الثقافة الأمنية.. حقوق الانسان من الثوابت الوطنية
القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
لقد حظيت حقوق الإنسان بالعناية والاهتمام من دستور مملكة البحرين. فالمواطن يمثل الهدف والغاية، حيث تصبح حقوقه وحرياته وضماناته الأساسية سنداً للحقوق والعدالة والمساواة، وانعكاساً لتقدم الملكية الدستورية في وطننا العزيز. يعتبر الدستور البحريني أداة لترسيخ القيم الإنسانية السامية ووسيلة لحماية حقوق الإنسان، ولا يجوز سن أي قانون له. والعقوبات تخرج عن هذه الأطر الدستورية السامية. الناس متساوون في الكرامة الإنسانية، والمواطنون متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات العامة. ولا يوجد تمييز بينهم في هذا الصدد على أساس الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو المعتقد. ولأن الحرية الشخصية مكفولة وفقا للقانون فلا يجوز القبض على شخص أو حجزه أو حبسه أو تفتيشه أو تقييد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة أو التنقل إلا وفق أحكام القانون وتحت المراقبة. من المسؤولين. القضاء، ولا يجوز توقيفه أو حبسه في غير الأماكن المخصصة لذلك. كما نص الدستور على أن مراكز الإصلاح والتأهيل والحبس الاحتياطي مشمولة بالرعاية الصحية والاجتماعية وتخضع لإشراف السلطة القضائية، ويحظر تعريض أي شخص للتعذيب الجسدي أو الجسدي. المعاملة الأخلاقية أو المهينة. ويحدد القانون عقوبة من يفعل ذلك. كما يبطل كل قول أو اعتراف يثبت أنه صدر تحت التعذيب أو الإغراء أو مثل هذه المعاملة أو التهديد بأي منهما. لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون، ولا عقوبة إلا على الأفعال اللاحقة. لتنفيذ القانون المنصوص عليه، وإرساء مبدأ العقوبة الشخصية، وتبرئة المتهم حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تكفل له فيها الضمانات اللازمة لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقا لأحكام القانون. ويحرم القانون إيذاء المتهم جسدياً أو معنوياً، ويشترط أن يكون لكل متهم في جناية محامٍ يدافع عنه برضاه، ويضمن حق التقاضي. كفل الدستور حرمة دور العبادة، وحرية إقامة الشعائر الدينية، والمواكب، والاجتماعات الدينية وفقاً للعادات المرعية في البلاد، بالإضافة إلى حرية الرأي والبحث العلمي، ولكل إنسان الحق في ذلك. التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك، على ألا يتم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لا يسبب الفرقة أو الطائفية. أقر الدستور حرية المراسلات الهاتفية البريدية والبرقية والإلكترونية وحافظ عليها بالنص على سريتها. ولا يجوز مراقبة المراسلات أو إفشاء سريتها إلا وفق القانون. أما الحقوق السياسية فقد أقرت حرية تكوين الجمعيات والنقابات بالطرق السلمية وبشرط عدم المساس بالدين والنظام العام. للأفراد الحق في التجمع الخاص والعام، وتكون المواكب والتجمعات وفقاً للقانون وبما لا يتعارض مع السلامة والأخلاق. السلام هدف المملكة، وسلامة الوطن والدفاع عنه واجب مقدس على جميع المواطنين.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر