أخبار الرياضة

الملك المعظم يعقد جلسة مباحثات رسمية مع أخيه جلالة سلطان سلطنة عمان الشقيقة

الملك المعظم يعقد جلسة مباحثات رسمية مع أخيه جلالة سلطان سلطنة عمان الشقيقة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد حفظه الله ورعاه، جلسة مباحثات رسمية مع أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان الشقيقة، وذلك بفندق العلم. القصر في العاصمة العمانية مسقط بمناسبة الزيارة الرسمية لجلالة السلطان إلى سلطنة عمان.

وفي بداية الجلسة أعرب جلالة الملك عن شكره وتقديره لأخيه صاحب الجلالة سلطان سلطنة عمان على ما لقيه من حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة والضيافة في هذا البلد الشقيق، وكرمه الكبير. السعادة بزيارة سلطنة عمان واللقاء بجلالته، سائلين المولى عز وجل أن يديم على السلطنة وشعبها العزيز الخير والرخاء والتقدم. تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق.

فيما استقبل حضرة صاحب الجلالة سلطان سلطنة عمان شقيقه جلالة الملك ضيفا عزيزا بين عائلته في سلطنة عمان الذين تربطهم بأشقائهم في مملكة البحرين أواصر القرابة والأخوة والرحمة. الحب والمصير المشترك.

وخلال الجلسة التي حضرها أعضاء الوفدين، استعرض جلالتاهما حفظهما الله، المسار الأخوي للعلاقات التاريخية الوثيقة، ومختلف أوجه التعاون والتنسيق الوثيق، وسبل تعزيزه وتطويره، في إطار الشراكة المتينة. الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين. وأكدا حرصهما المستمر على تعميق وتطوير هذه العلاقات الراسخة، ودفع مسارات التعاون، وتطوير آليات التنسيق والعمل المشترك في كافة المجالات التي تعزز مصالحهما المشتركة وتخدم تطلعاتهما المشتركة.

وأكد جلالة الملك أن العلاقات البحرينية العمانية قوية وراسخة وتعد نموذجا مشرفا للعلاقات المتميزة بين الأشقاء، وهي مبنية على أسس متينة من الأخوة والترابط والرؤى والتفاهم والتنسيق الوثيق. مشيدا حفظه الله ورعاه بالمساعي الخيرية لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق في توطيد روابط العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومسيرة النهضة الشاملة، وما تشهده السلطنة من إنجازات تنموية وحضارية. عمان بقيادة صاحب الجلالة.

وتطرق اللقاء إلى العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وأهمية تعزيزه بما يحقق مصالح دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها الشقيقة ويسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة. .

كما بحث الجانبان أهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، أبرزها الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وشددوا على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة تبعات الأزمات الجديدة التي تهدد أمنها واستقرارها، بالإضافة إلى العمل على إيجاد الطريق إلى السلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “الطريقين”. – حل الدولة” ويضمن الاستقرار والأمن للجميع.

من جانبه أعرب جلالة سلطان سلطنة عمان عن اعتزاز السلطنة وشعبها بهذه الزيارة الكريمة والمثمرة لأخيه جلالة الملك المفدى والتي تصب في مصلحة البلدين وتعزز أواصر الأخوة بينهما. العلاقات المبنية على المحبة والأخوة المتينة، مثمنين دور جلالته وحرصه الدائم على الارتقاء بالعلاقات الراسخة بين البلدين إلى مستويات متميزة، مشيدا بما قام به. وقد حققت البحرين ذلك بفضل نهج جلالة الملك الحكيم في النهضة والتنمية والإنجازات النوعية على مختلف الأصعدة.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى