أخبار الرياضة

خليجي 26.. وذكريات خالدة | صحيفة الوطن

خليجي 26.. وذكريات خالدة | صحيفة الوطن

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

“خليجي 26” النسخة السادسة والعشرون من مباريات كأس الخليج العربي، والتي تقام على الأرض الشقيقة دولة الكويت. وتزامن انعقاد القمة الخليجية وكأس الخليج على أرض الكويت، أرض السلام. واليوم تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو دولة الكويت لمشاهدة مباريات كأس الخليج، فهو يعتبر كأساً. ويعد الخليج حدثا رياضيا مهما يعزز الروابط الثقافية والاجتماعية لشعوب الخليج.

لأكون صادقاً، أنا لست من عشاق كرة القدم كثيراً، لكن مباريات كأس الخليج تعني لي الكثير وأنا أستمتع بهذه المنافسة الجميلة. وأنا من جيل الطيبين الذين نشأوا على هذه المنافسات وشاهدوا البطولات الخالدة في فترات متتالية، حيث فازت دولة الكويت خلال تلك الفترة بنصيب الأسد من البطولات في كأس الخليج. الخليج، وما زال أحد الفرق الخليجية التي فازت بكأس الخليج أكثر من غيرها. ونتمنى له كل التوفيق في المباريات القادمة.

أتذكر جيداً عندما كنا صغاراً، كنا كمشجعين نخاف من منافسة دولة الكويت لنا، وكنا نحذر من المنتخب الكويتي لكرة القدم. وكان اللاعبون في تلك الفترة أساتذة كرة القدم، وفريق عريق وإدارة قوية، وربما تعلمت فرق أخرى من أعلام الكرة الكويتية، فالتاريخ يشهد على البطولات. العظمة التي تستحقها دولة الكويت بجدارة. ورغم الخسارة أمام الفرق الأخرى إلا أن الجماهير الخليجية والعربية استمتعت بالمنافسات الراقية. في بعض الأحيان، يجذب اللعب الجيد المشاهد. لتشجيع فريق منافس، وهذا ما نراه اليوم في التعصب الكروي الواضح لدى الجماهير الخليجية تجاه الفرق الأوروبية. هناك شعور رياضي يجر المشجع لفريق ما وكأنه فريقه ويمثل أرضه ووطنه، بل ويتعصب له. ما يدور حول كرة القدم هو الأداء المميز الذي يقدمه الفريق والروح الرياضية العالية في الملعب. والذي يستحق الاحترام والتقدير من المتابع والمشجع.

ورغم أن منتخب البحرين لم يفز ببطولة كأس الخليج خلال تلك الفترة، إلا أن المنتخب البحريني كان فريقًا كبيرًا وقويًا. بصراحة لعب بكل طاقته وقدم أداءً مميزاً شهدته الجماهير الخليجية حتى مع أقوى المنتخبات حينها الكويت والعراق. ولم ينقص المنتخب البحريني سوى الحظ، فهو بلا شك فريق تنافسي قوي. نتمنى لها كل التوفيق.

كلمة من القلب، جماهير البحرين على موعد ومع الأمل في كأس الخليج، طموحات وطنية تحمل المنتخب البحريني آمالاً وتطلعات للحصول على كأس الكؤوس الفائزة، كأس الخليج للمرة الثانية. ونتمنى أن يحالفنا الحظ ونفوز ونعانق الكأس من جديد حتى نتعود عليها ونعتاد على الفوز بكأس الخليج. كل التوفيق لمنتخبنا البحريني في الأداء المتميز والكأس إن شاء الله، و”ستفوز أيها الريدز”.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى