أخبار الرياضة

عمر الأيوبى يكتب: الأسئلة الخمسة فى مستقبل التحكيم

عمر الأيوبى يكتب: الأسئلة الخمسة فى مستقبل التحكيم

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

عادت فكرة تولي خبير أجنبي قيادة التحكيم في الكرة المصرية بقوة، بعد تصريحات هاني أبو ريدة المرشح لرئاسة اتحاد الكرة، حول الاتفاق بين ناديي الأهلي والزمالك ، لتولي خبير أجنبي مسؤولية قضية التحكيم.

إن وصول خبير أجنبي لتولي ملف التحكيم يفتح الباب أمام العديد من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها قبل التعاقد مع خواجة جديد، والتي يمكن البحث عن إجابات واضحة لها. أولها: هل كانت تجربة الاستعانة بالخبراء الأجانب ناجحة في الفترة الأخيرة، والتي تولى فيها الإنجليزي كلاتنبورج والبرتغالي بيريرا المهمة؟ ويرى أغلبية خبراء التحكيم والحكام أنفسهم أنهم لم يضيفوا شيئا.

سؤال آخر: هل يستطيع الأجنبي التحكم في الأخطاء التحكيمية في المباريات؟ بالتأكيد لا، وجميعنا شهدنا أخطاء كثيرة من الحكام في كل المباريات، واشتكت أغلب الأندية من التحكيم خلال الموسم الماضي وعلى رأسهم الأهلي والزمالك.

سؤال ثالث: كيف سيتعامل الخبير الأجنبي مع الأندية في طلباتها؟ خاصة مع وجود حساسية تجاه بعض الحكام وأندية معينة، فهل سينفذ طلبات بعض الأندية إذا رغبت في ألا يتولى حكم معين إدارة مبارياتها مثلا، أم أنه سيتعاند ويرفض؟ فكيف سيتعامل اتحاد الكرة حينها؟

السؤال الرابع: من سيتولى تعيينات مباريات الدوري الممتاز الخبير الأجنبي أم مساعديه المصريين في لجنة الحكام؟ لأن الواقع أنه من الصعب، أو حتى من المستحيل، أن يعرف أي خبير أجنبي مستوى الحكام في أيام أو أسابيع أو أشهر، وذلك سيجعل التعيينات قراراً للمصريين في اللجنة.

السؤال الخامس والأهم: هل يتفق نجوم ورموز التحكيم على التعامل مع الخواجة القادم بعد أن أعلن أغلبهم رفضهم للفكرة، وأعلنوا ذلك إعلاميا؟

ويمكن وصف قضية الخواجة في التحكيم بالاستعانة بخبير أجنبي لتطوير التحكيم مثل كل دول العالم، في حين أن قيادة سفينة التحكيم نفسها للمصريين.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى