اعلامي اهلاوي يهاجم ديكتاتورية كولر في الأهلي عقب خسارة السوبر الأفريقي
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن النادي الأهلي يستحق “التوبيخ” لمنحه مارسيل كوهلر المدير الفني للفريق “كافة قواعد اللعب”، وأنه يتمتع بكل الدكتاتورية في إدارة الملف الكروي للنادي، لافتا إلى أنه أحد أبرز المدربين في تاريخ الأهلي وهو خارج التقييم الفني. لأنه تولى تدريب فريق رث بعد موسم 2022، ثم فاز بكل الألقاب بعد موسمين، ليصل إلى 9 بطولات بالإضافة إلى برونزية كأس العالم.
وقال شبانة في برنامجه Box to Box، الذي يذاع على فضائية الخ: “كوهلر نجح بشكل مذهل مع الأهلي، ولكن عندما شعر بأنه قادر على التحكم في نفسه، ورحل سيد عبد الحفيظ، جاء خالد بيبو، و لا يمكن أن يكون منصب مدير الكرة (شاغرا) في النادي”. الأهلي، وهناك لوائح في القلعة الحمراء يجب تنفيذها”.
وأضاف: “الأهلي يضم العديد من النجوم، حتى بداية من العم حارث، ناهيك عن لاعبي الأهلي وإغراءات النجومية. الأمر يحتاج إلى شخص يشبه (الشاويش عطية) وقادر على كبح جماح أي لاعب قد يصاب بالتكبر والشعور بالاكتفاء بالبطولات، وشعور بالعجرفة قد يتسرب إلى البعض، فهذه الأمور. “يتطلب الأمر مدير كرة قدم يتمتع بشخصية قوية.”
وتابع: “الأهلي تنازل بداية الموسم عن حقه في مدير الكرة حتى زادت الأزمات وخسروا كأس السوبر الإفريقي. لذلك كان لا بد من التراجع سريعًا عن القرار وتعيين مدير كرة بشكل رسمي، وهو ما تم الإعلان عنه خلال الساعات الماضية”.
وتابع: “الأهلي أعطى الزمالك الفوز الفني، ولم يقدم أي شيء على أرض الملعب، لأن الفريق أصبح (كله باشا)، وعندما أصبح (كله باشا) لم يكن هناك (جماهير). الأهلي افتقر للقوة الهجومية ولم تكن هناك روح داخل الملعب وظهر التدليل والاستهتار. وبعد موافقة لجنة التخطيط على عدم وجود مدير للكرة في بداية الموسم، تقرر الانسحاب سريعا اليوم.
وأضاف: “تم تعيين رمضان مديرا رياضيا للنادي الأهلي بصلاحيات مدير الكرة، ومشرفا على لجنتي التعاقدات والكشافة. ويبدو أنه لا توجد حالة رضا عن أداء اللجان، كما كان واضحا في البيان. وبذلك يتراجع النادي عن قراره السابق الذي يقضي بتعيين سامي قمر قائما بالأعمال، وهو قرار خاطئ.
وأكد: “مارسيل كولر من أبرز المدربين الأجانب الذين عملوا في الأهلي، لكن كونه وحده المتحكم في منظومة الكرة خطأ كبير”. عاد رمضان بعد 30 عاما إلى النادي الأهلي، ووقتها خسر أيضا كأس السوبر الأفريقي عام 1994. فهل وافق كولر على تعيينه رسميا أم لا؟! فهل كان هناك سبب للاستعجال في إصدار القرار أثناء تواجد كوهلر في سويسرا؟! أم أنه من الأفضل الانتظار حتى عودته؟!
وأضاف: “هل كان قرار تعيين محمد رمضان بالاتفاق مع كوهلر أم لا؟! ويمر الأهلي حاليا بمرحلة استهداف المنافسين وسيحاول البعض انتقاد لاعبيه والتقليل من شأنهم كما حدث خلال الساعات الماضية وشن هجوم شرس على عدد من اللاعبين بعد خسارة السوبر الأفريقي. ” وهذا القرار يصحح خطأ سابق فيما يتعلق بعدم وجود مدير فني لكرة القدم”.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر