ثورة في الرعاية الصحية.. الروبوت الشبيه بالبشر صديق جديد للمسنين بالصين

شرعت الصين في الآونة الأخيرة في تنفيذ العديد من الخطط التكنولوجية الحديثة التي تهدف من خلالها إلى مواجهة التحديات التي تواجهها في العديد من المجالات. ولذلك لجأت إلى تطوير الروبوتات الشبيهة بالإنسان لاستخدامها في رعاية المسنين والمسنين، وذلك بسبب نقص العمالة البشرية.

بدأت العديد من المراكز والمعاهد المتخصصة في مجال البرمجة وتصنيع الروبوتات في التوجه نحو تدريب الروبوتات الشبيهة بالإنسان لدعم كبار السن ورعاية كبار السن.

شبكة خدمات رعاية المسنين

تعهدت الصين بإنشاء شبكة من الخدمات المتخصصة لتقديم الرعاية والدعم لكبار السن من خلال آليات التكنولوجيا الحديثة، والتي تعمل على توفير الرعاية الصحية وتقديم الدعم النفسي لكبار السن ومساعدة كبار السن في الحصول على الرعاية اللازمة.

ووفقا لرؤية بكين 2027، أعلنت لجنة التكنولوجيا والعلوم عن استغلال الروبوتات الشبيهة بالبشر لتوفير الرعاية الصحية اللازمة والدعم العاطفي لكبار السن.

تخطط الصين لاستخدام روبوت شبيه بالإنسان لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لكبار السن. ليس هذا فحسب، بل من المخطط أيضًا استخدام روبوت شبيه بالإنسان لإنجاز الأعمال المنزلية والمساهمة في مساعدة الإنسان على إنجاز الأعمال المنزلية. وهذا أمر ضروري في ظل تحقيق رؤية الصين في دمج التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة وتحقيق أقصى استفادة منها.

سعت العديد من الشركات التي تعمل على تطوير الروبوتات الآلية إلى استخدام مواد مألوفة في صناعة الروبوتات لأغراض التعامل المباشر مع البشر وعدم الشعور بالخوف منهم. وهكذا أصبحت الروبوتات الآلية مغطاة بالسيليكون الذي يشبه جلد الإنسان، مع تطوير ميزات أقرب إلى البشر.

• للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر