أخبار الرياضة

“لا يمكن للملك إيقاف موج البحر”.. كيف وصف محمود درويش مارادو

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

كتب – يوسف محمد :

لا يمكن إيقافه، كما أن الملك الأحمق لا يستطيع إيقاف أمواج البحر. هكذا وصف الشاعر الفلسطيني محمود درويش النجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، بعد الأداء الرائع الذي قدمه مارادونا في مونديال المكسيك 1986، في مقاله الذي نشره في صحيفة “الأيام” الفلسطينية، في 22 يونيو 2010.

وفي بطولة كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك، نجح مارادونا في قيادة فريق راقصي التانغو للفوز بلقب البطولة، بعد فوزه على منتخب ألمانيا الغربية في المباراة النهائية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.

مارادونا رجل كأس العالم

نجح النجم الأرجنتيني مارادونا في فعل كل شيء في مونديال المكسيك 1986 مع المنتخب الأرجنتيني الذي دخل المونديال حينها وهو في ذروة أدائه وأدائه الكروي بعد الأداء الرائع الذي كان يقدمه مع فريق نابولي الإيطالي. خلال هذه الفترة، ليقدم نموذجًا رائعًا للاعب في كأس العالم، ليثبت نفسه ملكًا. للعبة في تاريخ كرة القدم.

وفي كأس العالم 1986، تمكن مارادونا من تطبيق المعنى الحرفي لعبارة “رجل واحد”، بعد أدائه الرائع خلال البطولة، إذ ساهم مارادونا طوال البطولة في 10 أهداف من أصل 14 سجلتها الأرجنتين طوال مشوارها في البطولة، حيث سجل خمسة أهداف نجح في تسجيلها طوال البطولة. بهدف أمام إيطاليا في دور المجموعات، وهدفين أمام إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم، وهدفين أمام بلجيكا في نصف النهائي.

وساهم مارادونا في تسجيل 5 أهداف في البطولة ضد كل منهما، هدفين في فوز الأرجنتين بثلاثية على كوريا الجنوبية في دور المجموعات، وتمريرة حاسمة واحدة في فوز الأرجنتين على بلغاريا، بالإضافة إلى تألقه في نهائي البطولة، وتألقه. هدفين في مرمى ألمانيا الغربية في المباراة النهائية لقيادة الفريق. وفاز الأرجنتيني بكأس العالم، بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

مارادونا هدف تاريخي ويد الله

ورغم أن مارادونا قدم خلال هذه النسخة من البطولة واحدة من أفضل إصدارات اللاعب في تاريخ بطولات كأس العالم، إلا أنه لم يتوقف عند هذا الحد، بل ترك بصمته الخاصة التي لا تزال الأغرب في تاريخ العالم. بطولات الكؤوس حتى الآن، حيث سجل هدفا بيده في مرمى المنتخب الإنجليزي، في المباراة التي جمعتهما في نصف نهائي كأس العالم، والتي قال عنها مارادونا بعد ذلك “يد الله ساعدته على التسجيل”. الهدف.”

وفي نفس المباراة، على ملعب “أزتيكا” بمدينة مكسيكو سيتي، حيث أقيمت مباراة الأرجنتين ضد إنجلترا، رسم مارادونا لوحة فنية رائعة بعد أن تمكن مارادونا من استلام الكرة من منتصف ملعب بلاده وبدأ بمراوغة المرمى. لاعبو منتخب إنجلترا وادٍ تلو الآخر، قبل وصولهم. وإلى منطقة جزاء المنتخب الإنجليزي، يمرر الحارس الإنجليزي شيلتون، ليسجل الهدف الثاني في مرمى المنتخب الإنجليزي.

مارادونا يراوغ مثل الثعلب ويقفز مثل الفهد

وقال محمود درويش عن الساحر الأرجنتيني مارادونا فيما قال: “يهرب كالصوت، له وجه طفل، وجه ملاك، له جسد كرة وقلب أسد، لديه أقدام غزال عملاق، ونردد: مارادونا.. مارادونا، فنعرق اسمه، فيخطف الكرة مثل القط البلدي الماهر، يراوغ». مثل الثعلب المجهز بقوة الثور، ويقفز مثل الفهد فوق الحارس الضخم المتحول إلى أرنب: جوول، في مقالته المنشورة في صحيفة “الأيام” الفلسطينية في 22 يونيو 2010.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا👋
كيف يمكننا مساعدتك?