عاجل.. 3 عوامل تؤكد نجاح "الصخرة" في التجربة الفرنسية

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

يبدو أننا لن نضطر للانتظار طويلاً حتى نرى الفرعون محمد عبد المنعم، المنضم حديثاً للدوري الفرنسي عبر نيس، يرتدي قميص فريقه في المباريات الرسمية، بعد أن حمل اسم "روك مصري" وظهر اللاعب في قائمة الفريق لمواجهة أنجيه غدا في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

 

ولا شك أن نجاح عبد المنعم في إثبات نفسه سريعاً وإظهار إمكانياته الكبيرة مع نيس لن يتأخر لعدة عوامل نراها مؤشرات ليس فقط على الظهور الجيد بل أيضاً على انفجار الفرعون الجديد في ملاعب القارة العجوز.

الثقة والمكونات

العامل الأهم على الإطلاق هو الثقة الكبيرة التي يتمتع بها عبد المنعم في نفسه وقدراته، والتي تميزه دائماً عن أقرانه في الدوري المصري والمسابقات الأفريقية، بالإضافة إلى التفاعل الدولي مع المنتخب الوطني وناديه السابق الأهلي.

 

وتبدو الثقة في شخصية اللاعب واضحة أيضاً، ليس فقط من حيث الأداء داخل الملعب، بل وأيضاً من خلال إصراره وضغطه الكبير على إدارة الأهلي لخوض تحدي الاحتراف.. كل هذا فضلاً عن أنه يمتلك بالفعل الصفات التي تؤهله لأن يكون مدافعاً من الطراز العالمي، مثل التمركز الجيد، وسرعة رد الفعل، والقدرة على خطف الكرة دون أخطاء، وإتقان الألعاب الهوائية، والقوة البدنية.

 

رهان لطيف

العديد من الفرق الأوروبية عندما تتعاقد مع لاعب، يكون ذلك عادة لواحد من ثلاثة احتمالات: الأول الاستثمار في اللاعب وتطويره ثم بيعه بمبلغ كبير، والثاني أن يكون بديلا لأحد أعمدة الفريق الأساسية، والثالث الاستفادة منه بشكل مباشر والاعتماد عليه. ومن يتابع أحداث الساعات القليلة الماضية يدرك أن نيس يريد أن يجعل عبد المنعم أحد أعمدة الفريق الأساسية. وصل اللاعب إلى فرنسا الثلاثاء الماضي وأتم الصفقة الخميس، وشارك في أول حصة تدريبية السبت، وتم ضمه إلى قائمة المباراة وسيلعب ضد أنجيه الأحد.

 

طبيعة التجربة"ار تي ال"العامل الثالث الذي يبشرنا بالنجاح لعبد المنعم هو أنه اتخذ القرار الصحيح بالاحتراف أولاً من خلال الدوري الفرنسي الذي يشتهر بصناعة النجوم ثم إعادة بيعهم لدوريات أعلى مثل الدوري الإنجليزي والإيطالي والإسباني، فضلاً عن طبيعة الدوري نفسه الذي لا يبدو صعباً مثل الدوري الإنجليزي الممتاز على سبيل المثال، حيث لا تمتلك أغلب أندية الدوري الفرنسي لاعبين من نجوم الصف الأول في العالم باستثناء عملاق العاصمة باريس، وهنا سيجد عبد المنعم الفرصة لإثبات نفسه سريعاً، وفي أسوأ الأحوال سيحدث هذا تدريجياً.