أخبار الرياضة

الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الكويتي تكرم البرنامج البحريني في ختام الدورة الإقليمية لشديدي الإعاقة

الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الكويتي تكرم البرنامج البحريني في ختام الدورة الإقليمية لشديدي الإعاقة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»


كرم وفد الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المكون من الدكتور عماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب، والدكتور شريف الفولي رئيس قطاع الألعاب والمسابقات، ونهى جاب الله مدير برنامج قادة اللاعبين، ومدير برنامج الأنشطة الحركية في الأولمبياد الخاص الدولي الدكتورة نعمة مورتون، وهناء الزواوي رئيسة الأولمبياد الخاص الكويتي، مدربي الدول العربية الثماني التي شاركت في الدورة الإقليمية لإعداد مدربي ذوي الإعاقة الشديدة، التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة الكويتية، ومنحهم شهادة التخرج. وهم: رنا العرادي من البحرين، نواف الشهري من السعودية، محمد عبد النبي وبوني لين من الإمارات، ملاك البرداعة من المغرب، مختار عليش من مصر، محمد السقا من الأردن، جوال القبة من لبنان، وليد الوردي من سلطنة عمان، وأيمن يعقوب من الكويت، بالإضافة إلى 20 مدرباً شاركوا من الكويت (الدولة المضيفة).

وفي نهاية الدورة التدريبية حرص المدربون المشاركون على رفع توصياتهم لرئاسة المنطقة والمطالبة بضرورة إقامة مسابقات منظمة محليا وإقليميا ودوليا وتوفير كافة الوسائل والمواد العلمية لتوسيع نطاق الاهتمام بها خاصة وأن هناك عملية إحصاء تجري حاليا في برامج مختلفة لمعرفة الأعداد الحقيقية للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة في برامج مختلفة بالمنطقة.

وفي ختام الدورة قال رئيس قطاع الألعاب والمسابقات الدكتور شريف الفولي أن التنظيم الرائع للدورة تميز بثراء المواضيع المقدمة خاصة تلك المتعلقة بكيفية تنفيذ وتطبيق مواد برنامج الأنشطة الحركية المتعلقة بالمهارات وكيفية إجراء التقييمات الرياضية في البرنامج.

وأوضح الفولي أن التطبيقات العملية في الأنشطة الأرضية وفي حوض السباحة خاصة لذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة ساهمت في تطوير وتحسين مهاراتهم بشكل كبير، مثمناً جهود الأولمبياد الخاص الكويتي في تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الاستفادة القصوى من البطولة.

من جانبه أكد الدكتور عماد محيي أن توصيات المدربين ستؤخذ بعين الاعتبار عند وضع خطط الدورات التدريبية للمنطقة والعمل على إقامة مسابقات منظمة لهم، وأنه لمس حماس كافة الدول المشاركة في العمل على زيادة الاهتمام بذوي الإعاقة الشديدة، وحالة الفرحة والسعادة التي عاشها اللاعبون خلال مشاركتهم في المنافسات التي أقيمت على هامش البطولة.

وأكدت المديرة الوطنية للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي أن التطبيقات العملية للدورة أظهرت نتائج إيجابية ملموسة يمكن البناء عليها لمزيد من العمل الجاد لتحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة ذوي الإعاقات الشديدة.

وأوضحت بورسلي أن استضافة دولة الكويت للبطولة جاءت في إطار حرص الأولمبياد الخاص الكويتي على مواكبة أحدث النظريات والتطبيقات المتعلقة بالأنشطة الحركية للأشخاص ذوي الإعاقة، معربة عن شكرها لكل الجهود التي ساهمت في نجاح البطولة وإخراجها بالشكل والمضمون المناسب لدعم ورعاية دولة الكويت للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت إلى أن الدورة تضمنت جانبين نظري وعملي، حيث أقيم الأخير في مسبح نادي الشباب الرياضي بمنطقة الأحمدي في جمعية (رعاية المعاقين) بالصباحية، والتي استضافت أيضاً الفحص الطبي في عيادات العيون والسمع، والذي يقيمه الأولمبياد الخاص لأول مرة للإعاقات الشديدة والمتعددة، بمشاركة طلبة مدرسة الرسالة وقسم الاحتياجات الخاصة وجمعية رعاية المعاقين.

من جهتها، أعربت رئيسة الأولمبياد الخاص الكويتي هناء الزواوي عن شكرها للمحاضرين من الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدربين المشاركين من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ودولة الكويت على تفانيهم في إخراج الدورة بالشكل المميز.

وأوضحت الزواوي أن هذه النسخة من البطولة شهدت لأول مرة إجراء الفحص الطبي لذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، وأشادت بالشباب الكويتي من الجنسين والمتطوعين والجهازين الفني والإداري لنادي الطموح الرياضي للإعاقة الذهنية، وكل وزارات الدولة التي ساهمت في إخراج البطولة بشكل حضاري لدولة الكويت.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى