فضيحة مُدوية جديدة لرابطة الأندية يكشفها رئيس البنك الأهلي.. والرد: “معلش احنا مضغوطين”! فيديو

أعرب أشرف نصار، رئيس نادي البنك الأهلي، عن غضبه واستيائه الشديد من قرار تأجيل مباراة فريقه أمام سموحة في الجولة الثلاثين من الدوري المصري، مؤكدا أن ذلك يعد “ظلما فنيا وتنظيميا” يهدد خطط الفريق في المسابقة.

وأكد نصار في تصريحات عبر إذاعة “أون سبورت إف إم” أن تأجيل المباراة تسبب في إلغاء معسكر الفريق وتعديل الخطة التي وضعها المدير الفني، وهو ما يهدد جاهزية اللاعبين للمباراة.

وأوضح نصار أن التأجيل تسبب في خسائر مالية كبيرة للنادي، حيث تم حجز الفندق وسيارة الإسعاف والملعب دون داع، مما ألقى على النادي مصاريف غير ضرورية.

وانتقد نصار تأجيل المباراة إلى 13 يوليو المقبل، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يسمح لسموحة بالاستفادة من عودة لاعبه المستبعد الهاني سليمان في مباراة إنبي قبل مواجهة البنك الأهلي.

وأشار رئيس البنك الوطني إلى عشوائية اتحاد الأندية، حيث أرسلوا له خطابا بتأجيل المباراة إلى يوم الثلاثاء 13 يوليو، علما أن هذا الموعد يصادف يوم السبت وليس الثلاثاء، وعندما عدل عن الأمر لهم رد (آسف نحن متوترون).

وأضاف نصار أن التأجيل سيؤدي إلى غياب أسامة فيصل مهاجم البنك الوطني عن المباراة بسبب تواجده مع المنتخب الأولمبي وهو ما سيضعف هجوم الفريق بشكل كبير.

وتساءل نصار عن جدوى تأجيل المباراة إلى 13 يوليو المقبل، مشيراً إلى أن ذلك سيجبر البنك الأهلي على خوض الجولة 30 قبل الجولة 29، وهو أمر غير منطقي وسيخل بتوازن الجدول.

وانتقد نصار عدم الوضوح في اللوائح المنظمة لعودة المباريات المؤجلة، مؤكدا أن خطاب التأجيل الصادر من اتحاد الأندية لم يوضح ما إذا كانت المباراة ستستكمل من وقتها الضائع أم ستعاد مرة أخرى.

ودعا نصار إلى ضرورة إعادة النظر في لوائح التأجيل في الدوري المصري، مؤكدا أن ما حدث مع فريقه يعتبر “ظلما” ويهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية.

وطالب نصار باتخاذ قرارات عادلة تراعي مصالح كافة الأندية وتحافظ على روح المنافسة الشريفة في الدوري المصري.

ويعد تأجيل مباراة سموحة أمام البنك الأهلي مثالا واضحا على عدم وضوح اللوائح المنظمة لعودة المباريات المؤجلة في الدوري المصري، وهو ما يثير مخاوف العديد من الأندية ويهدد مبدأ تكافؤ الفرص.

• للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر