باستخدام الـ AI.. العمل على ترجمة لغة الحيوانات إلى كلمات بشرية مفهومة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الأبحاث والدراسات المشبوهة، ولعل أغربها دراسات فك رموز “لغة الحيوانات” وتحويلها إلى لغة البشر. وقد أثارت هذه الدراسات جدلاً واسع النطاق في جميع أنحاء العالم.
أعلنت العديد من الدول إطلاق مجموعة دراسات تركز على ترجمة لغة الحيوانات وتحويلها إلى لغة البشر باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أكدت العديد من الجهات المسؤولة عن هذه الدراسات أنها تهدف إلى الوصول إلى فهم أعمق للغة التواصل الحيواني، والذي سيوفر المزيد من التقدم التكنولوجي ويخلق آفاقا جديدة في مجال العلوم.
مشروع CETI
ركزت العديد من المراكز البحثية دراساتها على معرفة لغة التواصل بين الحيتان الحدباء وحيتان العنبر، وفك رموز لغتهم وتحويلها إلى مفاهيم وأسماء تنتمي إلى لغة الإنسان. سميت هذه الدراسة بمشروع CETI.
وقد طبقت الدراسات المتعلقة بفك التشفير البحري خوارزميات وقوانين الذكاء الاصطناعي لفك أنماط لغة الحيوانات المختلفة وتحويل رموز لغتها إلى لغة بشرية.
تسجيل العثة الصوتية
اعتمدت تجارب فك رموز لغة الحيوانات على أجهزة تسجل أصوات الحيوانات التي تصدر على مدار اليوم، وتسجلها بدقة لمحاولة فهم أنماطها وفك شفرتها وتحويلها إلى لغة يمكن فهمها كل يوم. ويمكن تحليل هذه الأصوات باستخدام “الشبكات العصبية العميقة”. تعتمد عمليات التحليل على خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من الجدل الواسع حول جدوى هذه الدراسة، إلا أن العلم لا يزال أمامه الكثير ليفعله. وقد أعلن علماء الزراعة أهمية هذه الدراسة في الكشف عن الطرق التي يمكن استخدامها لتحسين الظروف البيئية للأبقار والأغنام وتحسين القدرة الإنتاجية بالإضافة إلى فهم طبيعة الحيوانات مما يسهل استغلالها مستقبلا. يفيد البشر .
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر