رؤية أبوظبي.. الإعلام في قلب التنمية والحوار العالمي
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
وحين نتحدث عن الإعلام كأداة للنمو والتطور نجد أن أبوظبي قدمت للعالم نموذجاً يحتذى به في تنظيم المؤتمر العالمي للإعلام الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات وام، والذي عقد هذا الأسبوع في مركز أدنيك في أبوظبي.
ويعد حضور أكثر من خمسة وعشرين ألف مشارك من 170 دولة في يومه الأول شهادة على نجاح هذا المنتدى في جمع الطيف الإعلامي العالمي تحت مظلة واحدة.
وتأتي هذه الفعالية التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير مكتب الرئاسة، وافتتحها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وشؤون أسر الشهداء يثبت مرة أخرى أن أبوظبي ليست مجرد مدينة مضيفة بل منصة عالمية للحوار والتعاون بين الشعوب.
وعكس حضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان حفل الافتتاح اهتمام القيادة الإماراتية بدعم الإعلاميين والصحفيين وإبراز دور الإعلام كوسيلة للدول النامية وتعزيز التعاون.
وشدد في كلمته أمام الحضور على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو أداة للتغيير الإيجابي ومد الجسور بين الثقافات.
وقد نجح المؤتمر بأهدافه الطموحة في توفير منصة للتواصل بين الإعلاميين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وفتحت فعاليات المؤتمر الأبواب أمام المشاركين لتبادل الأفكار ومناقشة سبل التعاون واستكشاف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهو ما يعكس التركيز على مستقبل الإعلام باعتباره صناعة استراتيجية تدعم تنمية المجتمعات.
ومن أبرز الأمثلة التي قدمت خلال المؤتمر، قدمت المؤسسات الإعلامية الرائدة التي أصبحت عالمية اليوم في مستوى المحتوى الذي تقدمه، نماذج ملهمة.
وأظهرت هذه المؤسسات كيف يمكن للتسويق الرقمي والإنتاج الرقمي والتواصل الاستراتيجي والرصد والتحليل أن يساهم في تحقيق أهداف التنمية ودعم الابتكار.
وأوضح ممثلو هذه المؤسسات أن الأدوات الرقمية أصبحت عناصر أساسية لأي جهة تطمح إلى التميز والبقاء في صدارة المنافسة.
فهي لا تساهم في تحسين الأداء الرقمي فحسب، بل تلعب دورًا أساسيًا في بناء المحتوى المبتكر وتحقيق الرؤى الداعمة للتطوير والتميز.
ووجهت دولة الإمارات من خلال هذا المؤتمر رسالة إلى العالم مفادها أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل شريك استراتيجي في عملية التنمية وبناء المستقبل.
ولا تكمن أهمية هذا المنتدى في حجمه الكبير أو تنوع المشاركين فيه فحسب، بل في الفرص التي أتاحها للحوار والتعاون بين الإعلاميين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
لقد كان المؤتمر بمثابة منصة لتشكيل مستقبل الإعلام كوسيلة لدعم التنمية وتحقيق الاستدامة.
ويعكس نجاح أبوظبي في استقطاب هذا العدد الهائل من المشاركين رؤية دولة الإمارات التي تجمع بين الابتكار والأصالة، وتجعل من الإعلام أداة لتحقيق التنمية المستدامة.
ولا يشكل هذا المؤتمر علامة فارقة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل هو دعوة لجميع الدول للاستثمار في الإعلام كوسيلة لتحقيق الرخاء وتعزيز الحوار بين الشعوب.
ويشكل نجاح هذا الحدث شهادة جديدة على التزام دولة الإمارات بدورها القيادي على الساحة الدولية، وإيمانها بأن الإعلام قوة إيجابية لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر