أخبار الرياضة

تصفيات مونديال 2026: هدف رودريجو يعيد البرازيل إلى سكة الفوز

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

البرازيلي برونو جيماريش يحاول الاحتفاظ بالكرة أمام جيريمي سارمينتو لاعب الإكوادور (رويترز)

الرياضة

كوريتيبا (البرازيل) (أ ف ب) – أوقف المهاجم رودريجو تراجع البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 بتسجيله هدف الفوز 1-صفر على الإكوادور في كوريتيبا، في الجولة السابعة من تصفيات المجموعة الموحدة.

ومع افتقار زميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور، المرشح القوي للفوز بالكرة الذهبية، للإلهام، كانت تسديدة رودريجو في الدقيقة 30 من مسافة 25 مترا، مع محاولة ويليان باتشو صدها، كافية لمنح السيليساو الفوز بعد ثلاث هزائم متتالية، ليتقدموا من المركز السادس إلى الرابع.

ويملك أبطال العالم خمس مرات 10 نقاط من سبع مباريات، لكنهم ما زالوا متأخرين بفارق ثماني نقاط عن الأرجنتين بطلة العالم، التي تتصدر التصفيات بعد فوزها ست مرات حتى الآن، كان آخرها الفوز 3-صفر على تشيلي الزائرة يوم الخميس.

وبينما ارتفع عدد المشاركين إلى 48 فريقًا لأول مرة في نسخة 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فإن الفرق الستة الأولى من أمريكا الجنوبية ستتأهل وستلعب الأولى في ملحق عالمي.

عانى المنتخب البرازيلي في البطولات الأخيرة، حيث خرج من ربع نهائي كأس العالم 2022 بركلات الترجيح أمام كرواتيا، وبطولة كوبا أمريكا الأخيرة أمام أوروجواي بركلات الترجيح في يوليو/تموز.

بعد فوزها الافتتاحي على بوليفيا في تصفيات 2026، انهارت البرازيل بعد أن تلقت أربع هزائم، آخرها أمام الأرجنتين 0-1 في نوفمبر/تشرين الثاني، وهي الأولى على أرضها في تاريخ التصفيات.

عادت السيولة البرازيلية يوم الجمعة ضد الإكوادور، لكن الترجمة الميدانية لم تترجم إلا إلى ثلاث تسديدات على المرمى، نجح رودريجو في غرس إحداها في الشباك.

وفي الشوط الثاني، أشركت البرازيل الشاب استيفاو (17 عاما) والمخضرم لوكاس مورا بعد غياب دام ست سنوات.

وفي الجولة ذاتها، ودع المهاجم لويس سواريز منتخب أوروغواي بالتعادل السلبي على أرضه أمام باراغواي في مونتيفيديو.

وكان اللاعب البالغ من العمر 37 عاما قد أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل اللعب الدولي بعد مسيرة مضيئة استمرت 17 عاما شهدت تحوله إلى أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده برصيد 69 هدفا في 143 مباراة دولية.

وسبقت المباراة تكريم لنجم برشلونة وليفربول السابق، الذي تجول في الملعب برفقة عائلته أمام الجماهير، فيما تم عرض مقطع فيديو لصديقه وزميله في فريق إنتر ميامي، بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يهنئه.

وقال سواريز أمام الجماهير وهو في غاية الانفعال: “أوروجواي أكبر من أي لاعب. بداية من الغد سأكون مثل أي مشجع آخر”.

لكن المهاجم المتألق فشل في زيادة حصيلته في مباراته الأخيرة مع المنتخب الوطني، والتي قاده فيها للتتويج بلقب كوبا أميركا 2011 على ملعب سنتيناريو في العاصمة.

ورغم استحواذ أصحاب الأرض على الكرة بنسبة 65%، إلا أنهم لم يجدوا طريقهم إلى شباك الدفاع الباراغواياني المتماسك، في مباراة خشنة شهدت 24 مخالفة، ونال خلالها سواريز البطاقة الصفراء.

وشهد مشوار سواريز بعض الوقائع المثيرة للجدل، أبرزها عضه للمدافع الإيطالي جورجيو كييليني خلال مباراة الفريقين في الدور الأول لكأس العالم 2014، وهو ما أدى إلى إيقافه لتسع مباريات دولية ومنعه من ممارسة أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر.

تصدر سواريز عناوين الأخبار في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عندما منع غانا من التأهل إلى الدور قبل النهائي عندما لمس الكرة بيده من على خط المرمى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، ما دفع الحكم إلى طرده واحتساب ركلة جزاء للفريق الأفريقي، والتي فشل في الاستفادة منها عن طريق القائد أسامواه جيان.

وظلت أوروجواي في المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 14 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف الأرجنتين، فيما يحتل منتخب باراجواي المركز السابع.

فشلت كولومبيا في تحقيق فوزها الثالث على التوالي بعدما منحها نجم ليفربول لويس دياز التعادل على أرض بيرو في ليما.

وبعد أن افتتح ألكسندر كايس التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 68، أدرك دياس التعادل بضربة رأس من مسافة قريبة في الدقيقة 82، ليصبح الفارق بينهم وبين المتصدر خمس نقاط.

وفي الجولة الثامنة، يومي الثلاثاء والأربعاء، تلتقي الأرجنتين خارج أرضها مع كولومبيا في مباراة مرتقبة، كما تزور البرازيل باراجواي.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى