أخبار الرياضة

حزم أسلحة لتايوان وأوكرانيا.. بايدن «تفخخ» طريق ترامب

حزم أسلحة لتايوان وأوكرانيا.. بايدن «تفخخ» طريق ترامب

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

وفي خطوات متسارعة، وافقت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن على بيع أسلحة لتايوان بحجة «تعزيز قدراتها الدفاعية»، بعد حزمة مساعدات ضخمة وعدت بها أوكرانيا.

واعتبر مراقبون هذه الخطوات بمثابة تفخيخ للعلاقات الخارجية الأميركية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المقبلة، في حين تدفعها نحو تصعيد التوترات الحالية مع الصين وروسيا.

وقالت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون إن صفقة تايوان، التي وافقت عليها وزارة الخارجية الأمريكية، تشمل أسلحة وقطع غيار بقيمة 385 مليون دولار، بما في ذلك قطع غيار ودعم لمقاتلات إف-16 ورادارات إلكترونية ومعدات ذات صلة بقيمة 320 مليون دولار.

وأضاف البنتاغون أن الخارجية وافقت أيضًا على إمكانية بيع نظام لتايوان يوفر خدمات اتصالات آمنة عبر أجهزة لاسلكية بقيمة 65 مليون دولار، في صفقة سيكون المقاول الرئيسي لها شركة جنرال دايناميكس التي صممت النظام خصيصًا لـ الجيش الأمريكي.

وجاء الاتفاق قبل يوم من جولة الرئيس التايواني لاي تشينغ تي في منطقة المحيط الهادئ، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة.

والولايات المتحدة ملزمة قانونا بتزويد تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تدعي الصين أنها جزء من أراضيها، بأسلحة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما أثار غضب بكين.

وتكثف الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، وأجرت مناورتين حربيتين هذا العام بالقرب من الجزيرة. وقالت مصادر أمنية لرويترز إن بكين قد تجري المزيد من المناورات بالتزامن مع جولة لاي تشينج تي في منطقة المحيط الهادئ والتي تشمل توقفا في هاواي وجوام وهما إقليمان أمريكيان.

وفي غضون شهر، تتوقع وزارة الدفاع التايوانية إتمام الصفقة، مشيرة إلى أن المعدات ستساعد البلاد في الحفاظ على جاهزية طائرات F-16 و”بناء قوة دفاعية موثوقة”.

حثت الصين الولايات المتحدة أمس على توخي “أقصى درجات الحذر” فيما يتعلق بالعلاقات مع تايوان.

وتعارض الصين أي فعاليات أو زيارات خارجية يقوم بها زعماء الجزيرة، وخاصة تلك التي تشمل الولايات المتحدة.

وشدد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على موقف بلاده بأن مرور أي مسؤولين تايوانيين رفيعي المستوى عبر الأراضي الأميركية هو أمر روتيني و”يتوافق مع الممارسة القائمة منذ فترة طويلة، والطبيعة غير الرسمية لعلاقاتنا مع تايوان، وسياسة الصين الواحدة التي تنتهجها واشنطن، والتي ستبقى دون تغيير.”

وأضاف المتحدث: “لا نرى أي مبرر لاستخدام المعبر الخاص والروتيني وغير الرسمي (للأراضي الأمريكية) كذريعة للاستفزاز”.

وقبل موافقة وزارة الخارجية الأميركية على بيع مقاتلات ومعدات رادار لتايبيه، أكد مسؤولان أميركيان الأربعاء الماضي أن إدارة الرئيس بايدن تعد حزمة أسلحة بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا.

وتخطط إدارة بايدن لتوفير مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للدبابات من المخزون الأمريكي لصد تقدم القوات الروسية.

وستشمل الأسلحة ألغامًا أرضية وطائرات بدون طيار وصواريخ ستينغر وذخائر لأنظمة إطلاق الصواريخ HIMARs، وفقًا لمسؤول أمريكي مطلع على الأمر.

 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24 مباشر

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading