«الصحة»: حملات توعية وتثقيف واسعة النطاق تستهدف جميع شرائح المجتمع خاصة النساء حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأعراضه
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
وأكدت وزارة الصحة استمرارها في تطوير مؤشرات الأداء لبرامج الكشف المبكر والبرامج العلاجية والتشخيصية لمرضى السرطان من خلال متابعة تنفيذ الخطط الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وعوامل الخطر المرتبطة بها.
وأوضحت الوزارة في ردها على سؤال سعادة السيدة لولوة علي الرميحي عضو مجلس النواب، أن الخطة الوطنية للسرطان وبرامج الرعاية الأولية والثانوية تعتمد على أحدث الدراسات والأبحاث السريرية، في بالإضافة إلى التعاون الدائم مع المنظمات الصحية الإقليمية والدولية لرفع معايير الأداء والجودة في برامج الفحص والكشف. والعلاج.
وفيما يتعلق بخطط الوزارة للوقاية والحد من انتشار سرطان الثدي وتقليل عدد الإصابات، أضافت أن فريق العمل الوطني متعدد القطاعات يقوم بتنفيذ مجموعة من الخطط الوطنية والبرامج الوقائية أهمها الخطة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها وعوامل الخطر المرتبطة بها، والخطة الوطنية للسرطان، وتشكل هذه الخطط جزءاً من الجهود المستمرة لمكافحة سرطان الثدي، والتي يتم تحديثها باستمرار بناءً على التطورات العلمية والمؤشرات وصحة المجتمع الاحتياجات.
وعلى صعيد متصل نوهت الوزارة بالحملات التوعوية والتثقيفية واسعة النطاق التي تستهدف كافة فئات المجتمع وخاصة النساء حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأعراضه، إضافة إلى التشجيع على الكشف المبكر من خلال الفحص الذاتي الدوري. بالإضافة إلى توفير الفحوصات الدورية المجانية المتوفرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد مرضى سرطان الثدي في مملكة البحرين والذي تم تسجيله في عام 2023 بلغ (298) حالة بين النساء البحرينيات في مملكة البحرين.
وفي هذا السياق قالت الوزارة إنها توفر خدمة تواصل لمن هم فوق سن الأربعين (الفئة المستهدفة) لتذكيرهم بضرورة التوجه للاستفادة من خدمات الصحة الوقائية وخدمات برنامج اختر طبيبك لمراكز الرعاية الأولية المتوفرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأشارت الوزارة إلى تقديم خدمات مجانية لهذه الفئة من المرضى في المستشفيات الحكومية ومستشفيات الخدمات الطبية الملكية ومراكز الرعاية الصحية الأولية من خلال تقديم الخدمات الوقائية التي تشمل خدمات الكشف المبكر عن السرطان، وخدمات التشخيص والعلاج، والرعاية التلطيفية، وخدمات ما بعد الولادة. متابعة العلاج.
ونوهت الوزارة باستراتيجيتها المتمثلة في دعم البحث العلمي المتعلق بسرطان الثدي للوصول إلى طرق جديدة للوقاية والعلاج، والتعاون مع المؤسسات البحثية المحلية والعالمية لتبادل الخبرات والمعارف، وتوفير أحدث العلاجات المتاحة للمرضى، وتدريب الكوادر الطبية على أحدث التقنيات. في مجال التشخيص والعلاج، وإقامة شراكات استراتيجية مع القطاع. الخصوصية وتبادل الخبرات والمعارف مع المؤسسات الصحية الخاصة.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر