10 صور لقصة اللاعب السوري جهاد قصاب ضحية سجن صيدنايا
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
10:06 مساءً
الجمعة 13 ديسمبر 2024
كتب – وائل توفيق :
نشرت هيئة الشباب والرياضة السورية، في 25 آب/أغسطس 2024، خبراً مفاده أن قوات أمنية تابعة لنظام بشار الأسد اعتقلت جهاد قصاب، لاعب نادي الكرامة السابق ولاعب المنتخب السوري، في مدينة حمص واقتادته إلى الأمن السياسي. فرع.
تأسست هيئة الرياضة السورية، وهي هيئة حكومية محلية متخصصة في مجال الترفيه والنشاط الاجتماعي، تابعة لتيار المعارضة السورية، في محافظة حلب، في منطقة جبل سمعان بمدينة حلب، بحسب الموقع الرسمي للذاكرة السورية. المشروع (مشروع بحثي غير ربحي متخصص في البحث التاريخي السوري أنشأه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عام 2019).
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، نعت الهيئة اللاعب جهاد قصاب، وأرجعت وفاته إلى التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بسوريا.
وجاء في تقرير بعنوان “جهاد قصاب.. الهداف” منشور على صفحة التلفزيون السوري على موقع الفيديو يوتيوب، أن قصاب لاعب الكرامة توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقاله من قبل السياسيين. فرع الأمن في حمص عام 2014 ولم يتم تسليم جثته لأهله ونادي الكرامة تجاهل خبر وفاة اللاعب.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، نشرت صحيفة “ذا صن” الإنجليزية تقريراً بعنوان “الكابتن السابق للمنتخب السوري، مأساة كروية، تعرض للتعذيب حتى الموت على يد قوات نظام بشار الأسد”.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن القصاب أب لثلاثة أطفال، ولعب في مراحل عمرية مختلفة للمنتخبات السورية منذ التسعينيات. كما اعتمدت على شهادة زميله السابق في الزنزانة خالد التلاوي لصحيفة التايمز بأنه قاوم التعذيب وأصر على براءته.
وقال التلاوي في شهادته: “تعرض القصاب لتعذيب وحشي. ركزوا على جسده وساقيه وظهره. وظهرت على جسده علامات تعذيب زرقاء. وقد أُجبر على الاستسلام والاعتراف بعد أيام من الضرب والاعتقال”.
وقال زميله السابق في نادي الكرامة أبو وسام لصحيفة ذا صن، إن جهاد قصاب كان رجلاً طيباً لا يؤذي أحداً، ومن أفضل المدافعين على الإطلاق، ولعبت معه في المنتخب الوطني وعمره 21 عاماً. وكان مدربنا ومثل أخ لنا.
يذكر أن منظمة العفو الدولية تحدثت مع ناجين من سجن صيدنايا العسكري، قالوا إن عمليات الضرب كانت تتم بشكل ممنهج ويومي، حيث كان السجناء يتعرضون لظروف غير إنسانية ومعاملة مهينة، إضافة إلى وفاة سجناء آخرين يومياً، بعد تعرضهم للتعذيب. محرومين من الطعام والماء لفترة طويلة. إضافة إلى ذلك، لا يتمكن السجناء من التواصل مع محاميهم، وفي حالات أخرى، يتم إخبار أقارب السجناء بأن أحباءهم ماتوا أثناء احتجازهم داخل صيدنايا.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر