بمناسبة أسبوع الوئام العالمي .. عبد الله بن أحمد: البحرين نموذج فريد في الوئام بين الأديان والثقافات بفضل النهج الإصلاحي

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»
وزير الاتصالات والاتصالات ، رئيس مجلس أمناء المركز الدولي للملك حمد الدولي للتعايش السلمي ، الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد الخطية ، أن مملكة البحرين ، بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى ، يحرص ملك ملكه العظيم في البلاد ، وبدعم ومتابعة السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد الخطية ، ولي العهد ورئيس الوزراء ، على تعزيز العمل الإنساني النبيل على أساس الحب والتفاهم ومبادئه الحوار والتعايش ، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش على الانسجام بين جميع الأديان والثقافات ، كنموذج فريد وواقع عملي ، لأن هذا هو أحد الثوابت الوطنية ، التي وضعت أعمدة النهج الإصلاحي الشامل.
الشيخ د. عبد الله بن أحمد الخطية ، بمناسبة الاحتفال بأسبوع التناغم العالمي بين الأديان: البحرين هي مملكة التحضر والحضارة والانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى ، وهي مكان آمن لممارسة كل شخص مع معتقداتهم الدينية و الطقوس بحرية ومطمئنة دون تمييز أو تمييز ، في ضوء الحماية الدائمة للحريات والحقوق ، والتحمل السيادي والعدالة.
أشار وزير الاتصالات والاتصالات ، رئيس مجلس الأمناء ، إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة إيجابية لتوحيد وحدة الإنسانية ، وإعادة تأكيد ما تم ذكره في ميثاق الأمم المتحدة من النوايا والوئاب ، من أجل المواجهة تحديات غير مسبوقة ، نتيجة انتشار النزاعات والحروب والمجاعات ، مؤكدة أن العالم في ضوء العنف ويدعو إلى التعصب والعنصرية ، في حاجة إلى تعميم النموذج البحريني بناءً على تعزيز المودة والتعايش في الإطار من روح عائلة واحدة ، واحترام الآخر.
وسعر المبادرات والشراكات العالمية التي وافقت عليها مملكة البحرين ، وذلك بفضل الرؤية الملكية ، للحفاظ على الوئام والاستقرار ، وحل النزاعات بوسائل سلمية ، وبناء ثقافة الحوار ورفض الكراه الدور المسؤول والنشط للدبلوماسية البحرينية ، في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين ، بطريقة تفيد بشكل جيد ونمو على البشرية جمعاء.
أوضح وزير الاتصالات والاتصالات ، رئيس مجلس الأمناء ، أن استضافة مملكة البحرين لمؤتمرات الحوار بين الأديان ، وإنشاء مؤسسات ترعى التعايش والتقارب ، وإطلاق جوائز دولية ، لتشجيع التواصل الإنساني والتفاهم ، ويؤكد دائمًا أن Bahrain هو بلد الانسجام والسلام ، وأن التراث الحضاري للمملكة يستمر دون توقف ، والزيادات تحصل على الزخم والأصالة كل يوم.
وذكر أن مركز الملك حمد الدولي للتعايش السلمي ، يرسل رسالة من هذه الأرض الجيدة ، مشيرًا إلى أهمية الوصول إلى الوئام المطلوب بين البشر من خلال تحكيم لغة الحوار ، واحترام المبدأ الدولي ، باعتباره منارة للثقافة والإشعاع الحضاري ، وموطن التسامح والحب.
وشيخ د. عبد الله بن أحمد الخطية ، مع الجهود التي بذلها المركز الدولي للملك حمد الدولي للتعايش السلمي ، بالتعاون مع الشركاء ، لتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق التناغم العالمي ، والدعوة إلى المزيد من التضامن المشترك للاستيلاء على النبيلة القيم الإنسانية ، إلى عالم أكثر أمانًا والازدهار.
- للمزيد من الاخبار تابع خليجيون 24 ، ولأخبار الرياضة خليجيون 24 مباشر، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر