أخبار الرياضة

مساهمات شبابية ابداعية لتعزيز الهوية البحرينية عبر مبادرة «تحدي الأجيال»

مساهمات شبابية ابداعية لتعزيز الهوية البحرينية عبر مبادرة «تحدي الأجيال»

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

بمشاركة الطلاب والأساتذة في 19 جامعة وشركة تابعة للتعليم العالي


يشارك أكثر من 19 جامعة ومؤسسات تابعة للتعليم العالي ، من خلال مساهمات الشباب والمواهب الاستثنائية وإنجازات طلابها وموظفيها في مختلف المجالات والانتماء ، في ظل مظلة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وتوحيد قيم المواطنة “البحرين لدينا” وأنه من خلال المشاركة في مسابقة “تحدي الأجيال” التي تستهدف مكونات المجتمع المختلفة ، وخاصة فئة الشباب ، ، إلى جانب تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية في رعاية الأجيال القادمة من القادة والمبتكرين ، مما يجعل المبادرة ، مما يؤكد الرؤية المستقبلية للبحرين على أساس الشراكة.

في هذه المناسبة ، أعرب اللواء محمد بن دينا ، المشرف العام للمكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني ومعدات قيم الجنسية “البحرين” ، عن تقديره وفخره في دعم الفريق ، أولا من سعادته الشيخ راشد بن عبد الله الخاليفا ووزير الداخلية ورئيس اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ مبادرات “البحرينية” ، مشيرا إلى أن تعليمات السعادة تشكل خريطة الطريق للمضي قدم الهوية ، ودمج قيم المواطنة والانتماء الوطني ، والعمل على وضع آليات جديدة وطرق نشطة ، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف نبيلة وتعزيز القيم المعمول بها التي تستند إليها الخطة الوطنية.

هذا ، قام فريق “البحرين” بتنظيم جلسات وورش عمل تمهيدية في أكثر من 19 جامعة ، ونجح في الوصول إلى الآلاف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ، مشيرين إلى أن التحدي مفتوح للمواطنين والمقيمين ، لتبادل تجاربهم الإيجابية مع جمهور عالمي ، من خلال سيكون وسائل التواصل الاجتماعي ، وسوف يكون الموعد النهائي للمشاركة في 31 مارس المقبل ، حيث سيشارك الفائزون في معرض “البحرين” المقرر عقده في أبريل 2025.

هذه المبادرة هي فرصة مهمة للشباب للتعبير عن إبداعهم ، وتبادل آرائهم ورؤيتهم في المجتمع. بالإضافة إلى التركيز على الشباب في المؤسسات التعليمية ، يستهدف “البحرين” من خلال “الأجيال الصعبة” الفرصة لتحدي مجموعة أخرى من المجتمع ، الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا ، حيث سينشأ هذا التنوع ، حوارًا حول قيمنا الوطنية والهوية ، ويعزز روح الوحدة والهدف المشترك بين الأجيال.

تركز المبادرة على إشراك جينات الشباب الرقمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل “Instagram” و “Tek Tok” و “YouTube” ، ولا يقتصر هدف التحدي على تعزيز وجود الشباب رقميًا ، ولكنه يشجع أيضًا إنتاج محتوى رقمي إيجابي مستدام يعكس تجاربهم. وهي متاحة للمشاركين الفرصة لتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات ، مثل التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام والخطابة والفنون والتكنولوجيا وغيرها.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى