أخبار الرياضة

تعاني من رعشة اليدين نتيجة التوتر؟.. 5 طرق قد تخلصك من المشكلة

تعاني من رعشة اليدين نتيجة التوتر؟.. 5 طرق قد تخلصك من المشكلة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

عندما يتعرض الإنسان لمواقف التوتر أو القلق، قد يتفاعل الجسم بشكل طبيعي من خلال مجموعة من الأعراض الجسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب، والتعرق، والتنفس السريع، ورعشة اليد. وتحدث هذه الرعشات نتيجة زيادة إفراز بعض الهرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين، والتي تعمل على تحفيز عضلات الجسم بما فيها اليدين. على الرغم من أن التوتر هو السبب الأكثر شيوعًا، إلا أن هناك بعض الحالات الصحية الأخرى التي قد تؤدي أيضًا إلى رعشة اليد.

أسباب رعشة اليد المرتبطة بالتوتر

عندما يواجه الإنسان موقفاً يسبب له القلق أو التوتر، يدخل الجسم في حالة تسمى وضعية “القتال أو الهروب”، والتي تسبب اضطراباً في الأداء الطبيعي للعضلات. قد يتعرض الشخص لمواقف متعددة تؤدي إلى شعوره بالتوتر وتسبب ارتعاشة في اليدين، مثل حضور المناسبات الاجتماعية أو التحدث أمام أحد الأشخاص. جمهور، مشاركة في اجتماع، التقدم لوظيفة مهمة، وغيرها من الأسباب التي تسبب التوتر للكثير منا.

طرق علاج رعشة اليد بسبب التوتر

وللحد من ارتعاش اليد الناتج عن التوتر، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل الحصول على النوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقليل التوتر وتهدئة الأعصاب، كما أن تناول الغذاء الصحي يساهم في تقوية الجسم لمواجهة التوتر، وفي بعض الحالات العلاج السلوكي المعرفي. يساعد في التعامل مع مشاعر الخوف والتوتر. الأفضل، لكن في الحالات المتقدمة قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية للتخفيف من الأعراض.

الأمراض التي تسبب رعشة اليد

كما قد تحدث رعشة اليد نتيجة لمجموعة من الأمراض، منها مرض التصلب المتعدد الذي يؤثر على قدرة الأعصاب على نقل الإشارات بشكل طبيعي، ومرض باركنسون الذي يسبب موت الخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحركة. يمكن أن يظهر الرعاش أيضًا بعد السكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التسمم بالزئبق أو فرط نشاط الغدة الدرقية إلى ارتعاش العضلات، كما أن خلل التوتر العضلي هو اضطراب حركي يسبب تقلصات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات غير طبيعية وقد يرتبط بأمراض نفسية مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.

كيفية منع الهزات اليد بسبب الإجهاد

ويمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من ارتعاش اليد بسبب التوتر، مثل تجنب المواقف المسببة للتوتر قدر الإمكان، وممارسة التنفس العميق واليوغا، وتنظيم الوقت لتجنب التوتر الزائد. ومن المهم أيضًا تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، والحفاظ على روتين نوم منتظم، بالإضافة إلى تخصيص وقت للراحة.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى