حسن شحاتة رمز الأخلاق والوسطية والابتعاد عن التعصب
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
وبالتزامن مع حملة “إسلامنا الجميل” التي تعكس وسطية الإسلام، والاهتمام بالجانب الروحي، والحديث عن تجديد الخطاب الديني، نسلط الضوء على بعض النماذج الرياضية التي تتحقق فيها هذه الصفات، والتي نالت محبة الأغلبية من الشارع الرياضي المصري لأخلاقهم الطيبة وفكرهم المعتدل.
ويعتبر حسن شحاتة نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق والملقب بـ”المعلم” أيقونة الرياضة المصرية نظرا للإنجازات التي حققها سواء خلال مسيرته كلاعب كرة قدم أو مدربا للمنتخب المصري. . وجاء حب الشارع الرياضي له لعدة أسباب أهمها تحلي المعلم بالأخلاق الحميدة، إذ لم يذكر له التاريخ أي تجاوز على زميل في مجاله أو منافس. كما امتنع حسن شحاتة عن التعصب وكان رمزا له، وظهر ذلك بوضوح من خلال مشاركة نجوم الأهلي في مباراة اعتزاله عام 1983، كما زار مقر النادي الأهلي، ولم يتحدث في أي وقت بسوء. المنافس التقليدي للزمالك وهو النادي الأهلي.
حقق المعلم حسن شحاتة خلال قيادته لمنتخب مصر العدالة بين الجميع، ولم يكن منحازًا للاعب على آخر، ولم يفضل لاعبًا ينتمي لفريق على آخر، مما ساهم في تحقيق البطولات والألقاب، و وأصبح من أهم المدربين في تاريخ الفراعنة.
وبعد انتهاء مشوار حسن شحاتة مع النادي وتدريبه، أصبح يتميز باعتداله في آرائه، وهو ما دفع الأهلي والزمالك للاتفاق على حبه.
حسن شحاتة 77 عاما، من مواليد 19 يونيو 1949. حقق “المعلم” العديد من الإنجازات الفريدة والمتميزة في تاريخ كرة القدم سواء كلاعب أو مدرب.
ومنح جمهور الزمالك حسن شحاتة لقب المعلم بسبب أهدافه التي اتسمت بالفن والاستمتاع. واشتهرت أهداف حسن شحاتة بالعبارة الشهيرة “يا شحاتة يا معلم خلي الشبكة تتكلم”، ليصبح لقب المعلم دائما وأبدا مع حسن شحاتة.
عمل شحاتة في مجال التدريب مباشرة بعد اعتزاله اللعب، وبدأ مع فريق شباب الزمالك تحت 19 عاما، ثم تولى تدريب نادي الوصل الإماراتي عام 1986، ثم المريخ المصري، الشرطة العمانية، واتحاد الإسكندرية. ونجح في قيادة ثلاثة أندية مصرية، هي نادي المنيا والشرقية، ومنتخب السويس، للصعود إلى الدوري الممتاز. من أدنى مستوى له في الفترة ما بين 1996 و2000.
وحقق المعلم مع الكرة المصرية إنجازات تاريخية لم يسبقه إليها أحد في مصر أو قارة أفريقيا، بعد فوزه بالثلاثية التاريخية لأمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010.
وقاد المعلم منتخب مصر في 86 مباراة، فاز في 52 وتعادل في 16 وخسر 18. وتحت قيادته سجل المنتخب 170 هدفا، واستقبلت شباكه 80 هدفا.
وحقق المعلم عدة ألقاب مع المنتخب أهمها الفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010، وكذلك دورة الألعاب العربية عام 2007، وبطولة حوض وادي النيل. في عام 2011.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر