أخبار الرياضة

كانو الثقافي ينظم ندوة ” قراءة في مذكرات السفيرين تقي البحارنة والدكتور حسين الصباغ” للدكتور حسن مدن

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان “قراءة في مذكرات السفيرين تقي البحارنة والدكتور حسين الصباغ” تحدث فيها الدكتور حسن مدن، وأدار الحوار الأستاذ محمد فاضل ال عبيدلي.

بدأ الدكتور مدن الندوة بالحديث عن أن هدف الأمسية كان تسليط الضوء على كتابي سفراء مملكة البحرين المتخصصين في مذكرات السفراء عن فترة عملهم الدبلوماسي. وبما أن ظاهرة السفراء الفكريين ليست ظاهرة جديدة، فإن التاريخ الدبلوماسي يشهد على أن عدداً من المثقفين والكتاب والشعراء تقلدوا مناصب سفراء لبلدانهم في مناطق مختلفة من العالم، واستطاعوا أن يكتبوا أعمالهم. مذكرات عن فترة عملهم، مثل الشاعر التشيلي بابلو نيرودا الذي كان سفير بلاده في أكثر من دولة، والشاعر نزار قباني الذي عمل سفيرا لبلاده في عدد من الدول مثل لندن وأنقرة والصين وغيرها الكثير.

كما أشار الدكتور مدن إلى أن السفير تقي البحارنة يعد من المثقفين المخضرمين في مملكة البحرين، إذ نشرت العديد من مقالاته المتنوعة في مجلة صوت البحرين والعديد من الصحف في فترة الخمسينيات من القرن الماضي. كما يعتبر الدكتور حسين الصباغ أحد رواد الحركة الأدبية والنقدية في البحرين، حيث نشر العديد من الكتابات في الصحافة المحلية حول الحركة الأدبية الجديدة باعتباره أحد الشخصيات البارزة في ذلك الوقت.

وناقش الدكتور مادان الكتابين من خلال قراءة عدد من الفقرات من الكتابين أمام الحضور ليبين أن كتاب الدكتور الصباغ يحتوي على قدر كبير من الأبحاث في تاريخ الصين بشكل عام كحضارة وأمة، كما ومن الممكن للباحثين التعرف على الصين من وجهة نظر الباحث في هذا الكتاب. وفيما يتعلق بكتاب البروفيسور تقي البحارنة، أشار الدكتور مدن إلى بعض التفاصيل الواردة في المذكرات، منها نشأته وعمله في التجارة، وترابطه وعلاقاته مع المثقفين والكتاب في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية. المملكة العربية السعودية.

وفي ختام المحاضرة أضاف السفير تقي البحارنة أنه ذكر في كتابه “مذكرات السفير” عددا من الوثائق السرية المتعلقة باتفاقية الدفاع العربي المشترك والوثائق السرية لمنظمة التحرير الفلسطينية. فيما أشار الدكتور الصباغ إلى أن كتابه يسلط الضوء على تجربته في لبنان بين عامي 1977 و1979 وفترة العدوان على الجنوب. ودعا الدكتور مدن الجمهور والباحثين لقراءة الكتابين، لما لهما من قيمة ثقافية وتوثيقية مهمة، كما تم تكريم المشاركين من قبل إدارة مركز عبد الرحمن كانو الثقافي.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى