عادل عقل يكتب: الحكام تحتاج الثقة.. والمستحقات أهم من المعسكرات
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
الأزمة التحكيمية الأخيرة أثرت على كرة القدم المصرية بشكل عام، فكان القرار في النهاية هو إقالة لجنة الحكام برئاسة محمد فاروق، وهو الحدث الذي هز معنويات الحكام، فأفقدوا بوصلتهم وتوازنهم في المستطيل الأخضر، وفي محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، تم إسناد مهمة قيادة الحكام إلى ياسر عبد الرؤوف. ورفاقه في رهان محفوف بالمخاطر قبل أيام قليلة من انتهاء ولاية المجلس الحالي.
ولذلك تبقى مسؤولية لجنة عبد الرؤوف ورفاقه بذل جهد كبير لاستعادة الثقة المفقودة للحكام، وإعادة الهدوء والتوازن والاستقرار العاطفي لقضاة الملعب خلال فترة توقف دوري النيل، وإنهاء حالة التوتر والعصبية التي أصابت الحكام في الآونة الأخيرة، خاصة وأن الدولي مرتبط بتوجيهات دولية قارية في الملعب. لذلك، الفترة المقبلة، يحتاج الحكام إلى استعادة الثقة المفقودة وعدم إقامة معسكرات ثقافية وفنية أو حتى محاضرات عبر تقنية الفيديو، كما أعلنت اللجنة أنها ستجريها. في معسكرات خلال فترة الاستراحة مع محاضرات نظرية تحتوي على أحدث التطبيقات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، من خلال تمارين عملية تتضمن تحكيم المواقف في المباريات بتقنية VAR، بحضور مركبة VAR وكاميرات فوتوغرافية، التدريب على تقنية VAR جهاز محاكاة داخل قاعة المحاضرات، بالإضافة إلى اختبارات في المواد. القانون والبروتوكول. فهل يحتاج حكام الدوري الممتاز وهم النخبة إلى ذلك؟
أعتقد أنهم بحاجة إلى الدعم والمساندة واستعادة الثقة، وخلال أنشطة المخيم سيكونون أكثر أهمية من هذا البرنامج. كما يتعين عليهم تسديد مستحقاتهم المتأخرة لاتحاد الكرة قبل انتهاء مدة المجلس الحالي، وأعتقد أن عبد الرؤوف وحجاج والدري وتوفيق سيبذلون جهدا كبيرا لإخراج الحكام من مناصبهم. وأثرت هذه الزلازل عليهم نفسيا ومعنويا وأعادتهم إلى مرحلة من الهدوء والثقة.
كما أتمنى أن لا يتكرر الحكام في المباريات بشكل عشوائي، بل وفق معايير فنية، حتى لا يضيع بعض الحكام الفرصة، وحتى لا يتحمل بعضهم مسؤولية تغيير اللجنة كما جرت العادة مع كل مرة. اللجنة الجديدة سيكون هناك ضحايا لهذا القرار. وأرجو ألا يقع عبد الرؤوف ورفاقه في هذا الفخ. مؤسف للغاية.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر