أخبار الرياضة

“البحرين الإسلامي” يختتم “نكتب بالعربية” بثمرات تعكس كفاءة الجيل الناشئ

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

بالتعاون مع «الإعلام و«التعليم» و«فيزا» و«الكتاب»

نظم بنك البحرين الإسلامي، رائد تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية الرقمية المبتكرة والمبسطة في البحرين، الحفل الختامي لمبادرة “نكتب باللغة العربية” التي أطلقها البنك في النصف الأول من شهر أكتوبر الماضي، بالتعاون مع وزارة الداخلية. المعلومات، وزارة التربية والتعليم، فيزا إنترناشيونال، وأسرة الكتاب.

وقد نظمت أمس فعالية في فندق رويال سراي البحرين بضاحية السيف، لتكريم الفائزين والمتأهلين للتصفيات النهائية وإطلاق كتاب المبادرة، وذلك تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للغة العربية.

وجاءت هذه المبادرة في إطار جهود البنك للمساهمة في دفع عجلة التنمية المجتمعية، والتزامه الراسخ بالاستثمار في المواهب والكفاءات المحلية الواعدة من الجيل الناشئ، كما تؤكد حرص البنك واهتمامه باللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية. . ونظراً لأهميتها الكبيرة، فقد تم بث 3 حلقات خاصة من المبادرة على تلفزيون البحرين لعرض أفضل 20 قصة مقدمة من الطلاب المشاركين.

طموح “نكتب باللغة العربية” هو إشراك الشباب البحريني في تشكيل الرؤى الوطنية المتعلقة بالتقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، من خلال كتابة قصة قصيرة باللغة الأم. استهدفت هذه المسابقة الإبداعية طلاب المدارس من عمر 13 إلى 18 سنة، لإتاحة الفرصة لهم لكتابة قصة قصيرة تتمحور حول مستقبل البحرين، وتجسد عناصر الإبداع والخيال والابتكار والبلاغة اللغوية وأسلوب الكتابة الفريد والطابع الثقافي. والتكامل التكنولوجي.

يُشار إلى أن مرحلة التقييم الأولى للمبادرة شهدت استقبال 1929 مشاركة من أكثر من 100 مدرسة حكومية وخاصة، وتم اختيار أفضل 100 قصة للتأهل للمرحلة التالية من المبادرة.

وفي مرحلة التقييم الثانية، اجتمع الطلاب المؤهلون لكتابة الموضوع الرئيسي للمسابقة وفق المعايير والشروط التي وضعتها لجنة تحكيم المبادرة، وبإشراف مباشر من ممثلي الجهات المنظمة، وأدى ذلك إلى اختيار الفائزين. أفضل 20 قصة للوصول إلى مرحلة التصويت الإلكتروني العام.

وتضمن جدول أعمال الحفل الختامي كلمة افتتاحية أعرب فيها البنك عن اعتزازه بنجاح حملة “نكتب باللغة العربية”، أعرب خلالها عن خالص امتنانه لمختلف الجهات والجهات الداعمة. كما تم استعراض قصص وإبداعات المشاركين، كما تم تنظيم لقاءات إعلامية مع الطلاب لسرد تجاربهم وإبراز أفكارهم الفريدة.

كما تضمن جدول الأعمال عرضاً عن مراحل وإنجازات المبادرة وتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز والشهادات على الطلاب والجهات الداعمة.

واختتم الحفل بتكريم الفائزين العشرة بأفضل المشاركات في القصة القصيرة، ومن ثم تم إطلاق وتوقيع النسخة الخاصة للمبادرة تحت عنوان “مستقبل مملكة البحرين” والتي ضمت أفضل 20 قصة قصيرة في المسابقة.

وأكد وزير الإعلام الدكتور رمزان النعيمي أن المشاركة في المبادرة تجسد حرص الوزارة على دعم الشباب البحريني المبدع في كافة المجالات بما فيها مجال الكتابة الإبداعية بلغة تعبر عن الهوية الوطنية الأصيلة لمملكة البحرين. .

وأشار إلى أن المبادرة مثلت فرصة لاكتشاف المواهب الوطنية المبدعة في مجال القصة، واحتضان الموهوبين الذين بدورهم سيثريون المشهد الثقافي الشبابي في مملكة البحرين، وسيستمرون في رفع اسم البحرين عاليا. في المناسبات الأدبية.

من جانبه أعرب وزير التربية والتعليم الدكتور محمد جمعة عن تقديره للمبادرة التي مثلت إضافة لتشجيع طلاب المدارس على الاهتمام باللغة العربية، وأتاحت لهم التعبير عن مواهبهم الكتابية الإبداعية، مثمنا على جهود البنك وفريق عمل الوزارة الذين عملوا جاهدين لإنجاح هذه المبادرة.

وقالت الرئيس التنفيذي بالإنابة للبنك فاطمة العلوي: «نحن فخورون بأن نشهد هذا النجاح لمبادرة وطنية تحتفي بلغتنا الأم، وتمجد أحد أهم ركائز هويتنا العربية، وتسلط الضوء على إبداعات المواهب المحلية الناشئة. المواهب.”

وأكدت أن أكثر ما نفتخر به هو التمثيل المتفوق للإناث في هذه المسابقة للكتابة الإبداعية، وهو ما يعكس تميز وجدارة الشابة البحرينية في مختلف المجالات، ويتوافق مع توجهاتنا الهادفة إلى النهوض بدور المرأة وتمكينها. لتطويرهم والتقدم مهنيًا، وضمان سماع صوتهم ووضعهم في المناصب القيادية في المستقبل. الابتكار والمشاركة بشكل أكبر في عملية التنمية المؤسسية والوطنية.

وقال رئيس أسرة الأدباء والأدباء الدكتور رشيد نجم: “فخورون بأن نجني ثمار هذه المبادرة المباركة التي أظهرت مدى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا، واهتمامهم باللغة العربية”.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى