أخبار الرياضة

في الجلسة الأولى من حوار المنامة.. تقدير لدعم الملك للمؤتمر وتأكيد دور قيادات السلام والشراكات الدبلوماسية في تحقيق الأمن

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

وأكد الدكتور السير جون تشيبمان، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أهمية حوار المنامة باعتباره فكرة نوعية ومبتكرة، حيث انطلق بمبادرة جديدة ومختلفة في ذلك الوقت، وتم اختيار مملكة البحرين كخيار أمثل لبدء هذا الحوار برسالته وأهدافه. وأضاف أن طموح المعهد كان لافتاً، حيث نجح في الجمع بين مؤسسات الأمن القومي في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من حوار المنامة، والتي تضمنت كلمة ترحيبية للدكتور باستيان جيجاريتش، المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والذي تناول أهمية انعقاد المؤتمر في مرحلة حرجة تتزايد فيها الأزمات وتتكاثر فيها التحديات المشتركة.

وفي كلمته؛ ورفع تشيبمان شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. حفظه الله، على دعمهم المستمر لإقامة هذا المؤتمر، معرباً عن أمله في أن يساهم الجميع في إنجاح حوار المنامة وجعله حدثاً أساسياً تتزايد أهميته سنوياً.

وأوضح تشيبمان أن التحديات الأمنية عالمية وتؤثر على الجميع، مشيراً إلى أن مجلس التعاون الخليجي يعمل مع الدول المهتمة لإيجاد الحلول المناسبة.

وأكد أن تطور عملية الحوار تم بدعم من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث تم إجراء تحليل اقتصادي وسياسي للوضع الراهن، ونشر أوراق العمل التي عمل عليها الباحثون.

وأضاف أن العام الجاري سيشهد إطلاق ورقة عمل حول الاضطرابات التي تشهدها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بهدف تعزيز الأمن في المنطقة. كما استذكر بداية عملية الحوار قبل 21 عاما، مؤكدا أهمية المناقشات التي تناولت التحديات الأمنية، وأكد ضرورة التعاون بين الدول الغربية والعربية لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز قنوات الاتصال الفعالة.

وأشار إلى أن الحوار المستمر بين الدول الغربية والعربية ضروري لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، موضحا أن الدبلوماسية الفعالة والتعاون الدولي يمكن أن يسهما في تحقيق الاستقرار، مع تعزيز التفاعل الثقافي لبناء جسور الثقة بين الشعوب المختلفة.

وشدد تشيبمان على أن حوار المنامة استمر رغم اختلاف الظروف، لافتا إلى الاهتمام الخاص للدول الآسيوية بالمنطقة، والتحديات المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية والطائرات بدون طيار.

كما تحدث عن أهمية القانون الدولي والدبلوماسية القانونية في صياغة أنظمة جديدة وإنشاء مدونة أخلاقية بين الدول، مثل تلك المتعلقة ببحر الصين والبحر الأحمر.

وأوضح أن المباحثات تتضمن هيكلة للتعاون الأمني ​​والبحري، وإيقاف الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، واستخدامات الذكاء الاصطناعي لخدمة المنطقة.

ومن جانبه؛ أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، عن تقديره للجهود التي يبذلها معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، مشيرة إلى أن العالم يواجه العديد من التحديات.

وأضاف الأمير تركي أن الصراعات المستمرة تثير تساؤلات حول دور القيادة وتأثير غيابها على منطقة الشرق الأوسط وتجاهل المبادئ الدبلوماسية.

وأوضح أن هناك تحديا كبيرا يتمثل في غياب النظام، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتميز باهتمامها ببناء المنطقة، مؤكدا أهمية البحث عن حلول للحد من الصراعات التي طال أمدها.

وشدد الأمير تركي على أن التعلم من الحروب وتجديد الاهتمام بالسلام والأمن في الشرق الأوسط أمر ضروري، مضيفا أن تبني استراتيجيات جديدة أمر ضروري، ولن يكون هناك أمن دون حل الدولتين بقيادة المنطقة ودعم الدول الكبرى. القوى.

وأشار إلى أن تحقيق السلام ضروري للنمو الاقتصادي، مؤكدا الالتزام بمبادرات السلام ودعم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكد الأمير تركي دعم المملكة العربية السعودية لأي جهود دولية تسعى إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى