أساطير خلدوا أسماءهم في تاريخ دورات كأس الخليج

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
الكويت (د ب أ) – فرضت بطولة كأس الخليج لكرة القدم نفسها بقوة على الساحة العربية منذ انطلاقتها عام 1970، ليس فقط بسبب المنافسة القوية بين المنتخبات المشاركة فيها وحرصها على الفوز باللقب، بل لأنها شهدت أيضا ولادة العديد من النجوم من فرق مختلفة. على مدى عدة عقود أقيمت فيها بطولات كأس الخليج، برز نجوم كبار، وكانت هذه البطولة سرا في تألقهم ومعرفة الجماهير بهم، قبل أن يحملوا راية الدفاع عن منتخبات بلادهم لسنوات طويلة ليأتي في العديد من البطولات الأخرى.
وحرص المسؤولون منذ انطلاق البطولة على اختيار وتكريم الفائزين بلقب أفضل لاعب وأفضل حارس مرمى، بدلاً من الاكتفاء بلقب الهداف فقط.
ورغم احتلال قطر المركز الرابع الأخير في البطولة الأولى وعدم تحقيق أي فوز في أي مباراة، إلا أن نجم الفريق خالد بلان توج بجائزة أفضل لاعب، ليكون ذلك أكبر مكسب للمنتخب القطري في البطولة، كما تم اختيار السعودي أحمد عيد أفضل لاعب. أفضل حارس مرمى.
أما لقب الهداف فقد ذهب إلى جواد خلف ومحمد المسعود نجمي المنتخب الكويتي، حيث سجل كل منهما ثلاثة من الأهداف العشرة التي سجلها المنتخب الكويتي في طريقه للفوز بلقب البطولة.
وفي البطولة الثانية اختير الكويتي فاروق إبراهيم كأفضل لاعب بعد أن قاد فريقه للاحتفاظ باللقب، كما احتفظ السعودي أحمد عيد بلقب أفضل حارس، ولم يدخل مرماه سوى هدفين وساهم في فوز فريقه بالمركز الثاني.
ونال السعودي سعيد مذكور الغراب لقب الهداف برصيد خمسة أهداف أي نصف ما سجلته بلاده. كما برز في هذه البطولة اللاعب الكويتي جاسم يعقوب الذي أصبح من أبرز نجوم الفريق في السنوات التالية.
وبعد صراع شرس مع العديد من النجوم الكويتيين، مثل جاسم يعقوب، انتزع القطري محمد غانم لقب أفضل لاعب في البطولة الثالثة، وحصل الكويتي أحمد الطرابلسي على لقب أفضل حارس مرمى، ولم يدخل مرماه أي هدف طوال البطولة، و وحصل زميله جاسم يعقوب على لقب الهداف، حيث سجل ستة أهداف، من بينها ثلاثية في مرمى الإمارات في نصف النهائي، بفوز منتخبها بنتيجة 6-0.
وفي البطولة الرابعة، احتفظ يعقوب بلقب الهداف برصيد 9 أهداف، منها أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في شباك عمان التي فازت بها الكويت 8-0. كما تألق زميله عبد العزيز العنبري الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية أمام العراق، وفازت الكويت بنتيجة 4-2. كما شهدت البطولة تألق النجم الكويتي فيصل الدخيل.
وحصل السعودي خالد التركي على لقب أفضل لاعب رغم احتلال السعودية المركز الخامس، وحصل البحريني حمود سلطان على لقب أفضل حارس رغم استقبال شباك البحرين 15 مرة في البطولة.
وفي البطولة الخامسة احتكر العراقيون كافة الألقاب. وحقق الفريق لقب البطولة وحصد نجمه حسين سعيد لقب الهداف برصيد عشرة أهداف وهو أعلى عدد من الأهداف يسجلها لاعب في بطولة واحدة في تاريخ بطولات كأس الخليج حتى الآن منها ثلاثة أهداف ( هاتريك) ضد البحرين في افتتاح البطولة، حيث فاز العراق بنتيجة 4-0.
