ميكالي يغادر مصر ووكيله يكشف مماطلة اتحاد الكرة في توقيع العقود

وبمجرد وصولنا إلى القاهرة يوم 12/08 عقدنا اجتماعاً مع المدرب ميكالي والكابتن محمد بركات ورئيس ونائب رئيس اتحاد الكرة، حيث تم الاتفاق على كافة بنود العقد الجديد..

بتاريخ 13/08 تمت صياغة النسخة الأولى من العقد وتم تقديمها إلى اتحاد كرة القدم..

وبعد أن طلب اتحاد الكرة بعض التعديلات يوم 28/08، اتفقت جميع الأطراف على الصيغة النهائية للعقد، وسمعت من اتحاد الكرة أن الصفقة تمت..

ومنذ ذلك الحين، أنا في القاهرة أنتظر توقيع اتحاد الكرة على العقد..

ويؤكد اتحاد الكرة أنه يحتاج إلى خطاب من وزير الشباب والرياضة يأذن له بتوقيع العقد، وأن هذا الخطاب لم يصله أبدًا..

حتى الآن لم أتلق ردا من اتحاد الكرة وللأسف لا يمكننا الانتظار إلى الأبد. سأغادر مصر اليوم ومن الآن فصاعدا سنستمع مرة أخرى لأي عروض من الخارج. لقد أغلقنا آذاننا أمام العروض الأجنبية يوم 12/08 لأننا اتفقنا على بقاء ميكالي في مصر.

هذه هي الحقائق ومن المهم أن نقول إن نية المدرب ميكالي كانت دائمًا البقاء في مصر ومواصلة مشروع تطوير الجيل الجديد من الفراعنة..

وتضمن المشروع عقدا لمدة 4 سنوات يستهدف دورة الألعاب الأوليمبية في لوس أنجلوس 2028. وكان الهدف هو بناء طاقم فني أكثر تأهيلا وجلب محترفين رفيعي المستوى إلى مصر لتنمية الجيل القادم والوصول إلى مستوى أعلى..

أعتقد أنه إذا تمكنا من الوصول إلى المركز الرابع ووضع 6 لاعبين في المنتخب الوطني الأول بالموارد والوقت الذي لدينا لأولمبياد باريس، فيمكننا أن نفعل المزيد بمزيد من الموارد والوقت..

ولم يوقع المدرب ميكالي عقدا كمدرب لفريق تحت 20 عاما، بل كان يهدف إلى تعزيز تطوير الجيل الأولمبي الجديد في اتفاقية طويلة الأمد..

إلى كل أصدقائنا في وسائل الإعلام، أتقدم بخالص الشكر والامتنان، فقد كنتم شركاء مهمين على مدار العامين الماضيين في إطلاع الشعب المصري على عملنا مع الفريق الأوليمبي..

أتمنى رؤيتك مرة أخرى قريبا..
ستظل أبواب قلوبنا مفتوحة دائمًا لمصر ونأمل أن نتمكن من توثيق صداقتكم مدى الحياة..

شكراً جزيلاً