أتالانتا ينجو من فخ لاتسيو.. والإنتر يواصل مطاردته

أفلت أتالانتا من فخ مضيفه لاتسيو وانتزع منه تعادلاً قاتلاً 1-1، ليحافظ على صدارته للملعب الأولمبي في روما في افتتاح الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان أتالانتا في طريقه لإنهاء عامه التاريخي بخسارة كانت ستكون الأولى له في الدوري منذ سبتمبر الماضي. (سقط أمام ضيفه كومو 2-3 في المرحلة الخامسة)، بعد تأخره بهدف سجله النيجيري فيسايو ديلي باشيرو منذ الدقيقة 27، قبل أن ينقذه البديل ماركو. وأدرك بريشياني التعادل في الدقيقة 88.

وهو التعادل الأول لأتالانتا بطل الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الذي كان يأمل في تعزيز رقمه القياسي بفوزه الـ12 على التوالي، منذ تعادله مع مضيفه بولونيا 1-1 في المرحلة السادسة، ليرفع ورفع رصيده إلى 41 نقطة واستعاد الصدارة من إنتر ميلان الذي انتزعه قبل ثلاث سنوات. وبعد ساعات من فوزه الكبير على مضيفه كالياري 3-0.

وكان لاتسيو، الذي عزز موقعه في المركز الرابع برصيد 35 نقطة، أول من هدد، وتألق حارس المرمى ماركو كارنيسيتشي في التصدي لتسديدتين من الأرجنتيني تاتي كاستيلانوس، الأولى من خارج المنطقة والثانية من داخلها في الدقيقة 11. وردت العارضة على تسديدة قوية من الدولي الفرنسي ماتيو جندوزي في الدقيقة 12، وكانت الفرصة الأولى والأخطر لأتالانتا. عندما سدد دافيدي زاباكوستا كرة قوية زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 22. وافتتح لاتسيو التسجيل عندما تلقى ديلي باتشيرو كرة خلف الدفاع من نيكولو روفيلا، فسددها بقوة بيمناه في الشباك في الدقيقة 27. وضغط أتالانتا بقوة في الشوط الثاني، وكاد البديل الكولومبي خوان كوادرادو أن يدرك التعادل برأسية مرت بالقرب من القائم الأيمن في الدقيقة 53، وأنقذ الحارس إيفان بروفيديل مرماه بإبعاده. تسديدة من الدولي النيجيري إيديمولا لوكمان أفضل لاعب في القارة الإفريقية من داخل المنطقة إلى ركنية الدقيقة 61.

وجرب لوكمان حظه بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (72). وتدخل برودفيل والقائم الأيسر ليحرم لوكمان من تسجيل هدف من البوابة في الدقيقة 76. ورد كارنيسيتشي بتصدي رائع لتسديدة قوية من اللاعب السنغالي بولاي ديا في الدقيقة 78. وأسفر ضغط أتالانتا عن هدف عندما مرر البديل نيكولو الكرة. وأرسل زانيولو كرة خلف الدفاع إلى لوكمان فصنعها لبريشياني الذي كان بلا رقابة، فتابعها داخل المرمى في الدقيقة 88.

وواصل البطل إنتر ميلان انتصاراته المتتالية ورفعه إلى خمسة بفوزه على مضيفه كالياري 3-0. ويدين إنتر بانتصاره الـ12 هذا الموسم للاعب وسط كالياري الدولي السابق نيكولو باريلا، الذي صنع أول هدفين للمدافع أليساندرو باستوني في الدقيقة 53، والمهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 71، قبل أن يعزز صانع الألعاب التركي هاكان كالهان أوغلو. الدقيقة الثالثة من ركلة جزاء (78)، ودافع باريلا عن ألوان كالياري منذ 2014 وحتى صيف 2019 قبل أن ينتقل إلى الريدز. صفوف الإنتر. ويملك إنتر مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة عشرة أمام فيورنتينا، واختتم رجال المدرب سيموني إنزاغي العام بأفضل طريقة ممكنة بفوزهم السابع في المراحل الثمانية الأخيرة قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي توجوا به في البطولة. المواسم الثلاثة الماضية، ويلتقي إنتر مع أتالانتا في نصف نهائي الكأس. ويقام كأس السوبر يوم الخميس المقبل على ملعب المملكة بالرياض، فيما تقام مباراة نصف النهائي الثانية بين يوفنتوس وميلان يوم الجمعة المقبل على نفس الملعب، على أن تقام المباراة النهائية يوم 6 يناير الجاري.

في المقابل، مني كالياري بخسارته الرابعة على التوالي والعاشرة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الثامن عشر. وحقق إنتر الأفضلية منذ البداية، وكاد مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام أن ينفذها بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس سيموني سكوفيت في الدقيقة 3.

وأهدر حراس المرمى فرصا حقيقية حتى سدد باريلا كرة قوية “على الطاير” من خارج المنطقة كان الحارس سكوفيت في المكان المناسب لها فتصدى لها في الدقيقة 42.

ونجح إنتر في افتتاح التسجيل برأسية متقنة لمدافعه باستوني من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية من باريلا، الذي وضعها في أقصى الزاوية اليسرى للحارس سكوفيت (53)، وهو الهدف الأول لباستوني هذا الموسم. وكاد مارتينيز أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة زاحفة مرت بالقرب من القائم الأيمن (55)، لكنه نجح بعدها بـ16 دقيقة عندما استغل تمريرة عرضية إلى باريلا وتابعها بيسراه من مسافة قريبة على يسار المرمى. وسجل الحارس سكوفيت في الدقيقة 71، وهو الهدف الأول لمارتينيز منذ 3 نوفمبر الماضي عندما سجل هدف الفوز على فينيتسيا. 1- صفر في المرحلة الحادية عشرة، وهي السادسة هذا الموسم، وحصل إنتر على ركلة جزاء بعد لمسة يد على المدافع البولندي البديل ماتيوس فيتسكا. ونجح شالهان أوغلو في الدقيقة 78.

وقال مارتينيز: الأهم هو فوز الإنتر. إذا سجلت هدفًا أيضًا، فسيكون ذلك بمثابة مكافأة. نحن نعمل بجد كل يوم للفوز بالألقاب وأي شخص يضع قدمه على أرض الملعب سيبذل قصارى جهده من أجل الفريق. علينا فقط أن نواصل العمل ونجعل عام 2025 هكذا. عام.

وتنفس كل من جنوة وبارما الصعداء بفوزهما على إمبولي ومونسا بنتيجة واحدة 2-1. وكان هذا الفوز الأول للفريقين بعد ثلاث مباريات دون فوز، فابتعدا نسبيا عن مراكز الهبوط بعد أن رفع جنوى رصيده إلى 19 نقطة وارتقى إلى المركز الثالث عشر مؤقتا بفارق نقطة واحدة خلف بارما. .

وفي المباراة الأولى على ملعب إمبولي، انتظر جنوى بداية الشوط الثاني وتحديدا الدقيقة 46 ليفتتح التسجيل عن طريق الكرواتي ميلان باديلي. وسنحت لأصحاب الأرض فرصة ذهبية لإدراك التعادل بعدها بثماني دقائق من ركلة جزاء، لكن سيباستيانو إسبوزيتو أهدرها، وزاد الغاني كاليب إكوبان تقدم الضيوف بالهدف الثاني في المباراة. الدقيقة 68، قبل أن يعوض إسبوزيتو إهدار ركلة الجزاء بتسجيل هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 74 وهو الفوز. جنوى هو الرابع هذا الموسم والأول بعد تعادلين وخسارة، فيما تكبد إمبولي خسارته الثالثة على التوالي والرابعة في مبارياته السبع الأخيرة، والتي حقق خلالها فوزا واحدا فقط، ليجمد رصيده مؤقتا عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر. .

وفي المباراة الثانية، حقق بارما فوزاً صعباً على ضيفه مونتسا بنتيجة 2-1. وافتتح بارما التسجيل في الدقيقة 54 من ركلة جزاء نفذها المدافع الإسباني بابلو ماري، وطرد البرازيلي هيرناني بنجاح بسببها، وتمكن الضيوف من إدراك التعادل رغم النقص العددي للبرتغالي بيدرو. بيريرا في الدقيقة 85

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، نجح الأرجنتيني لاوتارو فالينتي في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، ووضع بارما حدا لثلاث هزائم متتالية وحقق فوزه الرابع هذا الموسم، فيما واصل مونسا نتائجه المخيبة و ومني بخسارته الرابعة على التوالي والعاشرة هذا الموسم وبقي في المركز الأخير برصيد 10 نقاط من فوز واحد وسبعة تعادلات.

• للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر