انطلاق «حوار المنامة 2024» اليوم بمشاركة أكثر من 70 دولة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

وليد صبري

– 7 جلسات تتناول أبرز القضايا والتحديات الإقليمية والدولية

– “المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية”: وزير الخارجية يلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر

– “المقاربات الدولية لأمن الشرق الأوسط” على طاولة المؤتمر

– مشاركة وفود من دول الخليج ومصر وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند والصين في القمة

أعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، مساء اليوم، انطلاق فعاليات “حوار المنامة 2024، قمة الأمن الإقليمي العشرين”، وتمتد فعالياتها حتى ظهر يوم غدٍ الأحد، في فندق الريتز كارلتون، بمشاركة كبار القادة والمسؤولين من أكثر من 70 دولة. من مختلف قارات العالم، فيما كشف مدير إدارة الصحافة والاتصال في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، كريس إيجرتون، أن وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني سيلقي الكلمة الافتتاحية الرئيسية في منتدى الأمن الإقليمي العشرين. وذلك، مساء اليوم، بحضور ومشاركة وفود رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولين أمنيين وقادة عسكريين وأكاديميين وكبار الإعلاميين والصحفيين، بالإضافة إلى منظمات إقليمية ودولية من مختلف دول العالم. وتم تأكيد مشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي. ويشارك في المؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية والهند وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين. ويركز مؤتمر «حوار المنامة 2024»، على مناقشة قضايا السياسة والدفاع والأمن الإقليمية والدولية، حيث من المقرر أن يشهد اليوم الأول للمنتدى اليوم الجمعة، اجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين على مدار اليوم، فيما وتبدأ مساء الغد أولى فعاليات المؤتمر بالكلمة الافتتاحية ثم الكلمة الرئيسية. والعشاء الافتتاحي . وبحسب ما أعلنه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، فإن القمة ستفتتح في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح غد السبت، بكلمة ترحيبية، تليها الجلسات العامة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر. بعنوان “20 عاما من “حوار المنامة”، فيما تناقش الجلسة العامة الثانية “الردود السياسية والعسكرية على الصراع”. وتشهد الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر مناقشات حول “المبادرات العربية للسلام الإقليمي”، فيما تختتم فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر بالجلسة العامة الرابعة التي تتناول “المقاربات الدولية لأمن الشرق الأوسط”. وأوضح المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن فعاليات اليوم الثالث والأخير للمؤتمر ستبدأ في الساعة التاسعة من صباح يوم بعد غد الأحد في الجلسة العامة. وتناقش الجلسة الخامسة “التفاعل بين الأمن العالمي وأمن الشرق الأوسط”. ومن المقرر أن تقدم الجلسة العامة السادسة مجموعة من المناقشات والمداخلات تحت عنوان “تحديات الدفاع في عالم معقد”. وتختتم فعاليات المؤتمر في اليوم الثالث والأخير بالجلسة العامة السابعة والأخيرة بعنوان “إلى أين يتجه التعاون الاستراتيجي الإقليمي؟” من جهته، كشف المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، الطيار المتقاعد مارتن سامبسون، لـ«الوطن» أن «أحد أبرز الملفات التي ستتم مناقشتها خلال «2024» مؤتمر حوار المنامة “قمة الأمن الإقليمي العشرين”، التهديدات التي تؤثر على أمن الملاحة في البحر الأحمر، وكيف سيكون الوضع الأمني العام عام 2025، مشيراً إلى أن “المعهد يسعى من خلال مؤتمره السنوي حضور عالمي لينقل العالم إلى المملكة”. ومن المتوقع أن تشارك من خلال «حوار المنامة» وفود رفيعة المستوى من دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، ودول من أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية. لافتاً إلى أن «النسخة الحالية ستتفوق على النسخة السابقة من خلال نجاحها في استقطاب ومشاركة حضور قوي وكبير وكثيف من مختلف قارات العالم». من جانبه، أعلن مدير إدارة الصحافة والاتصال في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، كريس إيجرتون، أن وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني سيلقي الكلمة الافتتاحية مساء اليوم، مضيفا أن مشاركة “د. أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وسوبراهمانيام جايشانكار وزير الخارجية الهندي. ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، ومساعد وزير الدفاع الأمريكي السفير دانييل شابيرو، والمبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضية الشرق الأوسط. الشرق الأوسط، تشاي جون، في منتدى «حوار المنامة 2024». ويعتبر “حوار المنامة” الذي يصنف كأكبر قمة سياسية وأمنية عالمية متخصصة في المنطقة، أحد أهم الفعاليات الإستراتيجية التي تعقد سنويا في المنطقة في الربع الأخير من كل عام في المنامة، عاصمة البحرين، منذ إطلاقها عام 2004، بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) وبالتعاون مع وزارة الخارجية. ويستضيف “حوار المنامة” مئات المشاركين من كبار المسؤولين وصناع القرار والمفكرين الاستراتيجيين من كلا القطاعين. جماهير عامة وخاصة من مختلف المناطق لتبادل وجهات النظر والآراء حول التطورات الجيوسياسية والتحديات والاتجاهات السياسية والعسكرية والأمنية. وتركز مناقشات المؤتمر على منطقة الشرق الأوسط.