أخبار الرياضة

القبطان وليد العلوي في ختام فترته الرئاسية للاتحاد البحريني لكرة السلة: إنجازاتنا الرياضية لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير من القيادة الرشيدة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

لقد أثمرت رؤية ناصر بن حمد التنموية، وتحققت الإنجازات.

استراتيجية خالد بن حمد للنهوض برياضتنا كانت بمثابة خارطة طريق لعملنا

بطولة الخليج للرجال هي ختام جيد لفترة رئاستنا

حققنا العديد من الإنجازات للمنتخبات الوطنية ووصلنا إلى مستوى التنافس مع المنتخبات العالمية.

وقد قام أعضاء مجلس الإدارة واللجان بعملهم كفريق واحد.

نشكر الأندية على تعاونها والجماهير التي تحب كرة السلة.

أكد الكابتن وليد العلوي الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة للدورة الانتخابية من 2020 إلى 2024، أن الإنجازات التي تحققت للرياضة البحرينية بشكل عام وكرة السلة بشكل خاص جاءت نتيجة توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد حفظه الله ورعاه، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والرؤية التنموية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، واستراتيجية النهوض بالرياضة البحرينية بقيادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

إنجازات عظيمة ومميزة
وقال العلوي: إن كرة السلة البحرينية حققت إنجازات كبيرة ومتميزة خلال السنوات الماضية، بفضل توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ودعم جلالته لأبنائه الرياضيين، مما كان له الأثر الإيجابي في نفوس اللاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم لكتابة اسم مملكة البحرين بأحرف من ذهب في سجلات الأبطال ولتكون كرة السلة حاضرة في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والدولية.

دعم سمو ولي العهد
وأضاف العلوي أن التطور الذي شهدته الرياضة البحرينية وكرة السلة على وجه الخصوص هو نتيجة لدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله وحرص سموه على جعل القطاع الرياضي أولوية في برنامج عمل الحكومة وتوجيهات سموه بتوفير البيئة المثالية واللازمة لتطوير الحركة الرياضية والارتقاء بمنظومة عملها الفني والإداري بما يحقق أبطالها إنجازات كبيرة تسلط الضوء على تجربة مملكة البحرين الرياضية.

رؤية ناصر بن حمد التنموية
وأشار العلوي إلى أن “الرياضة البحرينية وكرة السلة سارتا على طريق التطور والإنجاز بفضل الرؤية التنموية التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتي جعلت من الرياضة البحرينية أحد أهم منظومات التطوير في مملكة البحرين وباتت تجربتها نموذجاً مثالياً في المنطقة، في ظل النتائج التي حققتها خلال السنوات الماضية والإنجازات الكبيرة، والتغيير الإيجابي في منظومة عملها الإداري والفني ومستويات اللاعبين، ما ساعدها على تحقيق تنافسية عالية في مختلف البطولات”.

استراتيجية خالد بن حمد
وأكد العلوي أن الاستراتيجية التي يتبعها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة شكلت الركيزة الأساسية لحركة كرة السلة البحرينية.
وقال إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وضع استراتيجية واثقة لتطوير كرة السلة ووجه سموه بتوفير البيئة المثالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية التي شكلت خارطة طريق واضحة للاتحاد للعمل على تنفيذها بالشكل الأمثل وهو ما قاد الاتحاد خلال الفترة الماضية إلى تحقيق أهدافه في تطوير المسابقات المحلية وجعلها أكثر تنافسية وظهور المنتخبات الوطنية بشكل مميز في مختلف البطولات.

تنفيذ الرؤية
وأضاف العلوي: «لقد عملنا في مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة على تنفيذ رؤية واستراتيجية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ووضعنا الخطط والبرامج والمبادرات التي تساهم في المقام الأول في تطوير مسابقات كرة السلة في كافة الفئات وجعل المنافسة حاضرة فيها، وهو ما انعكس إيجاباً على تقدم المنتخب الوطني في مختلف البطولات وظهوره الفني المتميز، الأمر الذي جعله رقماً صعباً وحضوراً قوياً في مختلف البطولات، كما تمكن الاتحاد من تطوير المنظومة الفنية والإدارية التي ساهمت في إدارة مسابقاته وظهوره الفني المتميز، الأمر الذي ساهم في جذب الجماهير طيلة مبارياته».
وقال العلوي إن أهم هذه البرامج والمبادرات إقامة دوري خالد بن حمد للجيل الذهبي لأشبال كرة السلة لموسمين متتاليين، والذي أثمر عن الفوز بلقب بطولة الخليج، وكذلك تنفيذ برنامج (العملاق) للاعبي كرة السلة الصغار، مشيراً إلى أن سمو الشيخ خالد بن حمد كانت لديه رؤية ثاقبة بشأن تنفيذ هذين البرنامجين، وبالتالي جاء الحصاد سريعاً.

ادعم عيسى بن علي
وأشاد الكابتن العلوي بالدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ودعمه المتواصل والمميز للاتحاد البحريني لكرة السلة، وكذلك دوره البارز والداعم في استمرارية تنظيم بطولة كأس خليفة بن سلمان والتي أصبحت علامة بارزة ومشرقة في المسابقات المحلية في مختلف الألعاب، وأضاف: “كما كان لسمو الشيخ عيسى بن علي دور بارز في استضافة كأس السوبر المصري لكرة السلة في البحرين الموسم الماضي واستمرارها للموسم الحالي، وكذلك الدور الكبير لسموه في استضافة إحدى الجولات العالمية في 3×3 في البحرين واستمرارها هذا العام أيضاً”.

الشراكة (زين)
وأشاد العلوي بالشراكة المستمرة والدائمة بين الاتحاد البحريني لكرة السلة وشركة زين البحرين والتي وصلت إلى عامها السابع عشر، مشيداً بكل الجهود التي تبذلها الشركة في دعم مسابقة الدوري والوصول بها إلى أعلى المستويات تحت هذه الشركة، موضحاً “بالإضافة إلى هذه الشراكة المتميزة والتي تعد الأطول محلياً في كافة المسابقات الرياضية، فإننا فخورون أيضاً بكل الشركات والرعاة الذين أسهموا بشكل فعال من خلال رعايتهم ودعمهم في تنفيذ العديد من المشاريع التي ينفذها الاتحاد والتي أدت إلى تطوير منظومة كرة السلة بشكل عام”.

دور مجلس الإدارة واللجان
وأشاد العلوي بدور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة واللجان العاملة ورؤساء اللجان، وقال: «عمل مجلس الإدارة بروح الفريق الواحد، وكان هدف هذا العمل المميز أن تسير كرة السلة البحرينية وفق خططها التطويرية، لذلك بذل جميع الأعضاء جهوداً مضاعفة للوصول إلى الهدف، وبالفعل تم تطوير جوانب كرة السلة البحرينية ووصل الاتحاد إلى الأهداف التي رسمها، كما أن جميع اللجان العاملة كانت مشغولة بالعمل وهدفها أن تقوم بدورها كما ينبغي».

دور الأندية والجماهير
وأشاد العلوي بدور الأندية الوطنية وتعاونها مع الاتحاد البحريني لكرة السلة في تنفيذ استراتيجياتها التنموية، وقال: «نعتبر الأندية الوطنية شريكاً أساسياً في مسيرة التطوير التي قادها الاتحاد في الفترة الماضية، لأننا نرى الأندية أساساً متيناً لتطوير رياضة كرة السلة، ولذلك حرصنا على التعاون معها بشكل مكثف والعمل على توفير احتياجاتها الإدارية والفنية، وهو ما جعل الأندية تتحرك في مسار التطوير وانعكس ذلك على تقدم المسابقات التي استقطبت الحصة الأكبر من الجمهور، نظراً للتنافس الكبير على أرض الملعب بين الأندية الوطنية».
وعبر العلوي عن تقديره الكامل للجماهير البحرينية التي تعشق كرة السلة وتتواجد في المدرجات بشكل مستمر وهو ما أعطى الاتحاد البحريني لكرة السلة والأندية الوطنية دافعا لمواصلة تطوير كرة السلة حيث كانت الجماهير بحق اللاعب رقم واحد في الملعب.

المغادرة مع الإنجازات
كما قال الكابتن وليد العلوي: “سعداء بترك اتحاد السلة البحريني ونحن نحقق إنجازاً تاريخياً هو الأول لكرة السلة البحرينية، متمثلاً في الفوز ببطولة الخليج لفرق الرجال، والتي كانت فرقنا السابقة تسابق الزمن للفوز بها منذ انطلاقتها قبل 43 عاماً، كما شهد عهدنا العديد من الإنجازات التي يحق لكل رياضي بحريني أن يفخر بها، على سبيل المثال التطور الهائل في التصنيف الدولي للمنتخب الوطني والقفز إلى المركز 67 عالمياً بعد أن كان في مركز بعيد قبل سنوات، كما وصل منتخبنا الوطني إلى التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 والتي أقيمت في بورتوريكو، وتنافس من خلالها مع أقوى فرق العالم، كما كانت له مشاركة فعالة في كأس آسيا بإندونيسيا، وعلى مستوى الأندية لا يزال الجميع يتذكر الإنجاز التاريخي لنادي المنامة بفوزه بلقب الدوري الآسيوي الممتاز 2023 أمام فرق ذات سمعة وحضور، وبالتالي التأهل للمشاركة في بطولة العالم القارية”. ولا يجب أن ننسى إنجازاتنا على مستوى منتخبات الفئات العمرية بالفوز بلقب بطولة الخليج لمنتخبات الناشئين مرتين خلال عصرنا، وذلك في عام 2021 والعام الحالي 2024، وكذلك التأهل لبطولة آسيا أكثر من مرة لمنتخبات الفئات، وبالتأكيد لا نغفل عن استضافة مملكة البحرين خلال فترة جائحة كورونا أغلب منتخبات القارة الآسيوية للمشاركة في تصفيات كأس آسيا، حيث فتحت البحرين ذراعيها لآسيا ونظمت هذه التصفيات مرتين وفق الاشتراطات الصحية اللازمة.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى