أخبار الرياضة

جلالة الملك في باريس.. دبلوماسية حكيمة تبني الجسور وتعزّز الحوار

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

إن الزيارة التي قام بها جلالة الملك حفظه الله ورعاه إلى العاصمة الفرنسية باريس، ولقاء جلالته بالرئيس إيمانويل ماكرون، كانت دليلا واضحا على الدبلوماسية النشطة التي تنتهجها البحرين، والتي تعمل دائما على رفع الصورة. للحوار والتعاون الدولي، وتسعى إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم. .

منذ أن تولى جلالة الملك العظيم مقاليد الحكم؛ وعززت مملكة البحرين مكانتها العالمية كدولة تتبنى سياسة الانفتاح والشراكة العالمية، وهو ما انعكس في علاقاتها المتميزة مع مختلف دول العالم، حيث عكس اللقاء الأخير التقدير الذي يكنه الرئيس الفرنسي لسيادته. جلالة الملك، بالإضافة إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والجهود المشتركة التي يبذلانها لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات؛ الاقتصادية والثقافية والسياسية والأمنية.

لا شك أن الدبلوماسية البحرينية النشطة ليست مجرد أداة لتحسين العلاقات الثنائية مع دول العالم؛ بل إنه يمثل نموذجا عالميا يحتذى به في تحقيق الأهداف الكبرى لجميع الدول. إن نهج البحرين القائم على تعزيز قيم التعايش وقبول الآخر والتسامح والسلام ونبذ التطرف والكراهية والعنف، يمثل مرتكزات أساسية في ثقافة وتاريخ المجتمع البحريني.

وكانت هذه القيم، التي يواصل جلالة الملك ترسيخها، الأساس الذي مكنت المملكة من تحقيق نجاحاتها الدبلوماسية، التي ساهمت أيضا في بناء شراكات استراتيجية مع الدول الكبرى ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

ومن المؤكد أنه لا يمكن إغفال دور البحرين بقيادة جلالة الملك في دعم الحوار كوسيلة لحل النزاعات وتعزيز التعاون الدولي، حيث تضمنت زيارة جلالة الملك إلى فرنسا الاتفاق على مشاريع مشتركة في مجالات التعاون الدولي. تحول الطاقة والاتصالات والبنية التحتية الحضرية، وهو ما يعكس الرؤية. الحكمة التي تجعل الشراكة مع الدول الكبرى أداة للتنمية والسلام.

كما أن مناقشة القضايا الإقليمية خلال هذا اللقاء، مثل غزة ولبنان وسوريا، يؤكد أن البحرين ليست معزولة عن محيطها، بل تعمل بنشاط لتكون جسرا للحوار وحل الأزمات، مما يعزز دورها كدولة تسعى إلى تحقيق السلام. لتقديم حلول عملية تخدم الشعب، وتبتعد عن السياسات التصعيدية.

لقد أصبحت البحرين، من خلال دبلوماسيتها النشطة، صوتا مهما على الساحة الدولية يدعو إلى السلام والتنمية المستدامة، كما أن دورها في بناء التفاهم بين الشرق والغرب، ودعم المشاريع الثقافية والتعليمية، دليل آخر على وعي المملكة بأهمية التنمية المستدامة. أهمية القوة الناعمة في العلاقات الدولية

وأخيرا، فإن زيارة جلالة الملك إلى فرنسا تمثل معلما جديدا يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الدبلوماسية البحرينية، ورسالة واضحة بأن التعاون الدولي والحوار البناء هما المفتاح لمواجهة تحديات العصر وتحقيق مستقبل أفضل. المستقبل للأجيال القادمة.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى