أخبار الرياضة

عاجل| من نجم الأهلي إلى أرض الكالتشيو.. حالات الإغماء شبح يطارد ملاعب العالم

عاجل| من نجم الأهلي إلى أرض الكالتشيو.. حالات الإغماء شبح يطارد ملاعب العالم

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

تمثل ملاعب كرة القدم مشهدا من الإثارة والحماس، ولكنها تتحول في بعض الأحيان إلى مشهد يحمل القلق والخوف نتيجة حالات إغماء فردية قد تصيب أحد اللاعبين أثناء المباريات، أو أحد أفراد الجمهور الذين يتابعونهم بحماس الفريق ويتأثر بالنتيجة. هذه الحوادث التي تبدو في بعض الأحيان مفاجئة، فإنها تثير دائما اهتمام المجتمع الرياضي والمشجعين على حد سواء.

 

شهدنا، أمس الأحد، سقوط اللاعب الإيطالي الشاب “إدواردو بوفي” أغمي عليه، بعد 16 دقيقة من انطلاق مباراة فريقه فيورنتينا أمام إنتر ميلان، والتي استضافها ملعب “أرتيميو فرانكي”. في مدينة فلورنسا، خلال منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم “الكالتشيو”.

 

وقرر حكم المباراة إيقاف الوقت وإيقاف المباراة لحين نقل إدواردو بوفي إلى أقرب مستشفى للاطمئنان على حالته، وهو ما جعلنا نتذكر حادثة سقوط النجم كريستيان إريكسن على أرض الملعب، خلال مباراة منتخب بلاده الدنمارك أمام نظيره الدنماركي. فنلندا في بطولة أمم أوروبا 2020، الأمر الذي كان يتعلق بحكم المباراة وطلب حكم المباراة دخول المسعفين. ولإنعاش اللاعب، دخلوا ببطانيات لإخفاء اللاعب المصاب عن الأنظار، وهو بروتوكول شائع يعتمده الفيفا. وأعلن المذيع الداخلي في الملعب، توقف المباراة، بسبب ظرف صحي طارئ، وطالب الجماهير بالهدوء والبقاء في أماكنهم دون ذعر. ووقعت حادثة أخرى في الملاعب الإيطالية عندما سقط دافيد أستوري. ، لاعب فيورنتينا، عام 2018، وتدخلت سيارة الإسعاف على الفور لنقله إلى المستشفى، ونتذكر محمد عبد الوهاب لاعب النادي الأهلي الذي أصيب. وأصيب بانهيار مفاجئ وتوقف عضلة القلب، وتوفي على إثره بعد أن كان بكامل لياقته في التدريبات الجماعية بالنادي الأهلي. وهناك فابريس موامبا عام 2012 الذي كان يلعب لفريق بولتون الإنجليزي، وقد انهار نتيجة أزمة قلبية ولم يتمكن من العودة إلى الملاعب حتى بعد تعافيه، وكذلك الكاميروني مارك فيفيان فوي عام 2003، الذي توفي على أرض الملعب نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، مما أثار حزنًا عالميًا وأدى إلى تعزيز بروتوكولات الطوارئ الطبية في الملاعب.

 

هناك حوادث مشابهة ولكن في أعلى الملعب وليس على المربعات الخضراء حيث تحدث حالات إغماء ويطلب الحكم فوراً إيقاف المباراة وأحد الأجهزة الطبية للفريقين أو المتواجدين داخل الملعب. يصل كحالة طارئة. للتحقق من هذا الشرط في المدرجات.

 

– الأسباب الطبية لحالات الإغماء في الملاعب

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإغماء لدى اللاعبين، وتختلف حسب الحالة الصحية والبدنية لكل لاعب. وأبرزها ما يلي:

1- اضطرابات القلب: مثل عدم انتظام ضربات القلب أو السكتة القلبية المفاجئة، من أبرز أسباب الإغماء، وقد تكون كامنة وغير مكتشفة.

2- التوتر : يفقد الجسم الوزن . السوائل وارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي إلى الانهيار الجسدي المؤقت.

3- التدخلات العنيفة: التدخلات العنيفة المباشرة على الرأس تحديداً، أو السقوط القوي، قد تؤدي إلى فقدان الوعي.

4- بلع اللسان: قد يسقط اللاعبون في إحدى الكرات دون تدخل عنيف، لكن الأطباء يعلمون أن لسان اللاعب قد يتسبب في اختناقه ومنع دخول الأكسجين إذا تم ابتلاعه بطريقة ما.

5- نقص السكر في الدم: قد يعاني بعض اللاعبين من انخفاض مستوى السكر نتيجة المجهود البدني المكثف. دون تعويض الطاقة الكافية.

 

_ الإجراءات الوقائية

ولحماية اللاعبين وتقليل حالات الإغماء، قامت الاتحادات الرياضية الدولية بوضع بروتوكولات صارمة تشمل:

< p>1- فحوصات طبية شاملة: يخضع اللاعبون لفحوصات دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تشكل خطورة، كما يتم في حالات الكشف عن المنشطات.

2- توفير الأجهزة الطبية في الملاعب: أصبح وجود أجهزة إنعاش القلب (درهم) إلزامياً في جميع الملاعب. الملاعب حول العالم.

3- تدريب المسعفين: تلتزم الأندية بتدريب طواقمها الطبية على التعامل مع الحالات الحرجة بسرعة وكفاءة.

4- تقنيات المراقبة الصحية: نرى أن اللاعبين يرتدون أجهزة تحت قمصانهم لمراقبة المؤشرات الحيوية خلال المباريات، مما يسمح باكتشاف أي تغييرات غير طبيعية.

 

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى