أخبار الرياضة

قبل انطلاق الدوري بـ 24 ساعة.. إبراهيم نور الدين يُعلن استقالته من لجنة التحكيم ويوجه رسائل نارية للمسؤولين!! صورة

قبل انطلاق الدوري بـ 24 ساعة.. إبراهيم نور الدين يُعلن استقالته من لجنة التحكيم ويوجه رسائل نارية للمسؤولين!! صورة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

في خطوة غير متوقعة هزت الأوساط الرياضية المصرية، أعلن إبراهيم نور الدين المدير الفني السابق للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، استقالته رسميا من منصبه. وجاء هذا القرار في بيان رسمي أصدره نور الدين، أوضح فيه الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة الجريئة.

وأكد نور الدين في بيانه أن قرار الاستقالة نابع من إيمانه الراسخ بمجموعة المبادئ والقيم التي يؤمن بها، والتي يراها أساس أي عمل إداري ناجح. ومن وجهة نظره، يجب أن يكون القائد قادراً على إضافة قيمة لمنصبه وليس العكس، ويجب أن تكون عملية الإدارة مبنية على التوجيه والقيادة وليس على الخضوع والتبعية.

كلمة ابراهيم نور الدين

ويأتي قرار الاستقالة قبل 24 ساعة من انطلاق بطولة الدوري المصري موسم 2024-2025.

بيان اعتذار ابراهيم نور الدين عن الاستمرار في لجنة التحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم

لأن الرجال مناصب، ولترسيخ مبدأ المسؤول الذي يكلف بعمل يضيف إلى منصبه ولا يضاف إليه، والأهم أنه يدبر ولا يدبر.

ولذلك أعتذر رسميًا عن استكمال مهمتي كمدير فني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا التوفيق والنجاح لأي مسؤول يأتي خلال الفترة المقبلة وهدفه خدمة الكرة المصرية بشكل عام.

ويشهد الله.. أنني بذلت خلال الفترة الماضية قصارى جهدي لتطوير منظومة التحكيم من خلال خبرتي الفنية التي اكتسبتها سواء على المستوى الدولي أو المحلي، والخبرة الإدارية من خلال عملي المهني.

ورغم أن مدة وجودي في مهام عملي لم تتجاوز الأربعة أشهر، إلا أنني خلال تلك الفترة تمكنت من تحقيق إنجاز ولو كان بسيطا في نظر البعض، ساهم بشكل أو بآخر في تطوير الشركة. الأداء التحكيمي الذي ألقى بظلاله على المباريات الأخيرة وكان أمام الجميع سواء في كأس مصر أو السوبر المحلي.

كنت أسير على الطريق الصحيح فيما يتعلق بنظام التحكيم، وساهمت في إلقاء محاضرات للفرق المصرية في جميع الأعمار، وكذلك أندية الدوري الممتاز ودوري المحترفين سواء في القاهرة أو المحافظات المختلفة.

كان هدفي في المقام الأول الصالح العام ولا شيء غيره، وأن يكون التحكيم المصري قدوة تحتذى في مختلف البلدان، وعملت على ذلك من خلال رفع الأعباء النفسية، وتقريب وجهات النظر من وسائل الإعلام، واستعادة الهيبة. للتحكيم المصري وإعادته إلى مكانته الطبيعية، فضلاً عن استعادة ثقة مسؤولي النادي الموقرين. ويدين لهم التحكيم المصري بالشكر على حسن تعاونهم ودعمهم قبل المباريات وبعدها.

وأود أن أوضح أنني رفضت الحصول على أي تعويض مالي في الفترة السابقة كنوع من العودة إلى نظام التحكيم المصري، وأن الأمر كان طوعيا فقط حتى لا يظن البعض أن الجهد المزدوج الذي بذل كان هدفه طلب علاوات أو أي منفعة مالية.

وأتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كامل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على إتاحة الفرصة لي ومنحني الصلاحيات اللازمة للقيام بعملي على أكمل وجه.

وكذلك السيد المحترم وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري الذي قدم كل الدعم والتعاون لإنجاح منظومة التحكيم.

تجدر الإشارة إلى أن استقالتي جاءت بسبب عدم إعلان التشكيل الرسمي للجنة الحكام ووضع أحد زملائي في موقف محرج أمام الرأي العام بعد أن أعلن أنه سيتخذ موقفا في حال تم التشكيل لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي، وهو ما يقلل من مكانتنا جميعاً أمام الحكام وعدم القدرة على السيطرة عليهم أو مواجهتهم مستقبلاً. .

رغم بقاء أقل من 24 ساعة على انطلاق مسابقة الدوري الممتاز، ورفض المسؤولين الاستعانة ببعض المختصين لإدارة ملف تقنية الفيديو بدلا من بعض الأشخاص الذين تجاوزوا حدود عملهم وتخطى السلم الوظيفي، وتواصل مع مجلس الإدارة، وزودهم بمعلومات غير صحيحة، مما أدى إلى اهتزاز الثقة بينهم وبين لجنة الحكام، على حد زعمهم. وفي تواصل مباشر مع خبراء عرب من خارج مصر للتأكد من المعلومات المتضاربة، والتي لم أطالب من سيادتهم بوضع ضوابط بشأن الأمر المثار في ذلك الوقت.

ومن مسؤوليتي أن أرفض التعامل مع نظام التحكيم المصري بهذه الطريقة غير اللائقة، لأننا لا تهاون ولا نسعى إلى مناصب أو مصالح شخصية، ونقوم بعملنا كواجب وطني.

ولذلك قررت تقديم استقالتي ترسيخًا لمبدأ احترام وتقدير نظام التحكيم المصري ورموزه من كافة عناصر اللعبة، وعدم رضائي عن إهانة رموزها باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من توجيه المنافسة بالشكل المطلوب. من قبل الجمهور المصري العظيم .

أتمنى أن يتم التعامل مع لجنة الحكام المصرّة بعين الاعتبار كما حدث مع أي خبير أجنبي يتولى المهمة، وأرفض تماماً تصريحات مسؤول في اتحاد الكرة المصري التي تقول أنه تم استقدام خبير أجنبي للحكم. ترأس هيئة التحكيم المصرية وأنني أعلنت أنني لن أتعاون معه في أي منصب وأنني سأكتفي بتقديم المشورة والدعم. إلى زملائي حكام العالم لأنه واجب وواجب.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24 مباشر

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading