أخبار الرياضة

الفانوس بين الماضي والحاضر.. رحلة سحرية عبر الزمن

القاهرة: «خلجيون 24 مباشر»

يعد الفانوس أحد أبرز الرموز في شهر رمضان المبارك ، لأنه يعطي جوًا روحيًا واحتفالات للمنازل والشوارع ، وبدأت في استخدامه كرمز للاحتفال بالشهر المقدس لعدة قرون ، مثل شهدت الأشكال تطورات كبيرة والتغيرات بين الماضي والحاضر ، فما هو تاريخ الفانوس؟ كيف تحولت عبر الوقت؟ إليك أبرز المعلومات.

الفوانيس في الماضي من الإضاءة إلى رمز رمضان

يُعتقد أن أصل استخدام الفانوس يعود إلى عصر فاطمة في مصر ، حيث كان الخليفة الفاطمية من دين الله يدخل القاهرة في الليلة الأولى من رمضان ، والأطفال والأشخاص جاءوا خارج حمل الفوانيس المضاءة للترحيب بها ، ومع مرور الوقت ، أصبح الفانوس رمزًا مرتبطًا بالشهر المقدس.

في العصور القديمة ، كانت الفوانيس مصنوعة من الزجاج النحاسي والملون ، وتم استخدامها على الإضاءة مع الشموع ، وتم تزيينها بالنقوش الإسلامية وتستخدم في المساجد والأسواق والشوارع خلال ليالي رمضان.

أشكال الفوانيس التقليدية

تميز الفانوس النحاسي بحرف اليدوية الجميلة والألوان الزاهية.

كان فاندل شمعة يعتمد على وضع شمعة في الداخل للإضاءة.

النجوم وفوانيس هلال

الفوانيس في الوقت الحاضر بين الحداثة والتكنولوجيا

مع تطور الوقت ، تطورت صناعة الفوانيس لمواكبة التغييرات الحديثة ، لأنها لم تعد تقتصر على النحاس والزجاج ، ولكنها أصبحت مصنوعة من البلاستيك والخشب وتشغيلها بالكهرباء أو البطاريات بدلاً من الشموع.

أبرز أشكال الفوانيس الحديثة:

الفوانيس الموسيقية التي تجعل نغمات رمضان مثل “رمضان جانا” و “واهي يا واهي”.

الفوانيس الإلكترونية التي تعمل مع الإضاءة الملونة وتستخدم تقنيات LED.

شخصيات الرسوم المتحركة التي تجذب الأطفال وتمنح لمسة ممتعة لرمضان.

الفانوس بين الماضي والحاضر

على الرغم من التغييرات الرئيسية في أشكال الفوانيس ، لا تزال تقاليد الاستحواذ على Vangery مستمرة ، حيث يفرح الأطفال والبالغين في حملها في الشوارع أو وضعها كزخرفة في المنازل والمحلات التجارية ، وتحولت الفانوس إلى جزء من زخرفة رمضان في الدول العربية والإسلامية.

 

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى