أخبار الرياضة

مبعوثاّ من الملك رئيس الدورة الحالية للقمة العربية .. وزير الخارجية يلتقي بقائد الإدارة الجديدة في الجمهورية العربية السورية

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

استقبل أحمد حسين الشرع رئيس الإدارة الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، في قصر الشعب بدمشق اليوم، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بمناسبة الزيارة الرسمية يزور سوريا بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد رئيس الدورة. القمة العربية الحالية حفظه الله ورعاه.

ورحب أحمد حسين الشرع بوزير الخارجية، وكلفه بنقل تحياته وتقديره إلى جلالة الملك رئيس الدورة الحالية للقمة العربية حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وامتنانه لموقف المملكة. إن مملكة البحرين تدعم وتدعم القيادة السورية الجديدة في جهودها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية.

وقال أحمد الشرع إن القيادة السورية الجديدة تقدر هذه المواقف الوطنية الصادقة، مؤكداً حرص القيادة الجديدة على تجاوز المرحلة الحالية بكل تحدياتها، والعمل على بناء الدولة السورية الحديثة، والحفاظ على استقرارها ووحدتها الوطنية، وتحقيق الوحدة الوطنية. وتطلعات شعبها إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار، وأن تمارس سورية دورها الفعال على الصعيد. إقليمية ودولية.

ونقل وزير الخارجية رسالة خطية من جلالة الملك رئيس الدورة الحالية للقمة العربية حفظه الله ورعاه، إلى سعادة السيد أحمد الشرع تتعلق بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين واطلاع سعادته على نتائج القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مملكة البحرين.

ونقل وزير الخارجية للشرع تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والمملكة حرص البحرين على استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ورخاء شعبها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام خيارات شعبها الشقيق. وأكد اهتمام المملكة وتطلعها إلى تجاوز سوريا التحديات الراهنة بتكاتف وتكاتف شعبها بكافة مكوناته وطوائفه وأعراقه، واستعادة دورها الفعال. على المستويين العربي والدولي.

واستعرض وزير الخارجية، خلال اللقاء مع أحمد الشرع، نتائج ومبادرات “قمة البحرين” التي تعكس التصميم الجماعي بين قادة الدول العربية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع ضمان قدرة الدول العربية على تحقيق السلام في الشرق الأوسط. كافة شعوب المنطقة على التعايش في بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة تنعم بالسلام المستدام، وأن الجهود التي تبذلها المملكة لتنفيذ مخرجات القمة، بما من شأنه تعزيز التضامن والتضامن العربي، وحماية مصالح ومقدرات المنطقة. الأمة العربية تحافظ على وطنيتها الأمن، ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.

وتم خلال اللقاء بحث الجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة على مختلف الأصعدة لتجاوز هذه المرحلة التاريخية الحرجة، وضمان الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مع تحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار والأمن. والتنمية واستعادة دورها المحوري ومكانتها الطبيعية على المستويين العربي والدولي.

حضر اللقاء سعادة أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية المؤقتة، وسعادة وحيد مبارك سيار سفير مملكة البحرين لدى دمشق، والوفد المرافق للوزير.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى