كارثة في السيتي.. هل ينجو "جوارديولا" بـ13 لاعبًا من ثلاث معارك مصيرية خارج الديار؟

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

تنطلق يوم السبت المقبل، الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، والتي سيستضيف فيها مانشستر سيتي فريق بورنموث، على ملعب فيتاليتي.

 < /p>

ويواجه مانشستر سيتي، الذي يتصدر جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول، صعوبة أكبر من مطاردة ليفربول، بعد إصابة قائمته وبقاء 13 لاعبا فقط للذهاب إلى بورنموث ومواجهة كتيبة أرولا.

ص>

ارتسمت الابتسامة على وجه مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، بعد هزيمته أمام توتنهام في كأس الدوري الإنجليزي لكرة القدم “كاراباو”. وفي دور الـ16، ورغم أن جوارديولا ليس من نوعية المدربين الذين يقبلون الهزيمة، إلا أن الخروج من منافسات الكأس كان في مصلحة الفريق الذي يعاني من الإصابات ويحتاج إلى وقت كاف لتجنب أي ضغوط إضافية.

أزمة تحيط بفريق مانشستر سيتي قبل ثلاث مباريات خارج أرضه في 8 أيام فقط، أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي، وسبورتينج لشبونة البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، والعودة مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي في مباراة صعبة أمام برايتون. وستشهد هذه المباريات الثلاث فقدان بيب جوارديولا لخدمات أعظم نجومه، مثل: كايل ووكر ورودري. كيفين دي بروين، جاك جريليش، جيريمي دوكو، أوسكار بوب، مانويل أكانجي وسافينيو، ويبدو أن ثنائي الدفاع روبن دياز وجوسكو جفارديول.

في ذلك الوقت بدأ جوارديولا يعتمد على بعض اللاعبين، وعلى رأسهم كاي جوندوجان وفيل فودين وماتيو كوفاسيتش، وضمهم إلى خطته. وتدريجياً، لم يكن الثلاثي على مستوى ثقة بيب، ولم يتمكنوا من العودة إلى مستواهم المعتاد حتى هذه اللحظة، أو أن متطلبات خطط غوارديولا المتغيرة أصعب من قدرات لاعبيه المتاحين، فكيف نجح الإسباني في التوفيق بين الفريقين؟ قدرات 13 لاعبًا فقط مع الحفاظ على تشكيلة مبتكرة وأكثر مرونة والأهم من ذلك؟ لياقة لاعبيه الذين يخوضون ثلاث مباريات صعبة مباشرة بعد وداع كأس كاراباو؟ الخطة التي تدور في مخيلة الإسباني حاليا هي إجراء تغييرات تكتيكية قسرية، واللعب بخطة دفاعية أكثر لتقليل الضغط البدني على اللاعبين، مع منح الفرصة لشباب الأكاديمية لتعويض غياباتهم.