أخبار الرياضة

54 دولة تطبّق اليوم نموذج البحرين الناجح لدعم الأُسر المنتجة بعد 18 عاماُ على إطلاقه

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

الشكل الأيمن

شهد افتتاح معرض الأسر المنتجة وريادة الأعمال، الذي أقيم على هامش الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حضورا رفيع المستوى لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حيث نوه الوزراء ومسؤولو الأمم المتحدة بالدور وتشهد مملكة البحرين نجاحاً للنموذج البحريني منذ عام 2006، والذي يتم تطبيقه حالياً في 54 دولة. دعم الأسر المنتجة وريادة الأعمال.

وفي بداية كلمته، رحب وزير التنمية الاجتماعية أسامة العلوي بالحضور رفيعي المستوى في مؤتمر “الأسر المنتجة وريادة الأعمال” الذي جاء كمبادرة من مملكة البحرين ولاقت ترحيباً من مجلس الدول العربية. وزراء الشؤون الاجتماعية، مؤكدين حرص البحرين على جمع أشقائها العرب وزرائها ومنظماتها ومتخصصيها انطلاقاً من الرؤية الملكية. صاحب السمو الملكي الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد. واستلهم رئيس الوزراء المبادرات البحرينية في هذا المجال، وأبرزها الجائزة العربية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتشجيع الأسر المنتجة، والتي بدأت منذ مبادرة على المستوى الوطني، ثم انطلقت على المستوى العربي. بناءً على قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، جاءت مبادرة تنظيم هذه الفعالية إيماناً بأن تطوير وتعزيز الأسر المنتجة ومنتجاتها، لتصبح مبادرات ريادة الأعمال، تساهم بشكل فعال في دخول منتجات جديدة إلى السوق المحلي. السوق بالجودة المطلوبة وتمكينها من المنافسة.

من جانبه، أكد رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) للاستثمار والتكنولوجيا في مملكة البحرين الدكتور هاشم حسين، أن الأسرة هي القاعدة الأساسية في المجتمع العربي ورفاهه الاقتصادي. -الوجود ضروري لتحقيق الازدهار فهو النواة الأساسية لتنشئة جيل من المبدعين والمبتكرين القادرين على تحمل مسؤولية بناء المستقبل لهم ولجميع أفراد أسرهم، مشيراً إلى أن الشركات العائلية في أوروبا بلغت 50% من الشركات القائمة، 30٪ في أمريكا الشمالية و16% في آسيا والمحيط الهادئ. وقال: «وفقاً لمسح أجرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز لأكبر 500 شركة عائلية في العالم، فقد قدرت إيراداتها السنوية بنحو 8 تريليونات دولار، بالإضافة إلى توظيفها لـ 24 مليون شخص، وهذه الشركات تنمو بمعدل الضعف». معدل الاقتصادات المتقدمة.”

وقال: «في إطار البرنامج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، واحتفالات اليوبيل الفضي، والشراكة الاستراتيجية والدعم المستمر من مملكة البحرين – لأكثر من 28 عامًا». سنوات – لمكتب ترويج الاستثمار والتقنية والمركز الدولي لريادة الأعمال والابتكار في المملكة.” وقد حقق النموذج البحريني نجاحات كبيرة منذ عام 2006، ويتم تطبيقه حاليا في 54 دولة، ويعتمد على ربط الخدمات غير المالية بالخدمات المالية. من خلال التركيز على تطوير ونمو المشاريع الصغيرة وتحويلها إلى مشاريع صغيرة”.

وفي كلمتها أعربت السفيرة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية الدكتورة هيفاء أبوغزاله عن تقديرها لتجربة البحرين الغنية وفكرة تطوير الأسر المنتجة لتصبح رواد الأعمال، مؤكدين أن ذلك يشكل نقلة نوعية مهمة وضمانة للعمل اللائق، لتحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، خاصة فيما يتعلق بالأهداف الأول والثاني والثامن بشكل مباشر، وغيرها من الأهداف بشكل غير مباشر، فمن ومن المهم أن يتم العمل على ذلك من خلال التركيز على الفئات الأولى للحماية الاجتماعية، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة. كبار السن، والأطفال، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وخاصة المعيلات، مما يساهم أيضاً في زيادة تمكين الشباب باعتبارهم نواة المشاريع الريادية، وبما يحقق الأهداف المرجوة.

وشددت الدكتورة هيفا على أن تحقيق الأهداف يتطلب شراكة فاعلة بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن شراكة مهمة مع الوكالات الدولية المتخصصة ذات الصلة وجامعة الدول العربية كمنظومة متكاملة لدعم الأسر المنتجة وريادة الأعمال من خلال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالتعاون مع مجمع العلوم العربية. التكنولوجيا والنقل البحري.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى