أخبار الرياضة

كان نفسي تشوف نجاحاتي يابابا.. 4 نجوم كتبوا التاريخ رغم وفاة الأب

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

الأب هو السند والظهر في أدب الأسرة والشعور بالأمان، وعمود الدعم للأبناء، والقدوة والقوة والحنان، وعندما يرحل الأب ينحني الظهر، ويفتقده ويزداد مع مرور الأيام، ويبقى الأب في قلب الأبناء ووجودهم حتى بعد رحيله.

لكن عندما تغلبت على كل هذه التحديات وصعدت إلى سماء النجومية في ظل غياب والدك، ها نحن أمام قصة نجاح لن تتكرر بسهولة. بمناسبة يوم الأب العالمي، ولأن كرة القدم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع، كان لا بد من سرد قصص كفاح أساطير كرة القدم المصرية الذين نشأوا رغم فراق «الأب». “.

تريزيجيه

محمود أحمد إبراهيم حسن، المعروف باسم “تريزيجيه”، نجم أستون فيلا الإنجليزي والأهلي السابق وطرابزون سبور التركي الحالي، نشأ على حب كرة القدم منذ أن كان عمره 7 سنوات. وكان دائم ممارسة كرة القدم في شوارع مدينة كفر الشيخ مع الأطفال، بسبب ظروف أسرته المادية الصعبة ومرضه. ولم يمنعه والده من تحقيق حلمه بالانضمام إلى أكاديمية النادي الأهلي عندما كان عمره 9 سنوات، وساعده في ذلك شقيقه الأكبر أحمد الذي رافقه في مشواره اليومي من كفر الشيخ إلى مصر. مقر النادي الأهلي بمدينة نصر من أجل حضور التدريبات، ولعب في مركز المهاجم في بداية مشواره.

أطلق عليه بدر رجب، لاعب الأهلي السابق ومدرب قطاع الشباب، لقب “تريزيجيه” بسبب التشابه الكبير في الشكل بينه وبين النجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه.
وعندما بدأ الشاب يتألق داخل أكاديمية النادي الأهلي، تعرض لصدمة قوية بعد وفاة والده وهو يتجاوز الـ10 سنوات. وكان والد تريزيجيه قد أوصى بأن يعتني بإخوته ويقدم لهم الدعم المادي والمعنوي رغم أنه الأصغر بين إخوته، قائلا له “أنت من ستؤوي أخواتك”. في العماير.

مر اللاعب بفترة صعبة للغاية خلال تلك الفترة عقب وفاة والده، حيث تراجع مستواه بشكل كبير وامتنع عن المشاركة في أغلب المباريات بعد 4 سنوات من انضمامه إلى أكاديمية القلعة الحمراء، قبل أن يتلقى عرضا مغريا للحصول على القطري الجنسية والانضمام إلى دولة قطر، إلا أن شقيقه الأكبر رفض العرض.
وأعاد علي ماهر الأمل لتريزيجيه بعد أن كان قريبا من مغادرة القلعة الحمراء قبل أن يتم عرض اللاعب على البرتغالي مانويل جوزيه الذي اختبره واقتنع بمستواه بعد مشاركته في تدريبات الفريق الأول للعملاق الأحمر، ليبدأ مشواره. النجومية.

حسين الشحات

حسين الشحات، نجم الأهلي ومنتخب مصر، عانى كثيرًا في صغره. لم تكن طفولته طبيعية بعد وفاة والده عندما كان عمره 8 أشهر. حملته والدته بتربيته، وكانت دائما السند والمساندة له في كل مراحل حياته، بينما بحسب وصف الشحات نفسه فإن زوج والدته هو من كان له الفضل في ذلك… كان يلعب كرة القدم منذ الصغر، بعد أن لاحظ موهبته وحبه الشديد لممارسة اللعبة أثناء اللعب في أحياء مدينة السلام بالقاهرة وتشجيع النادي الأهلي.

وسبق أن كشف حسين الشحات عن عدد من المهن الحرة التي عمل بها قبل أن يصل إلى الشهرة والنجومية لمساعدة والدته التي كان عليها أن تتحمل العبء الأكبر في تربية إخوته. وقال اللاعب: “كنت أدرس وأعمل مع أصدقائي في أولوميتال، وكانت لدي تمارين ودراسة، وكنت أستأذن وأذهب للتمرين والدراسة، وعملت كمدرس لكرة القدم، وكنت أحمل الكرات”. والأقماع، وأنا فخور وسعيد لأنني فعلت شيئًا كهذا”.
وأشار اللاعب إلى أنه كان يعمل لدى بنزيما ويتقاضى راتبه بحسب «الإكراميات» وأنه كان ينام على الأرض في محطة الوقود لمدة 4 ساعات يوميا أثناء عمله.

عماد متعب

“أمي رفعت الجبال، وإذا أستطيع أن أحملها بعيني فلن أتأخر”، هكذا يرى عماد متعب، مهاجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، سيدتي الحبيبة، كما كانت الذي رباه ورعاه ولم يتأخر عنه أو عن إخوته يوماً واحداً. أصبحت “الأم والأب” بعد وفاة والده في سن صغيرة، ولم ييأس. ولم تهزم الصبي الصغير أحزان فراق والده، بل تغلب عليها ليصبح أحد أشهر نجوم كرة القدم في أفريقيا.

أحمد حسن

حقق أحمد حسن، القائد السابق للأهلي والزمالك ومنتخب مصر، نجاحا كبيرا في كل ناد هبط فيه، ليهدي والده الذي خطفه الموت منذ سنوات طويلة، قصة تألقه.

ويدين “الصقر” بالفضل في الشهرة والنجومية التي حققها إلى الحبايب، فهي الأم الصعيدية القوية التي استمد منها القوة حتى أصبح أشهر كابتن في تاريخ الكرة المصرية.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا👋
كيف يمكننا مساعدتك?