كما فاز العراقيان هادي أحمد ورعد حمودي بلقبي أفضل لاعب وحارس مرمى.
وفي ظل غياب العراق بعد انسحابه من البطولة السادسة، نال الإماراتي سعيد صلبوخ لقب أفضل حارس مرمى رغم استقبال شباكه ستة أهداف، كما تم حجب جائزة أفضل لاعب. وتقاسم أربعة لاعبين لقب الهداف، وهم البحريني إبراهيم زويد، والإماراتي سالم خليفة، والسعودي الشهير ماجد عبد الله، والكويتي يوسف سويد، وسجل كل منهم. بما في ذلك ثلاثة أهداف.
وفي البطولة السابعة، استعاد اللاعبون العراقيون هيمنتهم في ظل غياب عدد كبير من نجوم المنتخب الكويتي. واستعاد العراقي حسين سعيد لقب هداف البطولة، بعدما سجل سبعة أهداف، من بينها ثلاثية في مرمى السعودية، ليفوز فريقه بنتيجة 4-0. وتقاسم حسين سعيد لقب أفضل لاعب في البطولة مع العماني غلام خميس. فيما حصل العراقي فلاح ناصيف على جائزة أفضل حارس مرمى.
وفي الدورة الثامنة غاب نجوم العراق الكبار عن المشاركة في البطولة وفضلوا الاستعداد للمشاركة في مونديال المكسيك 1986. وخطف الكويتي مؤيد الحداد لقب أفضل لاعب، وتوج الإماراتي فهد خميس هداف البطولة برصيد ستة أهداف، والبحريني محمد صالح أفضل حارس مرمى.
لقب أفضل لاعب عاد للعراق في البطولة التاسعة وفاز به حبيب جعفر. وتقاسم زميله أحمد راضي لقب الهداف مع الإماراتي زهير بخيت، حيث سجل كل منهما أربعة أهداف. وحصل العماني يوسف عبيد على لقب أفضل حارس مرمى رغم تلقي شباكه تسعة أهداف واحتلال الفريق المركز الأخير في البطولة.
وفي البطولة العاشرة، حصل الكويتي محمد إبراهيم على لقب الهداف برصيد خمسة أهداف، فيما تقاسم الإماراتي ناصر خميس مبارك لقب أفضل لاعب، وتقاسم الكويتي سمير سعيد والبحريني حمود سلطان لقب أفضل حارس.
واحتفظ حمود سلطان بلقبه في البطولة الحادية عشرة، فيما جمع القطري مبارك مصطفى لقبي أفضل لاعب وهداف البطولة بثلاثة أهداف فقط.
وفي البطولة الثانية عشرة، حصل الإماراتي محمد علي غلوم على لقب أفضل لاعب، وزميله محسن مصبح على لقب أفضل حارس، وتقاسم السعودي فؤاد أنور والقطري محمود صوفي لقب الهداف بأربعة أهداف لكل منهما.
ونال القطري محمد سالم العنزي لقب هداف البطولة الثالثة عشرة بأربعة أهداف، كما حصل زميله يونس أحمد على لقب أفضل حارس، بينما حصل الكويتيان عبدالله علي وبران سيهان على لقب أفضل لاعب.
وفي البطولة الرابعة عشرة، نجح الكويتي جاسم الهويدي في الصعود من جديد بلقب هداف البطولة برصيد تسعة أهداف، كما فاز زميله بدر حجي بلقب أفضل لاعب، والسعودي محمد الدعيع بلقب أفضل حارس مرمى.
واحتفظ الدعيع بلقبه في البطولة المقبلة (الخامسة عشرة)، فيما نجح العماني هاني الظبيط في تسجيل خمسة أهداف، ليصبح هداف البطولة، كما توج القطري جفال راشد مبارك الكواري بجائزة أفضل لاعب.
واحتكر العُماني علي الحبسي لقب أفضل حارس مرمى في البطولات الأربع التالية، علماً أنه حافظ على شباكه نظيفة في البطولة التاسعة عشرة التي قاد فيها منتخب بلاده للفوز بلقب الخليج على أرضه عام 2007.
ونال البحريني محمد أحمد سالمين لقب أفضل لاعب، كما حصل زميله طلال يوسف على لقب الهداف (خمسة أهداف) في البطولة السادسة عشرة. ثم حصل طلال يوسف على لقب أفضل لاعب والعماني عماد الحوسني على لقب الهداف (أربعة أهداف) في البطولة السابعة عشرة.
جمع الإماراتي إسماعيل مطر لقبي أفضل لاعب وهداف البطولة (خمسة أهداف) في البطولة الثامنة عشرة بالإمارات، والتي قاد فريقه إلى اللقب، فيما نال السعودي ماجد المرشدي لقب أفضل لاعب والعماني حسن ربيع. وحصل الحوسني على لقب هداف البطولة (أربعة أهداف) في البطولة التاسعة عشرة.
وفي البطولة العشرين، احتكر الكويتيون جوائز البطولة، حيث فاز فريقهم بلقبه العاشر في كأس الخليج، حيث فاز نواف الخالدي بلقب أفضل حارس، وزميله فهد العنزي بلقب أفضل لاعب، و وحصل زميلهم بدر المطوع على لقب الهداف (ثلاثة أهداف) متساويا مع العراقي علاء عبد الزهرة.
استحق اللاعب الشاب عمر عبد الرحمن (عموري) لقب أفضل لاعب في النسخة الحادية والعشرين بعد أن ساهم بشكل فعال في فوز منتخب الإمارات بلقب البطولة.
كما فاز العراقي نور صبري بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة بعد أن قاد فريقه بجدارة إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وتقاسم العراقي يونس محمود، الإماراتي أحمد خليل، والكويتي عبد الهادي خميس، صدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف لكل منهم.
وفي النسخة المقبلة (خليجي 22) التي استضافتها السعودية وفاز المنتخب القطري باللقب، لعب حارس المنتخب القطري، قاسم برهان، دوراً بارزاً في فوز فريقه باللقب، مستحقاً جائزة أفضل حارس، فيما ذهبت جائزة أفضل لاعب في هذه النسخة إلى السعودي نواف العابد، وتوج الإماراتي علي مبخوت بجائزة الهداف. بخمسة أهداف.
وفي نسخة (خليجي 23) بالكويت، فاز العماني أحمد مبارك كانو بلقب أفضل لاعب في البطولة بعد أن ساهم أدائه الرائع في قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي.
وتقاسم العراقيون علي حسني وعلي فايز، مع العماني سعيد الرزيقي، والقطري الشاب المعز علي، والبحريني جمال راشد، لقب هداف البطولة بهدفين لكل منهما، كما تقاسم الكويتي خالد عيسى اللقب. لأفضل حارس مرمى في البطولة.
وفي بطولة (خليجي 24) بقطر، عاد علي مبخوت للتألق من جديد، بعد أن توج بلقب هداف تلك النسخة برصيد 5 أهداف، فيما ذهبت جائزة أفضل لاعب للسعودي عبد الله عاطف ونال مواطنه فواز القرني جائزة الأفضل. جائزة حارس المرمى، رغم عدم تمكن المنتخب السعودي من الفوز باللقب. واكتفى بالمركز الثاني خلف منتخب البحرين الذي أحرز اللقب لأول مرة في تاريخه.
وفي النسخة الماضية (خليجي 25) التي استضافها العراق، فرض نجوم البلد المضيف سيطرتهم على معظم الجوائز الفردية لتلك النسخة التي فاز بها المنتخب العراقي.
وتقاسم الثنائي العراقي إبراهيم بايش وأيمن حسين جائزة هداف البطولة برصيد 3 أهداف لكل منهما. كما حصل بايش على جائزة أفضل لاعب، فيما حصل العماني إبراهيم المخيني على جائزة أفضل حارس مرمى.
ويتوقع الكثيرون أن تشهد البطولة الجديدة تواجد العديد من النجوم، وأن يشتعل الصراع على جوائز أفضل لاعب وحارس مرمى وهداف، نظراً لظهور عدد من النجوم مؤخراً بأداء جيد مع منتخبات البطولة.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر