أخبار الرياضة

اللجنة الأولمبية توفر الملايين فى باريس 2024 ونسخة 2020 تفشل فى رد أى أموال

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

كشفت اللجنة الأولمبية المصرية في بيان رسمي عن ملامح التقرير المالي الذي تعده لأولمبياد باريس 2024، والذي كشف عن وجود فائض مالي ضخم تم إرجاعه إلى خزينة الدولة، مقارنة بما تم إنفاقه في النسخة السابقة من الألعاب الأولمبية التي أقيمت في طوكيو 2020 عندما تولى هشام حطب المسؤولية وقتها، ولم يتم إرجاع أي أموال.

وبعد انتهاء النسخة الحالية من أولمبياد باريس 2024، ردت اللجنة الأولمبية المصرية 4.100 مليون جنيه إسترليني، و157 ألف يورو، و114 ألف دولار، فيما لم يتم رد أي مبالغ على الإطلاق بعد انتهاء أولمبياد نسخة طوكيو 2020، رغم عدم المقارنة في عدد اللاعبين المشاركين في الأوليمبيادتين من حيث الأعداد، والتي كانت الأكبر في باريس التي شهدت رقماً قياسياً من اللاعبين المشاركين في المنافسات، رغم أن معدل الإنفاق كان أقل في نسخة باريس مقارنة بطوكيو.

وكشفت لغة الأرقام أن اللجنة الأولمبية المصرية حصلت خلال أولمبياد طوكيو 2020 على 681 ألف دولار، و128 ألف يورو، و99 ألف يورو لصالح اتحاد الفروسية، ولم يتم إرجاع أي مبالغ مالية بعد انتهاء المنافسات.

وتضمنت التفاصيل المالية التي تلقاها الاتحاد الفروسية وحده خلال أولمبياد طوكيو 99 ألف يورو، مقسمة على النحو التالي: 75 ألف يورو مقابل نقل الخيول المشاركة في المنافسات، و8 آلاف يورو مقابل أتعاب طبيبين للخيول، و16 ألف يورو تلقاها 4 مربي خيول.

بينما حصلت اللجنة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس على 5.300 مليون جنيه من وزارة الشباب والرياضة تم صرف 1.2 مليون جنيه وتم إرجاع 4.1 مليون جنيه للخزانة العامة للدولة، كما حصلت اللجنة على مبالغ مالية بالعملة الأجنبية بلغت 406 ألف يورو تم صرف 249 ألف يورو وتم إرجاع 157 ألف يورو، كما حصلت اللجنة على 300 ألف دولار تم صرف 186 ألف دولار وتم إرجاع 114 ألف دولار بعد عودتها من باريس.

وعن المبالغ التي عادت لخزينة الدولة بعد انتهاء الأولمبياد بعد حسابها بالعملة المحلية، فقد عادت ما يعادل 18.130 مليون جنيه بعد انتهاء أولمبياد باريس 2024، بينما لم يتم إرجاع أي مبالغ على الإطلاق بعد انتهاء منافسات أولمبياد طوكيو، وهو ما يكشف عن نجاح القائمين على البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 في تغذية خزينة الدولة بملايين الجنيهات، بينما فشل مسئولو نسخة أولمبياد طوكيو في إرجاع أي أموال، وبالتالي إهدار ملايين الجنيهات على خزينة الدولة.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى