أخبار الرياضة

التوأم ضد هاني أبوريده.. لا تراجع ولا استسلام «رجليه مشافتش الشمس ومترجعهمش تاني»

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

قدم هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، قائمته في انتخابات اتحاد الكرة في منافسة شبه معدومة، ليقترب من العودة لقيادة الكرة المصرية من جديد بعد رحيله القسري عقب خسارة الفريق. الخروج من دور الـ16 في بطولة أمم أفريقيا 2019.

واليوم يعود هاني أبو ريدة وسط العديد من التغييرات، ولعل أبرزها تولي التوأم القيادة الفنية لمنتخب مصر، وهو الحدث الأبرز في الكرة المصرية في الفترة الأخيرة عقب الفشل الكبير الذي تعرض له الفريق في البطولة. بطولة الأمم بقيادة فيتوريا البرتغالي.

مجلس جمال علام ألقى كرة نارية في وجه من سيقود الكرة المصرية بعد انتهاء فترة مجلسه. الكرة النارية ستصطدم مباشرة بهاني أبو ريدة.

العداء التاريخي للتوأم لهاني أبو ريدة لا يخفى على أحد. ولا يفوت التوأم أي فرصة دون توجيه الاتهامات، تارة دون ذكر اسمه وتارة أخرى بالاسم، بدءاً من أزمة استبعاد إبراهيم حسن من انتخابات اتحاد الكرة ثم اتهامه برفض السماح للتوأم بأن يكون له أي دور في قيادة المنتخب الوطني في أي وقت. وقت.

تم استبعاد إبراهيم حسن من انتخابات اتحاد الكرة 2012

وقدم إبراهيم حسن أوراق ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة، وتم رفض ترشحه. وظهر حسام حسن على قناة الحياة وأكد أن سبب استبعاد إبراهيم حسن هو هاني أبو ريدة، مشيرا إلى أن إبراهيم كان يستحق الترشح للرئاسة وليس عضوا في “ما حدث مع إبراهيم طليقة”.

ثم بدأت قصة التوأم تتواصل مع هاني أبو ريدة مع كل اختيار لمدرب المنتخب الوطني، مطالبا المسؤولين بتدريب الفريق ومن ثم مهاجمة صاحب القرار الذي يمثله أبو ريدة، حتى لو كان خارج مجلس إدارة المنتخب. اتحاد كرة القدم.

حسام يهاجم أبو ريدة ويشيد بدور فوزي لقجع

وتعرض منتخب الشباب لأزمة كبيرة عند مشاركته في البطولة الإفريقية بتونس خلال أزمة كورونا العالمية، وتم استبعاد عدد من اللاعبين، وهو ما أدى إلى استبعاد الفريق بشكل كامل من البطولة.

وظهر حسام حسن على الهواء ليوجه اتهامات لهاني أبو ريدة: “هناك أشخاص أضعفوا الكرة المصرية وقادوا الكرة المصرية للأسف في كثير من الأوقات. لديه جيش إعلامي ويحظى بدعم قوي للغاية سواء في الانتخابات أو في الطريقة التي يدير بها الكرة المصرية منذ فترة طويلة. وللأسف من المفترض أن يقول الناس إننا نستفيد منه في مكانه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي”.

“إنه قائد لنا ولوسائل الإعلام وللجمهور. هناك من في اللجنة التنفيذية هو هاني أبو ريدة في الاتحاد الدولي وفي الاتحاد الأفريقي وفي اللجنة التنفيذية، لكن هناك شخص محترم في المغرب أو في تونس يأخذ حق منتخبات بلاده. نحن نعمل على شخص لا يخدم الكرة المصرية وقد شهدنا صعوده”. من كأس العالم تقرر انسحاب اتحاد الكرة ومع ذلك هو الرائد في الكرة المصرية. نحن لا نبحث عن انقطاع التيار الكهربائي. ومن وراء هذا الحديث؟ ومن يقف وراء هذا الأمر؟

“الكابتن الذي يقول الجميع سيفوز بحقوق مصر، والموجود في الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي، لم نسمع صوته حتى قال لكم إنه سينجح بالتزكية في اتحاد الكرة”.

إبراهيم يفتح الناس على هاني أبو ريدة بعد اختيار الراحل إيهاب جلال مديرا فنيا للمنتخب

واختير الراحل إيهاب جلال لقيادة منتخب مصر وسط أزمة كبيرة داخل اتحاد الكرة الذي فضل بعض أعضائه استمرار كيروش في تدريب المنتخب. ومن ثم تم اختيار إيهاب جلال ليظهر التوأم في الصورة ويبدأ هجوم جديد على الجميع، ونال هاني أبوريدة النصيب الأكبر.

وقال إبراهيم لبرنامج المباراة: “هل كان هاني أبو ريدة يرتدي الشورت من قبل؟ هل شاهدت رجليه شمس ليسيطر على الكرة المصرية؟”.

في ناس بتتخاصم مع حسام وإبراهيم أننا لم نعد في منتخب مصر وأي قرار يضرنا يتم اتخاذه. أنت أفضل من هؤلاء الناس. هؤلاء الناس يعرفون ماذا يفعلون، والويلات الزرقاء والفساد الذي فتح في مجلس الشعب وبعد ذلك أغلق. مخالفات في كأس الأمم والتذاكر والملابس ومخالفات في تعيين المدربين والأشخاص اعترفوا”.

«أنا وحسام. مش هينفعها تمشي في النظام ده على أساس العلاقات بين الحاجات وقال لي مسؤول كبير في اتحاد الكرة: بيني وبينك هذا الأمر يحدث معك لأنك لا تعرف كيف تتأدب وتلوم الصحافة، واتحاد الكرة يخاف منك. نحن نعرف كيف يسير النظام”.

حسام المدير الفني للمنتخب

طوال الفترة الماضية لم يتخلى التوأم عن منحهما الفرص لقيادة الفراعنة، ولكن مع كل فرصة تقترب وتضيع، يكون هاني أبو ريدة هو السبب في خسارته من وجهة نظرهم، لكن الحظ ابتسم أخيرا و أصبح التوأم قادة المنتخب المصري.

لكن هل انتهت قصة الهجوم على أبو ريدة؟

لا، قصتنا التي استمرت لسنوات لم تنتهي. وفي مؤتمر صحفي لحسام حسن، قبل المواجهة وبدون أي مقدمات، أشار حسام حسن بأصابع الاتهام لأبو ريدة وأكثر.

حسام خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة موريتانيا: “أتمنى إن شاء الله في مستقبل إدارة الكرة المصرية أن يظل الدوري المصري في حالة رائعة. لن يحدث هذا عندما يأتي أناس نظيفون من هنا وهنا ونتخلص من كبار السن، الكبار في السن، الذين كانوا تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، وهم صغار في كرة القدم. النادي المصري لن يعيدهم مرة أخرى. والبطولة التي أقيمت في مصر تشهد على ذلك لا تعيدهم مرة أخرىنصيحة من شخص لعب كرة القدم طوال حياته.

هل سينطفئ العداء الشعبي بين التوأم وهاني أبو ريدة، أم ستزداد الأمور سخونة خلال الفترة المقبلة وقبل مرحلة الحسم في تصفيات كأس العالم 2026؟

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى