ماكرون في بيروت.. ووعد بدعم الحكومة الجديدة

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
في زيارة دعم تحمل مؤشرات عدة، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت اليوم الجمعة، حيث كان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وبعد وقت قصير من اللقاء، أوضح ميقاتي أن ماكرون أكد دعمه للحكومة الجديدة.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي “يتفهم الوضع اللبناني وأبدى استعداده الكامل لمتابعة موضوع المساعدات إضافة إلى مسألة تطبيق القرار الأممي 1701”.
إلى ذلك، أشار ميقاتي إلى أن “السلطات اللبنانية تراقب بشكل مستمر الانتهاكات الإسرائيلية والوعود التي تلقتها بأنها ستنتهي بنهاية الستين يوما”، معربا عن أمله في ذلك.
الزيارة الأولى منذ انتخاب عون
وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس دولة أجنبية منذ انتخاب الرئيس اللبناني الجديد جوزف عون.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على دعم فرنسا المستمر للبنان في مجالات السيادة والاستقرار والإصلاحات الاقتصادية.
ويلتقي ماكرون خلال زيارته عون ورئيس الحكومة المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة نواف سلام، بهدف تشجيع سبل التعاون المشترك ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية.
تخلى عن السلاح
وبحسب مصادر مقربة من الإليزيه، فإن الرئيس الفرنسي سيؤكد خلال زيارته على ضرورة “الالتزام بالمواعيد المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار”.
كما سيدعو حزب الله إلى “التخلي عن السلاح” من أجل “الانضمام بشكل كامل إلى المعادلة السياسية”، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
يشار إلى أن ماكرون سعى جاهدا في السنوات الأخيرة إلى إيجاد حل في لبنان الغارق في أزمات متتالية.
وزار البلاد مرتين بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، لدعم انفراج سياسي لم يتمكن من تحقيقه حينها، وسط انقسام سياسي حاد بين حزب الله ومعارضيه.
لكنه واصل ممارسة الضغوط على الأطراف اللبنانية، وعيّن وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان مبعوثاً خاصاً في يونيو/حزيران 2023 في مسعى لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
لكن كان لا بد من الانتظار سنة ونصف قبل أن ينتخب البرلمان عون رئيسا للبلاد الأسبوع الماضي، تحت ضغط خارجي، خصوصا من الولايات المتحدة وفرنسا، أعقبه تغير في ميزان القوى داخل لبنان على خلفية من النكسات التي مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط… حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي حين رأت الدبلوماسية الفرنسية تعيين سلام وانتخاب عون «انتصاراً» عزز جهودها، لا سيما أن القاضي الدولي الذي يحظى باحترام كبير كان مرشحها لمنصب رئيس الحكومة في السابق، إلا أن ترشيحه ظل يواجه تحفظات. من حزب الله الذي كان يشكل في السابق القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر