عادل عقل يكتب: هل يستطيع عبد الرؤوف عودة الثقة للحكام فى 33 يوما؟

اتحاد الكرة يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، والحقيقة في الوقت الضائع يعلن شكره للجنة الحكام الرئيسية الحالية، والتي كان يديرها محمد فاروق، وتعيين طاقم تحكيمي. لجنة جديدة برئاسة الدولي السابق ياسر عبد الرؤوف لإدارة التحكيم في الفترة المتبقية من عمر مجلس علام. “33 يوما.”

وكان قرار الجبلاية حسم هذا الجدل ووضع حد للخلافات التي كانت ستقود التحكيم إلى نفق مظلم، والذي ظهر مبكرا جدا قبل إعلان قائمة الحكام الدولية لـ 2025، واستمر هذا الخلاف في وجهات النظر بين الحكام. الثنائي محمد فاروق القائم بأعمال رئيس اللجنة، وإبراهيم نور الدين مسئول التطوير، لذلك لأن اتحاد الكرة لم يحدد مهام كل منهما رسميًا، وترك الأمور حتى وصلنا إلى هذا مشهد مؤسف ظهر فيه التحكيم بعد انتهاء منافسات الجولة الأولى من حياة دوري النيل، ثم جاءت أزمة الأخطاء التحكيمية التي ألقت بظلالها على السطح، ووضعت التحكيم في مشهد غير لائق. بعد أزمة تسريب حوار VAR مع الحكم في مباراة الزمالك والبنك الوطني، في حدث لم يتكرر من قبل في قطاع التحكيم، بالإضافة إلى عدم تحديد هوية المخطئ.

وتدور الشبهات حول أكثر من شخص في الوسط، لكن لم يكن هناك يقين وأدلة كاملة تحدد هوايات هذا الظالم والمدان والخائن.

وجاء قرار اتحاد الكرة بفصل اللجنة نهائيا، وإسناد حقيبة التحكيم للجنة برئاسة ياسر عبد الرؤوف، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حتى لو كان هذا المجلس في وقت مستعار.

وتبقى مسؤولية عبد الرؤوف ورفاقه بذل الجهد الدؤوب لإعادة الثقة للحكام، وأيضا إعادة الهدوء والاتزان والاستقرار العاطفي إليهم الذي كان سببا في ما حدث وإنهاء حالة التوتر والعصبية والاهتزاز التي أصابت. بعض الحكام داخل المستطيل الأخضر. كما أن الدعم من جميع عناصر نظام التحكيم في كرة القدم ضروري. ويجب أن يكون للجنة الجديدة ووسائل الإعلام والصحافة دور مؤثر وفعال في دعم ومساندة التحكيم والحكام.

• للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر