.

وبشكل عام فإن فشل صفقة انتقال إبراهيم عادل للدوري الإسباني أمر لا يجب أن يمر مرور الكرام لأن الخاسر الأكبر من مثل هذا الأمر هو المنتخب الوطني خاصة وأن نفس الأمر حدث مع الأهلي والزمالك مع بعض نجوم المنتخب الأوليمبي وتم رفض عروضهم الاحترافية.