الدكتور زباري يشارك في أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) لمكافحة التصحر المنعقد في الرياض
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
ودعا إلى الاستفادة من فرص استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة قطاع المياه الجوفية
شارك عميد كلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية أستاذ الموارد المائية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وليد زباري في أعمال المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) لمكافحة التصحر الذي عقد في المملكة العربية السعودية العاصمة الرياض بحضور عدد من كبار الشخصيات وصناع السياسات والمؤسسات الدولية والشركات والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية. بهدف تسريع المبادرات العالمية لاستعادة خصوبة الأراضي وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف وتعزيز الإدارة العالمية للمياه. ومثل الدكتور زباري في الندوة التي نظمها مكتب اليونسكو بالدوحة أكاديميون في جلسة شارك فيها ممثلون حكوميون ومتخصصون في قطاع إدارة المياه، ناقشت موضوع عملية إدارة المياه الجوفية ومرونتها، واستعرضت تحديات تغير المناخ، والإدارة المستدامة للمياه الجوفية، وخطة عمل البرنامج الهيدرولوجي الدولي التاسع لليونسكو لمواجهة تحديات المستقبل. وخلال جلسات المؤتمر شرح الدكتور زباري دور المياه الجوفية. وفي مواجهة تحديات تغير المناخ، وإجراءات التخفيف من تدهورها، والتحديات والفرص لتحسين المعرفة في إدارة المياه الجوفية، تطرق إلى مسألة استدامة المياه الجوفية والمياه غير المتجددة، لافتاً إلى أن الأخيرة تختلف عن الأولى والتي تعتمد استدامتها على التوازن بين التغذية والصرف. وقال: إن معايير استدامتها تعتمد على معايير اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث أن احتياطياتها جزء من الأمن المائي للدول، وسياسة استخدامها تقوم على إطالة عمرها خدمة لأهداف التنمية، وهدف الحكومة وتتمثل إجراءات الاستدامة في رفع كفاءة الري في القطاع الزراعي، واستبدال المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي المعالجة، والتغذية الاصطناعية للمياه الجوفية، مستعرضا الفرص المتاحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والقضايا الناشئة في إدارة القطاع. المياه الجوفية وتحسين إدارتها، مثل استخدام النماذج الرياضية للتنبؤ المستقبلي ودمج البيانات من المصادر المختلفة لضمان فهم أكبر لأنظمة المياه الجوفية واستخدامها لرفع مستوى الوعي لدى المسؤولين وصناع القرار والجمهور لفهم ديناميكيات المياه الجوفية. عدد من المنتديات والفعاليات البارزة والحوارات الوزارية، والإعلان عن المزيد من الإجراءات والمبادرات الهادفة إلى معالجة التحديات الملحة. المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف. ويعتبر هذا المؤتمر أكبر تجمع دولي معني بحماية الأراضي ومكافحة التصحر، حيث ناقش الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الناجمة عن التغيير. كما يعد تغير المناخ الحدث الأول للاتفاقية الذي تميز بإدخال مفهوم المنطقة الخضراء، بالإضافة إلى كونه أكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة العربية السعودية في تاريخها. وعلى صعيد متصل، ووفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يؤثر تدهور الأراضي على ما يقرب من 40% من المساحات على أرض الواقع، ويمتد تأثيره ليؤثر على حياة أكثر من 3.2 مليار شخص كل عام، في حين أن 100 مليون هكتار من الأراضي وتتدهور الأراضي، بالتوازي مع زيادة وتيرة وشدة الجفاف بنحو الثلث منذ العام. عام 2000، ويلاحظ أن ثلاثة مليارات شخص حول العالم يواجهون آثار تدهور الأراضي، الأمر الذي “سيزيد من مستويات الهجرة والاستقرار وانعدام الأمن في العديد من المجتمعات”. وعلى الصعيد العالمي، تدهور ما يصل إلى 40 في المائة من أراضي العالم، مما يعني انخفاض إنتاجيتها البيولوجية أو الاقتصادية. وهذا له عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسبل عيش الناس، كما أن حالات الجفاف، وهي قضية ذات أولوية بالنسبة للمؤتمر، أصبحت أكثر تواترا وشدة، حيث زادت بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000 بسبب تغير المناخ والإدارة غير المستدامة للأراضي.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر