أخبار الرياضة

المجلس الأعلى للمرأة.. مسيرة مستمرة لن تنتهي غداً

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

خطوة جديدة تعكس التزام مملكة البحرين بتطوير المرأة البحرية وتعزيز دورها في التنمية الوطنية ، التي صاغوا يومًا في صباح اليوم من التقدم والطموح في المستقبل. زوجة ملك البلاد العظيم ، رئيس المجلس الأعلى للمرأة خلال اجتماع المجلس الرابع في جلسته الثامنة (2022 –

حيث تمكن المجلس الأعلى للمرأة من ترجمة رؤى وتطلعات القيادة إلى خطوات ملموسة مكنت النساء البحرينيات من المشاركة بنشاط في مختلف المجالات ، ليس كعنصر تكميلي ، ولكن كشريك رئيسي في ازدهار المملكة ، مثل السمو الملكي المؤكد في كلماتها المليئة بالفخر والامتنان للحصول على دعم كبير من جلالة الملك حمد بن عيسى الخطية ، ملك البلاد ، هو أن هذا الدعم ليس مجرد رعاية رمزية ، بل التزامًا حقيقيًا برؤية استراتيجية يضع النساء في قلب التنمية الوطنية ، كما هو الحال في العمود الرئيسي الذي مكن المجلس من تحقيق إنجازات ملموس مسيرة النساء البحرينيات تمشيا مع متطلبات وتغييرات العصر الحالي.

أيضًا ، لم يكتمل هذا الدور التنموي للمرأة إلا في التعاون الوثيق بين المجلس والحكومة ، كما أكدها من قبل صاحب السمو وشددت على أهميتها لدمج السياسات الوطنية التي تدعم مبادرات المجلس الأعلى للمرأة وفي خطها مع الأولويات الوطنية ، كما كانت البيئة التي تدعم وتعزز من خلال قدرة النساء البحرينيات على تحقيق أنفسهن والمساهمة في المجتمع بفعالية ، جعل هذا البحرين نموذجًا إقليميًا لدعم النساء.

لم يكن اجتماع المجلس الأعلى للنساء في ضوء التحولات السريعة مجرد محطة لتقييم ما تم تحقيقه ، بل هو منصة لإعادة تعريف الأهداف والتطلعات ، وبالتالي فإن الخطة الجديدة التي تعكس التزام المجلس بالمضي قدمًا في دعم النساء ، حيث كان التوسع في المبادرات وإدخال برامج جديدة تعزز دورها في الحياة العامة ، هو خريطة طريق لضمان استدامة التقدم المحققين ، وتوسيع نطاق الفرص للنساء لتحقيقها الوطني والمهني الطموحات ، بما في ذلك التأكيد على الشراكات مع مختلف الأطراف لتمكين النساء في عضوية مجالس مجلس إدارة شركات الأسهم العامة ، كخطوة متقدمة تهدف إلى تعزيز مشاركة النساء البحرينية في مواقع صنع القرار والاقتصاد الوطني.

إنها الرؤية الجديدة للمجلس الأعلى الأكثر إشراقًا ، وهي الرؤية الشاملة ، التي تسعى إلى توحيد موقف المرأة البحرينية كمحور رئيسي في عملية التنمية الوطنية في ضوء التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث ، والتي أصبحت النساء أمرًا لا مفر منه ، ليس فقط من أجل تحقيق العدالة والمساواة ، ولكن أيضًا لضمان استدامة التنمية والتقدم ، فإن التحديات التي تواجهها المرأة العربية في العصر الحالي تتطلب رؤية ديناميكية مرنة قادرة على امتصاص المتغيرات السريعة ، ، ومع استمرار التحديات العالمية والاقتصادية ، فإن خطة المجلس 2025-2026 موجهة نحو تطوير نظام عمل أكثر شمولاً واستدامة ، وأهمها تطوير السياسات التي تدعم النساء العاملات من خلال برامج مرنة تمكنهن من تحقيق ملف التوازن بين دورها المهني والعائلي ، وإطلاق برامج تدريب متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتعزيز استعداد المرأة لمتطلبات المستقبل لتكون الخلية النوعية التي تعكس القيادة الحكيمة والاستراتيجية الوطنية المتكاملة بحيث يكون التحدي الأساسي يبقى مواصلة تطوير الإنجازات لمواكبة المتغيرات ، وهي أن المرأة البحرية تضمن دورًا أكثر نفوذاً في مستقبل المملكة.

كان أول ارتياح هو قرار صاحب السمو في إنشاء “لجنة المرأة في مجال الحضانة ورياض الأطفال ، والذي يهدف إلى دراسة ظروف النساء العاملات في هذا القطاع الحيوي ، وتطوير سياسات تدعمهن ، بطريقة تساهم في إن رفع جودة التعليم المبكر في المملكة حيث يأتي هذا القرار كاستمرار للجهود المبذولة في المجلس الأعلى للنساء في ترجمة رؤى القيادة إلى خطوات ملموسة ، ومن خلال هذه المبادرة ، يتم تجديد عملية الاهتمام بالنساء البحريون بمستقبل الرؤية ، مع الحرص على البقاء في طليعة الركبتين ، مما يجعل مستقبل مشرق لوطنها ، وتساهم في عصر النهضة بتصميم وتصميم.

مسيرة الاهتمام بالنساء البحريني في المملكة لا تتوقف عند حد ، حقيقة تألق فيها النساء البحرينيات كشريك أساسي في بناء البلاد وصياغة مستقبلها.

* وسائل الإعلام والباحث الأكاديمي

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى