أخبار الرياضة

خليجي 26 غير.. ” وكل شي عندنا”

خليجي 26 غير.. ” وكل شي عندنا”

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

الردة

من اليوم الأول لانطلاق بطولة كأس الخليج العربي في «وطن النهار» دولة الكويت الحبيبة التي احتضنت «خليجي 26» في قلوب شعبها قبل أراضيها، وكانت الأجواء مليئة من الود والمحبة والمودة المتبادلة بين أبناء «خليجنا واحد»، وسعى كل فريق إلى تقديم أفضل ما لديه على أرضه. الملاعب لكن منتخبنا كان مختلفا بكل المقاييس، ولا يوجد من يقول أن هذا انحيازنا لأبطالنا. وهذه شهادة إخواننا من الجماهير إلى المهتمين والمتخصصين في شؤون كرة القدم.

ترك المنتخب البحريني بصمته الكروية منذ المباراة الأولى بفوزه على المنتخب السعودي الشقيق، ومن ثم فوزه على أسود الرافدين (العراق)، وتأهله إلى الدور نصف النهائي، وحتى المباراة النهائية ومواجهته مع العراق. إخواننا المنتخب العُماني، وفي كل مباراة كان من لعب بروح الفريق الواحد يقول: عندي الأفضل. تناسق التمريرات بين اللاعبين يؤدي إلى تسجيل الأهداف، وفي نهاية كل مباراة نقول فريقنا فاز بجدارة والجميع يشهد على ذلك.

وننتظر المباراة القادمة بفارغ الصبر، ليس فقط برغبة في الفوز، بل للاستمتاع بالأداء البطولي الذي يقدمه منتخبنا الوطني في كل مواجهة، وإصراره وإصراره على تسجيل الأهداف والفوز لإسعاد جماهيره التي كانت وحرص على دعم الفريق منذ المباراة الأولى وحتى المباراة النهائية.

أداء منتخبنا الوطني كان استثنائياً بكل المقاييس في «خليجي 26». لعبت بصمت بعيداً عن الفوضى والمناوشات الإعلامية التي هي «بهارات» هذه الأجواء الرياضية. ولا يعلق على تعليق محلل أو مشجع لفريق آخر تحت مقولة “لا نتحدث، نحن جيدون”. نترك هذه المهمة للمدير. فني الفريق دراجان تالايتش واثق ومؤمن بقدرات فريقه، ويأتي الرد من مرهون وحميدان ولطف الله وبقية اللاعبين الأبطال في الملعب.

أنا لست من متابعي أو من عشاق كرة القدم التي تعتبر من أفضل الرياضات والاستثمارات، وتتنافس دول العالم على امتلاك أندية رياضية، لكني شاهدت مباريات “خليجي 26” لأنها كانت مختلفة في كل الجوانب، خارج حباً لفريقنا ودعماً لأبطالنا، ولا أخفي عليكم أن مشاعر الخوف بعد الفوز الأول كانت هي السائدة. لكن تصريحات مدرب فريقنا الاستثنائي بكل المقاييس، الواثق والمؤمن بأداء فريقنا، عندما يقول “لاعبي مجموعة خيالية” و”لا أحد يمزح مع أطفالي؟!” وعندما قال: «نلعب من أجل مملكتنا»، تحطمت هذه المشاعر، وهذا ما أثبته المنتخب الوطني لجماهيره المحبة والمخلصة في جميع المباريات.

أما الحارس البطل والسد المنيع إبراهيم لطف الله، فقصة أخرى، شخصية تعلمها الأجيال القادمة، أن الصمت سيد الموقف، والرد بالعمل وليس بالكلام الذي لا يغني ولا يشبع جوعاً. ، وإسكات المتنمرين بالنجاح والتألق، فشكرًا لك حارسنا، وشكراً لكل مهدي حميدان. وعلي مدن، وعبد الله الخلاصي، وكامل الأسود، ومحمد الرميحي، الملقب بـ “الزلزال”، وكل أبطالنا، حتى أصغر لاعب، سيد أحمد الوداعي، من أجل ذلك. الفوز وأنتم مصدر فخر و”فرحة وطن”.

خليجي 26 حملت الكثير من الدروس والعبر أهمها الثقة وروح الفريق والإصرار سر الفوز “عن جدارة” وفزنا بالكأس وأفضل لاعب وأفضل هداف وأفضل حارس المرمى،، بفضل دعم ومساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد. معالي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ومتابعته الحثيثة لأبطالنا في المنتخب الوطني، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للعمل الإنساني وشؤون الشباب ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وحرصه على دعم وتشجيع اللاعبين، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة. الهيئة الرياضية ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على حضوره وتشجيعه الدائم من الرياضيين في مختلف المجالات، وفزنا بالرقم. إنه لا يكتفي إلا بالصدارة، وقد أصبحت «كل شيء لدينا».

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى