10 صور لاعترافات اللاعب السوري ريفا عبد الرحمن عن الطائفية و
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
09:53 مساءً
الأحد 15 ديسمبر 2024
كتب – نهى خورشيد:
سقط بشار الأسد، وانكشفت أمور كثيرة، منها أحوال اللاعبين السوريين، سواء انضموا إلى المنتخب السوري أم كانوا لاعبين في الأندية فقط.
تواصلنا مع اللاعبة السورية ريفا عبد الرحمن، لتخبرنا بأوضاع الدوري السوري في ظل حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، من النواحي الرياضية والاجتماعية والسياسية.
إلى نص الحوار:
كيف بدأت رحلتك الكروية؟ من كان له التأثير الأكبر على مسيرتك المهنية؟
بدأت مسيرتي الرياضية في نادي شرطة حلب، وشجعني الكابتن زكريا حمامي مدرب أشبال وناشئي شرطة حلب عندما كان عمري 7 سنوات.
ما هي أهم المحطات التي مررت بها خلال مسيرتك الكروية؟
– التأهل لكأس العالم للناشئين 2015 في تشيلي.
ما هي الأندية السورية التي مثلتها؟ ما هي اللحظات التي لا تنسى خلال فترة التمثيل؟
مثلت ناديي الحالي أهلي حلب ونادي الشرطة بالإضافة إلى نادي تشري. أما لحظاتي التي لا تنسى فهي تحقيقي بطولة الدوري مرتين على التوالي مع نادي البحارة تشرين، وكأس الجمهورية مع نادي أهلي حلب، وفترتي الذهبية وانطلاقتي مع نادي الشرطة والتي كانت سبب نجوميتي
كيف كان الدوري السوري قبل حكم بشار الأسد؟ وما التغيرات التي طرأت عليه بعد ذلك؟
من وجهة نظري، قبل وبعد، في نقطة واحدة، كان الدوري عبارة عن دوري مؤسسات محتكرة لأندية محددة، أو للإدارة الأقوى ماليا، والتي استطاعت تسوية الدوري مع المؤسسات الحكومية قبل الميدان. حتى المرافق والملاعب والتجهيزات لم تكن على مستوى الرياضيين ولا تليق باسم الرياضيين واللاعبين.
كيف ترى الدوري السوري خلال العقود الماضية؟
الدوري لا يعادل كلمة دوري أو حتى رياضة. كنا نعتبر مجرد هواة نلعب لعبتنا المفضلة لأنها كانت بمثابة متنفس للناس، لكن الدوري كلمة كبيرة.
ما الصعوبات التي واجهها اللاعبون السوريون في عهد بشار؟
الصعوبات كانت ولا تزال في المقام الأول مسألة الملاعب والمرافق وسوء المعدات، إضافة إلى الحظر الذي أثر علينا سلباً وعطل احترافية العديد من اللاعبين.
هل كانت لديك تجربة مهنية خارج سوريا؟ ما أبرز التحديات التي واجهتك كلاعب سوري؟
نعم، خضت تجربة احترافية مع نادي المنامة البحريني، وحصلنا على وصيف الدوري. ولم أواجه أي تحديات والحمد لله سوى إثبات نفسي.
برأيك، ما الذي يمنع اللاعبين السوريين من الاحتراف في الدوريات الكبرى؟
عدة عوامل أهمها ضعف الدوري وعدم التسويق السليم للدوري واللاعبين.
كيف كانت حياة اللاعبين السوريين في عهد بشار الأسد؟
ولطالما كان اللاعب هو الحلقة الأضعف بين الأندية ورؤساء الأندية والاتحادات، الذين يهيمنون عليها وحتى الجمهور.
ماذا عن الرواتب التي يتقاضاها اللاعبون في الدوري السوري؟
كنا نتقاضى الرواتب «في فجر الروح». وكل شهر وكم شهر كانت الإدارة تحرمنا من رواتبنا وحتى قيمة عقودنا التي بلغت الملايين، وعندما يطالب لاعب يحركون الجماهير ضده رغم أن هذا كان رزق اللاعب. لو لم تعطوني حقوقي كيف سأرتاح وألعب وأستعد نفسيا وجسديا، خاصة إذا كان في رقبتي عائلة تحتاج إلى العيش والعلاج.
ما هي شروط السفر والتنقل بين المدن لإقامة مباريات الدوري السوري؟
في بعض الأحيان كان الأمر آمناً، وفي كثير من الأحيان كان الأمر محفوفاً بالمخاطر للغاية بسبب الوضع الأمني أو حتى بسبب الصراع العلني بين الأندية، والذي كانت تدعمه وتغذيه مجموعات مناطقية وطائفية. للأسف الناس كانوا يخلقون الفتن، وهذا كان يعرضنا كلاعبين للإهانات والضرب وحتى التعرض للحافلات خارج الملعب.
كيف كانت تجربتك مع المنتخب السوري؟
كل لاعب يشعر بالفخر بتمثيل منتخب بلاده، وكل لاعب يحلم بذلك ويعمل على تحقيقه، يعطي من قلبه وروحه، ويرفع اسم بلده، ويسعد الجمهور، لكن المشكلة الوحيدة التي ذكرتها وسبق أن ذكر أن انضمام اللاعب للمنتخب الوطني لم يكن سببا في ضم اللاعب للمنتخب الوطني.
ما هي المعايير المتبعة في اختيار اللاعبين للمنتخب الوطني؟
أنا لا أشمل الجميع حتى، وبعض زملائي يحزنون علي، لكن الأغلبية تعلم أن معاييرنا يحددها فلان، بالإضافة إلى المحسوبية ودفع الأموال لبعض القائمين على المنتخب الوطني. لتمثيل بلدك.
ما هي رؤيتك لمستقبل كرة القدم السورية؟
أتمنى الأمن والأمان لوطننا الحبيب بعد الحرب الطويلة التي أرهقتنا جميعا، وأتمنى أن نتوحد ونكون يداً واحدة لإعادة بنائه لأنه بلدنا جميعاً بغض النظر عن انتمائنا أو ديننا. أو الطائفة. أتمنى أن توحد الرياضة الجماهير وتعيد الفرحة إلى قلوب العالم كما كانت، كما أحلم بالتأكيد أن تكون لنا خدمة. الرياضة والشباب بدلاً من الاتحادات والخصخصة وهيمنة بعض الأندية، التركيز على الملاعب والمرافق وعلى جلب الكوادر والخبرات وتطوير الخبرات، وسيكون هناك أكاديميات أكتر لدعم المواهب، بالإضافة إلى الحفاظ على ثقافتنا حقوقهم كلاعبين، سواء كانت مالية أو صحية. يجب أن يكون هناك بطاقة صحية لكل لاعب، ويجب أن يكون هناك ضمان صحي لكل لاعب في حالة الإصابة، وصندوق لدعم اللاعبين حتى القدامى. نشارك كلاعبين من خلال اختيار من يمثلنا في الوزارة أو في الاتحادات.
كم كنت أتمنى أن تكون هناك قناة رياضية وكوادر إعلامية رياضية تتعامل مع الجميع بشفافية ولا تحتكر الدعم لفئة معينة وتستمر وتفتح الباب لمزيد من الاحترافية للاعبين.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر