سوريا .. بدء عمليات بحث عن زنزانات مخفية تحت الأرض في سجن صيدنايا
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
بدأ فريق من وكالة إدارة الكوارث التركية (آفاد)، اليوم الاثنين، عمليات البحث عن أقبية أو زنازين يعتقد أنها مخبأة تحت الأرض في سجن صيدنايا بسوريا، بحسب مدير الوكالة.
ويقع السجن شمال العاصمة السورية، وأصبح رمزا لانتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم عائلة الأسد، خاصة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011.
وتم إطلاق سراح آلاف المعتقلين، ومن بينهم من ألقي بهم في هذا السجن في الثمانينات.
وقال مدير وكالة إدارة الكوارث التركية، أوكي ميميش، إن عملية البحث تتم “بناء على طلب مقدم من السلطات السورية”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وأوضح مميش أن فريقه المكون من 120 عضوا و43 مركبة، سيستخدم «الرادار الأرضي وأجهزة التنصت الصوتية» للتحقق مما إذا كانت هناك أي مواقع لم يتم اكتشافها بعد تحت المنشأة التي قال إنها تمتد على «مساحة واسعة». “.
ويعتقد أن المجمع يضم عدة طوابق تحت الأرض، مما يثير الشكوك حول إمكانية احتجاز المزيد من السجناء في زنازين مخفية لم يتم اكتشافها بعد.
وأشار مميش إلى أن الفريق المتخصص في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية يدرك أن المنطقة مهمة لأي ملاحقات جنائية مستقبلية لأنها مكان قتل فيه عدد كبير من الأشخاص.
وتابع المسؤول التركي: «ندرك أن هناك أيضًا قضايا قد تنطوي على أدلة، وسننفذ عملنا مع وضع هذه الحساسيات في الاعتبار».
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في السجون ومراكز الاعتقال السورية منذ عام 2011.
– أكثر من 30 ألف قتيل –
تقدّر رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا عدم صحة ما يشاع عن وجود أقبية سرية.
وأجرى عمال الطوارئ من منظمة الخوذ البيضاء السورية عمليات تفتيش شاملة لمجمع السجن، لكنهم أنهوا عملياتهم يوم الثلاثاء، قائلين إنهم لم يعثروا على سجناء آخرين.
أحدث رجال الإنقاذ ثقوبًا في الجدران للتحقق من الشائعات حول الطوابق السرية التي تؤوي سجناء مفقودين، لكنهم لم يعثروا على شيء، تاركين آلاف العائلات التي فقدت أقاربها دون إجابات حول مصيرهم.
وأضاف أوكي ميميش أن الفريق التركي يقوم بتنسيق عمله مع السلطات السورية والسفارة التركية التي افتتحت مؤخراً في دمشق، ووزارتي الخارجية والداخلية في أنقرة.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين من سجن صيدنايا إن قوات المعارضة حررت أكثر من 4000 سجين من السجن، وتقدر أن أكثر من 30 ألف سجين أعدموا أو ماتوا تحت التعذيب أو بسبب نقص الرعاية أو الطعام في صيدنايا بين عامي 2011 و2011. 2018.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر